منذ 21 أسبوع

رحلة للماضي: أسرار الأهرامات المصرية

من السهل معرفة سبب افتتان الناس بالأهرامات المصرية، فيوجد الكثير من الألغاز المحيطة ببنائها، وربما لا تصدق نظريات المؤامرة التي تقول إن هذه المباني بُنيت بواسطة كائنات فضائية، ولم تُبن بواسطة عمالة العبيد أيضًا، إذًا كيف تمكن الناس قبل 4000 عامًا من إنشاء بعض من أكبر الهياكل وأكثرها شهرة على وجه الأرض؟ ما زلنا غير متأكدين تمامًا، ولكن الاكتشاف الجديد قد يجعل الأمر أكثر وضوحًا

أعظم لغز في التاريخ ربما وضع البناؤون المصريون خططًا ونماذج للهرم، وأشرف على المشاريع البناء الرئيسي للفرعون أو الوزير، وبمجرد أن يجد المهندسون موقعًا مناسبًا بأساس جيد، كان عليهم تخطيط الموقع، وكانت جوانب الهرم دائمًا موازية للمحور الشمالي الجنوبي والشرقي الغربي، ولم يكن لدى البناة بوصلات، ولم يكن يوجد نجم شمال في ذلك الوقت (يتذبذب دوران الأرض مثل القمة، ويتغير موقع الشمال الحقيقي في السماء على مدار دورة مدتها 40 ألف عام)

لذلك استخدموا حركات النجوم القطبية أو الشمس لمعرفة الشمال الحقيقي، وباستخدام قضبان الرؤية والدوائر، تمكنوا من تتبع أقواس النجوم الصاعدة والغروبة أو ظل الشمس، وقياس الزوايا حتى نهايات القوس، وحساب الشمال الحقيقي، وبمجرد إثبات ذلك، يمكنهم العثور على الاتجاهات الأخرى بالخطوط والزوايا القائمة

بناء الأساسات

استخدم المصريون القدماء "الذراع" (الطول من طرف إصبعك الأوسط إلى مرفقك) و"الأيدي" (عرض يدك مع الإبهام على الجانب) للقياسات، وحفروا حفرًا للأعمدة على فترات منتظمة (10 أذرع) على طول مخطط القاعدة ووضعوا الموقع في شبكة

حفر العمال الأساس وسوّوه، ولا أحد متأكد من الطريقة الدقيقة، لكنهم كانوا دقيقين للغاية - قاعدة هرم خوفو مستوية إلى 2 سم (أقل من بوصة)- وتوجد نظريتان رئيسيتان حول طرق التسوية:

صب العمال الماء في الموقع المحفور وسووا جميع المواد فوق خط الماء، ثم خفضوا مستوى المياه وأزالوا المزيد من المواد، واستمروا في العملية حتى استواء الأساس

ثبت البناة المشاركات على فترات منتظمة، وسُحب خط مستوٍ مع أعمدة شاقولية مشدودًا عبر المشاركات عند علامة مرجعية لضمان المحاذاة، ثم يمكنهم حفر الأساس وصولًا إلى العلامات المرجعية

الحصول على مواد البناء

بُنيت الأهرامات من الحجر الجيري والجرانيت والبازلت والجبس (الملاط) والطوب اللبن المحمص، واُستخرجت كتل الحجر الجيري في الجيزة وربما في مواقع أخرى، ومن المحتمل أن الجرانيت جاء من أعلى النهر في أسوان، وجاء المرمر من الأقصر والبازلت من منخفض الفيوم، ولم تكن الأدوات الحديدية متوفرة، لذلك استخدم العمال أدوات قطع النحاس والحجر لنحت الكتل في المحاجر، ثم استخدموا الرافعات لتحريك الكتل الحجرية بعيدًا عن موقع المحجر

نقل مواد البناء

ومرة أخرى لا أحد يعرف كيف تمكن العمال من نقل الكتل الحجرية التي يبلغ وزنها 2.5 طن من المحاجر إلى موقع البناء، فلم تكن العجلات مفيدة على رمال الصحراء، لذلك على الأرجح فإنهم سحبوا الكتل باستخدام مزلجات وحبال خشبية، ويعتقد البعض أن العمال استخدموا زلاجات خشبية على شكل ربع دائرة يمكن وضعها حول كتلة مستطيلة، ثم ربطوا الزلاجات بالكتلة، ودحرجها طاقم مكون من ثمانية رجال على الأرض، كما لو كانوا يدحرجون برميلًا، ويقول آخرون إن العمال استخدموا بكرات خشبية، وبالنسبة للنقل لمسافات طويلة، حُملت الكتل على الصنادل ونقلت عبر نهر النيل، إذ حفر العمال القنوات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


ام اي تي تكنولوجي ريفو منذ 3 ساعات
ام اي تي تكنولوجي ريفو منذ 5 ساعات
بوبساي - العلوم للعموم منذ ساعة
بوبساي - العلوم للعموم منذ 5 ساعات
بوبساي - العلوم للعموم منذ 3 ساعات
البوابة العربية للأخبار التقنية منذ ساعتين