مدينة شيكاغو الأميركية. إرشيفية.
مدينة شيكاغو الأميركية. إرشيفية.

تعرض مركز إسلامي بمدينة شيكاغو، في ولاية إلينوي الأميركية، مساء الأحد، إلى اعتداء من قبل أحد المارة، أثناء أداء مصلين صلاة التراويح التي تقام ليلا بشهر رمضان بالمركز. 

وأفاد مراسل الحرة، في شيكاغو أن "الاعتداء أدى لتحطم الواجهة الزجاجية للمدخل دون وقوع إصابات". 

ووفق مسؤولين محليين، فإن الاعتداءات المرتبطة بـ"الإسلاموفوبيا" في ولاية إلينوي، تصاعدت منذ الحرب في قطاع غزة، وأسفرت في إحداها عن قتل طفل طعنا بالسكين.

ففي 16 أكتوبر الماضي، أعلنت الشرطة الأميركية، عن "جريمة كراهية" في شيكاغو، قُتل على إثرها طفل من أصول فلسطينية يبلغ من العمر ست سنوات، وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عاما بجروح خطيرة.

وتقام صلاة الترواح في عدد من المساجد والمراكز الدينية في شيكاغو، مثل مركز الجالية الإسلامية في شمال المدينة، ومسجد مكة، بجانب عدد من المراكز الإسلامية الأخرى. 

العاصفة المصحوبة برياح وأمطار قوية تسببت في قطع الكهرباء عن الآلاف من المنازل
العاصفة المصحوبة برياح وأمطار قوية تسببت في قطع الكهرباء عن الآلاف من المنازل

قُتل أربعة أشخاص في هيوستن، رابع كبرى مدن الولايات المتحدة من حيث عدد السكان، في "عاصفة استثنائية" تسببت بأضرار جسيمة في الممتلكات وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتساقط أشجار، وفق ما أعلن رئيس البلدية.

وقال جون ويتماير رئيس بلدية هذه المدينة الواقعة في تكساس لمحطة "فوكس 26" التلفزيونية المحلية "للأسف، لدينا أربعة قتلى".

وأضاف أنه رغم أن ظروف هذه الوفيات لم تُعرف بعد، قد تكون نتيجة "سقوط أشجار أو أنهم حوصروا في سياراتهم".

وتابع "تعرّضت مباني المكاتب في وسط المدينة لأضرار جسيمة (...) أكثر من 800 ألف عائلة محرومة من الكهرباء"، واصفا هذه العاصفة ب"الاستثنائية".

 كما تسببت العاصفة المصحوبة برياح وأمطار قوية في قطع الكهرباء عن الآلاف من المنازل والأعمال في منطقة هيوستن.

وطالبت سلطات المدينة السكان بالبقاء في منازلهم يوم الجمعة والابتعاد عن الطرق بسبب الأضرار والمخلفات واسعة النطاق التي خلفتها العاصفة، ودعت الموظفين الأساسيين فقط بمزاولة عملهم الجمعة حيث سيتم إغلاق الأعمال التجارية وسط المدينة.

وستغلق المدارس في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2,4 مليون نسمة الجمعة.

وأظهرت صور بثتها قنوات التلفزيون المحلية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تساقط أشجار وأعمدة كهرباء وتحطم نوافذ المباني تحت قوة الرياح التي وصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة.