كلمات حزينة عن الوطن .. 21 عبارات من عبارات حب الوطن

كلمات حزينة عن الوطن

الوطن هو العشق الأول، وهو البيت الذي يأوينا ويحمينا، لذلك فهو البيت الكبير الذي نلجأ إليه في الأزمات ونحافظ عليه ونعيش فيها ويعيش فينا بذكرياتنا فيه، لذلك نعبر عن الوطن وجماله وحبه من خلال عرض كلمات حزينة عن الوطن، من خلال النقاط التالية من هذا المقال:

  • سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر.. آلا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذى الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صواباً لا يأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل.. إنّ الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنّما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنّما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة عذرا يعتذر به.
  • من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لايعنيهم.. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعون من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح.
  • ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا.. ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق.. ألفنا الانقياد ولو إلى المهالك.. ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا.. والتذلل لطفًا.. والتملّق فصاحة.. واللكنة رزانة.. وترك الحقوق سماحة.. وقبول الإهانة تواضعًا.. والرضا بالظلم طاعة.. ودعوى الاستحقاق غرورًا.. والبحث عن العموميّات فضولًا.. ومدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا.. والإقدام تهورًا.. والحميّة حماقة.. والشهامة شراسة.. وحرية القول وقاحة.. وحرية الفكر كفرًا.. وحب الوطن جنوناً.
  • أكبر نكتة: حينما تعيش في مكان وتتجرأ بتسميته (وطن) أثناء كون حياتك وقيمتها بالنسبة لمواطنين هذا الوطن لا تعادل أكثر من قيمة الرصاصة التي يقتلوك بها حينما يقرر احدهم ذلك.
  • إذا وجد الإرهاب الفكري فقد وجد كل إرهاب، كما أنّه إذا وجدت الحرية الفكرية زال الإرهاب كله.. فلا حرية إذا لم توجد الحرية الفكرية وإذا وجدت فقد وجدت كل حرية، ومن المستحيل أن نكون أحرار ما لم نكن أحرارا في تفكيرنا وفي التعبير عنه.
  • حدوث التقدم ليس مرتبطاً بالثورة حتى ولو حدث بعدها، بل أن أكثر البلاد ثورات هي أبطؤها تقدماً، كما أن أكثرها تقدماً هي أقلها ثورات أو لا ثورات فيها.. واذن فالثورات لا تعني شيئاً وإنّما هي أسلوب من أساليب الوصول إلى الحكم بوسيلة عنيفة، أو هي شعار جديد لحالة غير جديدة .. قد تكون الثورة نتيجة للتطور الاجتماعي أو الحضاري أو الفكري، غير أنها لا تكون سبباً له.. والثورة لا تحدث لأنها وسيلة للتقدم أو شرط فيه ولكن تحدث كما تحدث الأشياء السخيفة مثل الحزن والعداوة والسباب والحسد وأمثاله.. تحدث بالانفعال لا بالفكرة.
  • لقد طمس الطغاه والمستبدين عقول الناس حتى جعلوهم ينسوا لذة الإستقلال، وعِزّة الحريه؛ بل جعلوهم لا يعقلون كيف تحكم أمة نفسها بنفسها دون سلطان قاهر.
  • إنّك تقتل الحيوان، فلا تجد في ذلك وحشية ولكنك ترى أن الحيوان الذي يفعل ذلك يصبح وحشًا، ذلك لأنك تمارس القتل تحت شعارات وبإسم الآلهة والأديان والمذاهب.. إنّ ما تفعله أنت كميزة، يفعله الحيوان كوحشية لأنه افتراض افترضته لنفسك وتشريع حابيت به سلوكك، حابيت به حاجتك إلى الإثم.
  • أتجوّل في الوطن العربي وليس معي إلّا دفتر.. يرسلني المخفر للمخفر.. يرسلني العسكر للعسكر.. وأنا لا أحمل في جيبي إلّا عصفور.. لكن الضابط يوقفني.. و يريد جوازاً للعصفور.. تحتاج الكلمة في وطني لجواز مرور.. أبقى مرميّاً ساعاتٍ منتظراً فرمان المأمور.. أتأمّل في أكياس الرمل و دمعي في عينيّ بحور.. وأمامي ارتفعت لافتةٌ تتحدّث عن وطن واحد.. تتحدّث عن شعب واحد.. وأنا كالجرذ هنا قاعد.. أتقيّأ أحزاني و أدوس جميع شعارات الطبشور.. وأظلّ على باب بلادي مرميّاً كالقدح المكسور.
  • قلت مراراً إنّ طائفة الوطن الكبرى أو بالحريّ الوطنيّة اللاطائفيّة لا تقوم إلّا بالتفكّك الطائفيّ.. لا أقول بالتفكّك الطائفيّ الكليّ، أيّ الاضمحلال الطائفيّ، فهو غير منتظر، ولكن التفكّك في الطائفة – بتفرّق أعضائها ليتّحدوا مع أعضاءٍ متفرّقين من طوائف أخرى – لأغراضٍ سياسيّةٍ وطنيّةٍ عالية.. هذا هو المطلوب أنياً.. إن ابن الطائفة البارّ لا يستطيع أن ينضمّ إلى الطائفة الكبرى أنضماماً صادقاً ثابتاً وثيقاً، سياسيّاً وثقافيّاً، قبل أن يتّجه بقلبه إلى الوحدة الوطنيّة، وقبل أن ينبذ، من ذهنه ومن إرثه، التقاليد الطائفيّة التي تحول دون ذلك الاتّجاه.
  • نحن أمة عظيمة في التاريخ، نبيلة في مقاصدها، قد نهضت تريد الحياة، والحياة حق طبيعي وشرعي، قسمها الاستعمار، فوجدتها مبادئ حقوق الإنسان.. وفي هذا التوحيد، لم يعد في سوريا، درزي، وسنّي، وعلويّ، وشيعيّ، ومسيحي.. بل هم أبناء أمة واحدة، ولغة واحدة، وتقاليد واحدة، ومصالح واحدة.. فلنؤلف بين قلوبنا الإخاء القومي، ومحبة الوطن، ولتكن إرادتنا إرادة حديدية واحدة.
  • ما يزيد أبناء الوطن حباً لوطنهم الإشعار بأنّ البلاد بلادهم، وسعادتهم في عمارها وراحتها، وتعاستهم في خرابها وشقاوتها.. وأمّا الذين يبدّلون حبّ الوطن بالتعصّب المذهبيّ ويضحّون خير بلادهم لأجل غاياتٍ شخصيّةٍ فهؤلاء لا يستحقّون أن ينسبوا إلى الوطن وهم أعداءٌ له.. وألحق بهم الذين لا يبذلون جهدهم في منع وقوع الأسباب التي من شأنها أن تضرّ بالوطن، أو تخفيفها بعد وقوعها.
  • إنّها الحرب.. وأسألُ الممرضةَ عن الجريحِ؛ فأعرف منها أنه جنديّ ألماني، وأنّه مصاب بكسر في جمجمته، وجروحٍ في ذراعه، وأنّ شظية عطّلت إحدى كليتيه، وأخرى استقرّت في مثانته.
  • بعض الأوطان تأخذ الكثير ولا تعطي سوى القليل.. تتركك ترحل دون أن تذرف عليك الدموع وبعضها يجذبك كالسحر ينادي عليك ليكون وطنك وأنت بالكاد تعرفه منذ بضع سنوات.. فأيهما يشكل الوطن.. هل الوطن بقعة جغرافية رسم معظم تفاصيل حدودها استعمار قديم.. قال لنا قبل أن يرحل: هذا وطنك وذاك وطنك.. هل من الوطنية أن يكون ولاؤنا لحدود صنعها استعمار.. وهل الوطن المكان الذي احتضن اسلافي أم المكان الذي يحتضنني أنا.
  • صحيح أن الأمة الواحدة تفترق لأسباب واضحة ملموسة، بسيطة وتافهة في أن، أسباب تعود للمصلحة والشهوة والأنانية أكثر ما تعود في الأساس إلى فهم وتأويل كلام الله، هذا ما لا يفتأ تردده المؤرخون وعلماء الاجتماع.
  • للوطن وبالوطن نكون أطفالاً نشأنا وترعرعنا، وطلاب درسنا وسهرنا، وموظفون أينما كنا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا.
  • حب الوطن ليس ادّعاء، حب الوطن عمل ثقيل ودليل حبي يا بلادي سيشهد به الزمن الطويل فأنا أجاهد صابراً لأحقق الهدف النبيل عمري سأعمل مخلصاً.
  • وطني أحبك لا بديل أتريد من قولي دليل سيظلّ حبك في دمي لا لن أحيد ولن أميل، سيظل ذكرك في فمي ووصيتي في كل جيل.
  • نموت كي يحيا الوطن.. يحيا لمن نحن الوطن.. إن لم يكن بنا كريماً آمنا ولم يكن محترماً ولم يكن حراً.. فلا عشنا ولا عاش الوطن.
  • الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، وعشت في كنفه، وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه، وأكلت من خيراته وشربت من مياهه، وتنفست هواءه، واحتميت في أحضانه، فالوطن هو الأم التي ترعانا ونرعاها.
  • الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماض أو مستقبل، فهو غير موجود فعليًا، ولبناء الوطن الرائع، لابد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنّه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، أنّه يتوجب عليهم أن يجدوا ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم.

هذه أجمل الخواطر والعبارات المعبّرة عن الوطن، عرضناها عليكم خلال السطور السابقة من هذا المقال.

بواسطة: Alaa Ali

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *