اسلاميات

أين يقع قبر الرسول محمد وما هي آداب الزيارة إن أمكن؟

هناك سؤال نلاحظ طرحه مؤخرًا وهو يقول أين قبر نبي الله محمد وهل يمكن زيارته وما آداب الزيارة؟ وتلك من الأسئلة التي تستحق أن نقف عندها ونجيب عنها في مقالنا اليوم، حيث إن رسولنا الكريم – عليه أفضل الصلاة والتسليم – له الكثير من المحبة في قلوبنا ومن هنا تأتي الرغبة في زيارة قبره فهل ذلك جائز؟ هذا ما سنتناوله فيما يلي من خلال موقعنا لحظات نيوز.

أين قبر نبي الله محمد وهل يمكن زيارته وما آداب الزيارة؟

أين يقع قبر الرسول محمد وما هي آداب الزيارة إن أمكن؟

لا يوجد أيًا من أهل العلم حرم زيارة قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو في المسجد النبوي الشريف بالمملكة العربية السعودية، ودُفن هناك أيضًا سيدنا أبي بكرة الصديق – رضي الله عنه – وسيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -، ولكن من المهم أن ننوه إلى أن زيارة قبر نبي الله يجب أن تكون النية في الأساس زيارة المسجد النبوي.

فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن الرسول صلى الله عليه وسلم – قال: لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى المَسجِدِ الحَرامِ، ومَسجِدي، والمَسجِدِ الأقصى” (حديث صحيح – صحيح البخاري ومسلم وأحمد وابن ماجه والنسائي وأبو داوود)، وهو ما يؤكد مسألة النية التي تحدثنا عنها آنفًا.

ما هي آداب زيارة قبر الرسول

بعد أن تعرفنا على مكان قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – وإمكانية زيارته من المهم عند عمل ذلك اتباع مجموعة من الآداب والتي منها ما يلي:

  • الإكثار من الصلاة على الرسول في الطريق.
  • تفريغ القلب من أمور الدنيا واستشعار عظمة من هو أمامه.
  • التسليم على الرسول بلا رفع للصوت.
  • يُستحب استقبال القبر والابتعاد عنه قليلًا.
  • لا يجوز للزائر أن يطلب من الرسول أي مطلب أو يسأله أي أمر من أمور الدنيا أو الآخرة أو أن يقضي له حاجة، فذلك يدخل في باب الشرك الأكبر.
  • أيضًا لا يجوز التمسح بالمنبر أو الحجرة النبوية التي تحتوي على قبر الرسول، كما لا يجوز الطواف بها أو تقبيلها.
  • لا يجب إطالة الوجود هناك وإن أراد الدعاء فعليه استقبال القبلة واستدبار القبر.
  • أيضًا لا يجب تكرار الزيارة عند كل دخول للمسجد أو الخروج منه أو عند كل صلاة فذلك يدخل في نطاق البدع التي لم يأتِ بها السلف الصالح، والله أعلى وأعلم.

ماذا يُقال عند زيارة قبر النبي محمد

عند زيارة قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – هناك مجموعة من الآداب التي يجب اتباعها وقد ذكرناها فيما سبق، كما أنه يوجد بعضًا مما يجب قوله هناك، ومن أهمها ما يلي:

  • الوقوف أمام القبر بوقار وأدب وقراءة الصلاة الإبراهيمية التي تُتلى في الصلاة.
  • قول: “أشهد أنك رسول الله حقًا وأنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاد، جزاك الله عن أمتك أفضل ما جزى نبيًا عن أمته”.
  • الخطو نحو اليمين قليلًا ليكون عند قبر أبي بكر – رضي الله عنه – ليلقي عليه السلام، وكذلك يخطو مرة أخرى يمينًا ليكون عند قبر – عمر بن الخطاب – رضي الله عنه ليلقي عليه السلام.

أين قبر نبي الله محمد وهل يمكن زيارته وما آداب الزيارة؟ من الأسئلة التي نالت نصيبًا من البحث مؤخرًا وقد رأينا أن لها قيمة وأهمية كبيرة لفئة كبيرة من المسلمين، ونأمل أن يكون ما سبق كان مفيدًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى