البث المباشر الراديو 9090
الحجرة النبوية
نفى المتحدث الإعلامى بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى أحمد بن محمد المنصورى، ما تم تداوله حول الحجرة النبوية فى المسجد النبوى من أحد الباحثين فى دراسة خاصة به، مؤكدا أنه لايمثل رأى الرئاسة ولا توجه الدولة التى تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما.

وأضاف فى بيان اليوم الخميس، أن هذا الرأى هو رأى شخصى للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع فى الأبحاث العلمية المحكمة، كما لا تعبِر عن أوعية النشر المرتبطة بالرئاسة التى نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التى نشر فيها البحث.

وقال إن الرئاسة توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة، كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية، وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين.

جاء ذلك بعد ردود الفعل الواسعة التى ظهرت عقب الدراسة التى قدمها عضو هيئة التدريس فى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، بعنوان (نقل قبر النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وحجراته من حرم المسجد النبوى الشريف، لتكون الحجرة خارج المسجد الذى تتم فيه الصلاة حاليا).

ونشرت الدراسة فى المجلة العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز البحث العلمى وإحياء التراث الإسلامى، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى.

وأوصى الشبل فى دراسته، التى جاءت تحت عنوان (عمارة مسجد النبى عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية) المطالبة بهدم الجدار القبلى (العثمانى المجيدى)، وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، طمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة فى محيط الحجرة، وذلك درءًا لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم فى قبره وهو ميت.

وطالب بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين، لدراسة حاجة المسجد النبوى الشريف، وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة.

وكانت أبرز ردود الفعل ما نشر فى صحيفة إندبندنت البريطانية، أمس الأول الثلاثاء، حيث قالت إن السعودية تخطط لهدم قبر الرسول ونقل رفاته إلى مقبرة مجهولة، الأمر الذى قد يؤدى إلى إحداث فتنة فى العالم الإسلامى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار