You are on page 1of 39

‫المنشآت السكنية المختلفة‬

‫اعداد‬
‫د‪/‬رانيه عبدالرحمن‬
‫‪1438‬هـ ‪2016-‬م‬

‫‪1‬‬
‫أنواع المنشآت والمباني بصفه عامه‪:‬‬
‫‪ -1‬المباني السكنية ‪ :‬ويتبعها الفيالت والعمارات والمنازل ‪.‬‬
‫‪-2‬المباني اإلدارية ‪(:‬المكاتب والمؤسسات اإلدارية‪....‬الخ)‬
‫‪ -3‬المباني التجارية المجمعة ومراكز البيع ‪.‬‬
‫‪-3‬المباني الخدمية ‪:‬المدارس – الجامعات – المعاهد – المسارح – دور السينما – النوادي – المستشفيات‬
‫– مراكز البريد – الشرطة – محطات القطارات ‪.‬‬
‫إدارتها بمختلف أنواعها ‪.‬‬
‫‪-4‬المباني الصناعية ‪:‬المصانع و ا‬
‫‪-5‬المباني الدينية ‪:‬تتبعها دور العبادة من مساجد وكنائس ‪.‬‬

‫ويمكن تصنيف المنشآت على حسب اهميتها‪:‬‬


‫المنشآت الهامة ‪:‬‬
‫هي األرض والمباني وما يلحق بها من معدات وأجهزة تقدم خدمة عامة للمواطنين وذات قيمة اقتصادية في‬
‫الدولة‪ ،‬سواء وقعت في ملكية عامة أو خاصة أو ذات طابع سياسي‪ ،‬أو سواء أدارتها إحدى الجهات‬
‫الحكومية طبيعية كانت أو اعتبارية أو هيئة أجنبية ‪.‬‬
‫تصنيف المنشآت من حيث أهميتها ‪ :‬حيوية وعسكرية وخدمية‬

‫المنشآت حيوية ‪:‬‬


‫هي تلك المنشأة التي تقدم خدمات هامة للجماهير ويؤثر نشاطها على استقرار األحوال االقتصادية‬
‫والسياسية واالجتماعية في البالد ‪ ،‬ومنها دور الحكومة ـ رئاسة مجلس الوزراء والو ازرات ‪ ،‬المنشآت الخاصة‬
‫بالخدمات العامة ـ محطات الكهرباء ـ الكباري والسدود ـ محطات السكة الحديد ومترو األنفاق ـ الموانئ‬
‫والمطارات ـ المصانع والورش والمخازن ‪،‬منشآت وسائل اإلعالم ـ اإلذاعة والتلفزيون ودور الصحف‬

‫ويمكن تقسيمها على حسب ما تقدمه من خدمات للجمهور‪:‬‬


‫‪-1‬منشآت لتقديم الخدمات العامة كمحطات المياه والكهرباء والصرف والغاز‪.‬‬
‫‪ -2‬منشآت لخدمة االقتصاد القومي وهي التي تملك الوحدات اإلنتاجية وتؤثر في االقتصاد القومي مثل‪:‬‬
‫المصانع وشركات البترول وم اركز األبحاث‪.‬‬
‫‪-3‬منشآت إعالمية ‪ :‬تشمل محطات اإلذاعة والتلفزيون ودور الصحف‪.‬‬
‫‪ -4‬منشآت ذات طابع خاص ومنها دور العبادة والسفارات والقنصليات والمنظمات الدولية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫دور المسنين‬
‫‪-‬دار رعاية المسنين‪ :‬هي عباره عن دور تستقبل كبار السن ‪ -‬من الجنسين ‪ -‬الذين أعجزتهم الشيخوخة‬
‫عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى الذين بلغوا ‪60‬عاماً من المصابين‬
‫بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم بشرط خلوهم من األمراض المعدية أو‬
‫األمراض العقلية‪.‬‬

‫وهو المكان الذي ينتقل إليه المسنون ليحصلوا على تسهيالت حيث يدمج السكن و كافة أشكال العنايةّ‬
‫والرعاية المنزلية مع الدعم والعناية الشخصية ويحصلون فيها على كافة مستلزمات النظافة الشخصية‬
‫(بما فيها االستحمام وإرتداء المالبس إذا كان هذا ضروريا ) – والوجبات الغذائيه الصحيه ويحصلون‬
‫أيضا على العناية الطبيه‪.‬‬

‫ِّّ‬
‫المسنين هو مكان يأوي الناس الذين ال يحتاجون إلى المكوث في المستشفى‪ ،‬ولكنهم يحتاجون إلى‬ ‫مأوى‬
‫ِّّ‬
‫المسنين عاملون مساعدون لمهنة التمريض‬ ‫رعاية ال يمكن توفيرها في المنزل‪ .‬ويوجد في معظم دور‬
‫ِّ‬
‫مستعدون لتقديم خدماتهم ليالً نها اًر‪.‬‬ ‫وممرضون مهرة من الرجال والنساء‪ .‬وهم‬
‫ّ‬
‫إعدادها‪ ،‬ويقدم العاملون فيه العناية الطبية‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫المستشفيات من حيث‬ ‫ِّ‬
‫المسنين‬ ‫في بعض األحيان يشبه مأوى‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫مثل العالج الطبيعي أو المعالجة الفيزيائية‪ ،‬والمعالجة بالكالم‪ ،‬والمعالجة المهنية‪ .‬وقد يكون هناك غرفة‬
‫المسنين ‪ .‬ويحاول مأوى التمريض في أحيان أخرى أن يبدو أشبه‬ ‫ِّّ‬ ‫تمريض في كل ركن من مأوى‬
‫بالمنزل‪ ،‬وأن يجعل نزالءه يشعرون كما لو أنَّهم جيران في السكن‪ ،‬وال يكون لديه خطة يومية ملزمة‬
‫تشجيع العاملين على نسج عالقات طيبة مع النزالء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫لنزالئه‪ ،‬وقد يكون المطبخ مفتوحاً لهم‪ ،‬ويجري‬

‫خاصةً للعناية بالناس الذين يعانون من مشاكل خطيرة في الذاكرة‪ ،‬مثل داء‬‫بعض الدور وحدات َّ‬‫كما تحوي ُ‬
‫ِّ‬
‫للمسنّين‬ ‫ِّ‬
‫المسنّين ليست مكاناً‬ ‫ألزهايمر أو الخرف الكهلي‪ .‬ويسمح بعضها للزوجين بالبقاء معاً‪ .‬إن مأوى‬
‫فقط‪ ،‬وإنَّما لكل من يحتاج إلى عناية مستمرة على مدار الساعة‪.‬‬

‫ومن أهم شروط القبول بتلك الدور عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بتلك الفئات‪ ،‬ولقد روعي عند‬
‫إعداد هذه الدور أن تكون قريبة إلى حياة األسرة الطبيعية يتمتع فيها المسن بنوع من االستقالل ويشعر‬
‫فيها بالراحة واألمن والسكينة‪ ،‬وتوفر لهم داخل تلك الدور اإلعاشة الكاملة والرعاية االجتماعية والصحية‬
‫والنفسية وخدمات العالج الطبيعي وبرامج العناية الشخصية‪ ،‬كما تتيح للمسنين مزاولة بعض األعمال‬

‫‪4‬‬
‫اليدوية واألعمال الفنية بغرض شغل أوقات الفراغ‪ ،‬كما يتمتع المقيمون من كبار السن داخل دور الرعاية‬
‫بالبرامج الدينية والثقافية والترفيهية المناسبة‪ ،‬ويصرف لكل مقيم بدور الرعاية االجتماعية مصروف جيب‬
‫شهري ‪.‬‬

‫المسن‪:‬هو الشخص الذي تجاوز (‪ )60‬عاماً‪ ،‬وهو الذي تظهر علية مجموعة من التغيرات الجسمية والنفسية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية ‪ ,‬تجعله يزاول األنشطة اليومية بمختلف أنواعها بصعوبة وقد يكون في حاجة‬
‫إلى رعاية ومساعدة اآلخرين‪.‬وقد يحتاج الى استعمال أجهزة في جميع انشطتة ‪،‬كالكرسي المتحرك ‪،‬‬
‫اوالعكازات‪.‬‬
‫األسس العامة لتصميم الفراغات الداخلية لمساكن المسنين‪:‬‬
‫‪ -1‬األخذ بالمقاييس العالمية اإلنسانية واالشتراطات البلدية للبناء والتشييد ‪ ,‬ووضع عجز وإعاقة المسن‬
‫بالحسبان عند تصميم المسكن‪.‬‬

‫‪-2‬ينبغي أن تتراص الفراغات الداخلية وتتضاءل أبعادها إلى حدها الوظيفي األصغر الكافي لألداء الجيد‬
‫للوصول إلى فراغات مناسبة وأكثر اقتصادية‪.‬‬

‫‪-3‬أن يمنح المسكن المسن التواصل والتقارب االجتماعي األسري ويشعره باأللفة واالنتماء ألفراد األسرة‬
‫وتحقيق الخصوصية واالستقالل‪.‬‬

‫‪-4‬العمل على اإلقالل قدر اإلمكان من الجهد المبذول في األعمال المنزلية وإزالة العوائق ألداء األنشطة‬
‫المعيشية اليومية بيسر وسهولة وذلك بتجهيز المسكن باألدوات الميسرة لحركة المسن مثل (القضبان –‬
‫وحسن‬
‫المنحدرات –درابزينات ‪ ...‬الخ)‪.‬إعطاء التصميم بفراغاته الداخلية‪ ,‬اإلحساس بالرحابة والبساطة واللياقة ُ‬
‫التوزيع‪.‬‬

‫‪ -5‬مناسبة أبعاد وارتفاعات العناصر اإلنشائية من أبواب وممرات ومنحدرات ومفاتيح اإلضاءة والكهرباء ‪,‬‬
‫ومناسبة ارتفاعات العناصر الداخلية من قطع األثاث (كراسي‪ -‬طاوالت – أرفف ‪ -‬خزانات)‪.‬‬

‫‪-6‬تحقيق مرونة التصميم ليتالءم ويتماشى مع التغيرات الفسيولوجية واالحتياطية التي تط أر على األفراد مع‬
‫تقدمهم في العمر‪.‬‬

‫‪-7‬عند اختيار الموقع يجب أن يكون على اتصال مع عالمه اليومي وقريب من وسائل المواصالت ‪،‬في‬
‫منطقة هادئة ‪،‬محاط بالحدائق والمناظر الطبيعية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪-8‬ﺍﻥ يﻜﻭﻥ مستقالﹰ ﻭقﺭيباﹰ مﻥ ﺍلخﺩماﺕ ﺍلعامة ﺍلﺭئيسية ﻭبعيﺩﺍﹰ عﻥ مصاﺩﺭ ﺍالﺯعاﺝ ﻭﺍلضﻭضاء‬
‫ﻜالمصانع ﻭﺍلﻜﺭﺍجاﺕ‪.‬‬
‫‪ -9‬ﺍﻥ ال تقل ﺍلمساحة ﺍلمخصصة للنﺯيل ﺍلﻭﺍحﺩ عﻥ خمسة متﺭ مﺭبع على ﺍﻥ ال يﺯيﺩ عﺩﺩ النزالء في‬
‫ﺍلﻐﺭفة ﺍلﻭﺍحﺩﺓ عﻥ خمسة ﻭﺍﻥ ال تقل سعة ﺍلﺩﺍﺭ عﻥ عشﺭﺓ ﺍشخاﺹ‬
‫‪ -10‬ﺍﻥ يﻜﻭﻥ ﺍلمبنى مالئماﹰ لقﺩﺭﺍﺕ ﺍلمسنيﻥ ﺍلجسمية بحيﺙ يمﻜنهﻡ آداء نشاﻁاتهﻡ ﻭﺍلتنقل فيه بسهﻭلة‪.‬‬
‫‪ -11‬تقسيمه ﺍلى ﺍقساﻡ تتناسﺏ ﻭﺍﻭضاﻉ ﺍلمسنيﻥ ﺍلصحية ﻭﺍلنفسية ﻭفصل الجنسين‪. .‬‬
‫‪ -12‬ﺍﻥ يﻜﻭﻥ له مﺩخل ﺭئيسي ومخرﺝ للﻁﻭﺍﺭﺉ لغاياﺕ ﺍلسالمة ﺍلعامة ﻭوضع حماية على جميع‬
‫ﺍلشبابيﻙ ﻭﺍلشﺭفاﺕ‪.‬‬
‫‪ -13‬ﺃﻥ يشتمل على حﺩيقة مناسبة ﻭﺃﻥ يﻜﻭﻥ مﺯﻭﺩﺍﹰ بالتﺩفئة ﺍلمﺭﻜﺯية ﻭﺍلتجهيﺯﺍﺕ الالزمه‬
‫‪ -14‬ﺍﻥ يحتﻭﻱ على صالة عامة لجلﻭﺱ ﺍلمسنيﻥ ﻭﻏﺭفة للﺯﺍئﺭيﻥ ﻭصالة ﻁعاﻡ ﻭمﺭﺍفﻕ صحية مﺯﻭﺩﺓ‬
‫بالمعﺩﺍﺕ ﺍلخاصة بالمسنيﻥ‪.‬‬
‫‪-15‬ﺍﻥ يحتﻭﻱ على ﻏﺭفة للعناية ﺍلصحية ﺍالﻭلية للحاالﺕ ﺍلمﺭضية ﺍلتي تستﺩعي ﺍلمﺭﺍقبة ﻭﺍﻥ تﻜﻭﻥ‬
‫مجهﺯﺓ بﻜافة ﺍلمستلﺯماﺕ ﺍلﻁبية ﺍلضﺭﻭﺭية‪. .‬‬
‫‪ -16‬ﺍﻥ تتﻭﺍفﺭ ﺍلمصاعﺩ ﺍلالﺯمة ﺍﺫﺍ ﻜاﻥ ﺍلمبنى يشتمل على ﺍﻜثﺭ مﻥ ﻁابﻕ واحد‪.‬‬

‫المقاييس العالمية للمسن المعاق على كرسي متحرك‪:‬‬


‫يكون ارتفاع القدم عن األرض ‪20.5‬سم وارتفاع مستوى الكرسي ‪48 ,5‬سم وارتفاع الركبة ‪68.5‬سم ومستوى‬
‫النظر يكون ما بين ‪129–109‬سم‪ .‬يتراوح عرض الكرسي المتحرك ما بين ‪ 70– 60‬سم‬

‫أما بالنسبة للمسنين القادرين على الحركة‪:‬‬

‫أي الذين يستخدمون المشايات والعكازات ‪ -‬لكي يستطيع هؤالء األفراد التحرك في أمان‪ ,‬البد من أن تُ َ‬
‫زود‬
‫الطرقات التي يسيرون فيها بأماكن للراحة " كالكراسي والمقاعد بأنواعها والمقابض على الحوائط " ونجد أن‬
‫الفراغ الالزم للحركة بالنسبة إلى مستخدمي المشايات ‪71‬سم‪ ,‬أما العكازات ‪81‬سم‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫المعايير التصميمية الخاصة بالعناصر المعمارية واإلنشائية‪:‬‬
‫( أ ) األرضيات‪:‬‬
‫ضرورة خلو األرضيات من تفاوت المستويات‪ ،‬يفضل استخدام األرضيات غير الصلبة والتي ال تسبب‬
‫ضجيجاً أثناء السير ‪ ،‬يمكن استخدام مواد خاصة لكساء األرضيات تساهم في تحويل طبيعة السطوح إلى‬
‫سطوح خشنة مثل‪ :‬المواد الفلينية‪ ،‬تجنب األرضيات المصقولة والالمعة‪ ،‬يمكن استخدام التباين في الملمس‬
‫واللون لتوضيح المستويات واالرتفاع في األرضيات‪.‬‬
‫(ب) األبواب‪:‬‬
‫لكي يتمكن المسنون مستخدمو الكراسي المتحركة من الدخول والخروج خالل األبواب بسهولة‪ ،‬وفي الحاالت‬
‫التي يكون مطلوب الدوران بالكرسي المتحرك عند فتحة الباب‪ ,‬يجب أن يكون االتساع ما بين ‪95-85‬سم ‪،‬‬
‫كما ينبغي العمل على تقليل القوة التي تلزم اإلنسان لفتح هذه األبواب بقدر ا لمستطاع‪ .‬ومن المفضل استخدام‬
‫األبواب من النوع االنزالقي األوتوماتيكي ‪ .‬يجب أال يقل عرض الباب ذو الضلفتين عن ‪ 81.5‬سم‪ .‬عند‬
‫استعمال الباب السحاب (األكورديون) يجب أن تكون فتحة الباب ‪91.5‬سم على األقل‪ .‬تجنب األبواب ذات‬
‫العرض الزائد أو ثقيلة الوزن‪.‬تجنب األبواب الضيقة ذات الضلفتين‪.‬‬
‫(ج) المقابض‪:‬‬
‫يجب أن تكون المقابض واألقفال في متناول اليد‪ ,‬لتسهيل عملية إغالق األبواب بالنسبة لمستخدمي الكراسي‬
‫المتحركة من المسنين‪ ,‬ويجب أن يكون مقبض الباب على ارتفاع ‪80‬سم من سطح األرض‪ .‬ويفضل استخدام‬
‫األوكر أو المساكات على شكل حرف (‪ )L‬ليتمكن المسنين المعوقون من فتح وإغالق األبواب بسهولة‪.‬‬
‫( د ) النوافذ‪:‬‬
‫لكي يتمكن مستخدموا الكراسي المتحركة من المسنين المعا قين الرؤية المريحة‪ .‬من خالل النوافذ‪ ,‬يجب أال‬
‫يزيد ارتفاع قاعدة النافذة عن ‪80‬سم من سطح األرض‪.‬يجب أن تكون النوافذ سهلة الفتح واإلغالق‪ ,‬وأن تُ َثبت‬
‫مسكاتها عند ارتفاع يتراوح بين ‪90‬سم و‪120‬سم من سطح األرض‪.‬‬
‫(هـ)اإلضاءة‪:‬‬
‫يحتاج المسنون أن تكون مستويات مفاتيح اإلضاءة في متناول أيديهم‪ ،‬أن كبير السن البالغ من العمر ‪80‬‬
‫عاماً يحتاج ثالثة أضعاف اإلضاءة التي يحتاجها الشاب دون العشرين للقراءة‪.‬لذلك ُي َ‬
‫فضل وضع المفاتيح‬
‫في األطراف عندما يكون بجانبها مخارج الكهرباء‪،‬يجب أال يزيد مجموع مفاتيح الكهرباء عن مفتاحين‪ ,‬ألن‬
‫فضل المفاتيح المتأرجحة والتي لها حجم كبير والبارزة‪ .‬يجب أال يزيد ارتفاع‬
‫كثرة المفاتيح تُربِّك كبار السن ‪ُ ,‬ي َ‬

‫‪7‬‬
‫فضل استخدام أجهزة التحكم عن ُبعد (الريموت كنترول) لإلضاءة‬
‫مفتاح اإلضاءة والتكييف عن ‪122‬سم‪ُ ،‬ي َ‬
‫وأجهزة التكييف‪.‬‬
‫(و) المداخل والممرات‪:‬‬
‫ينبغي أن تكون مداخل األبنية تتميز بسطح خشن وغير زلق‪ ،‬مستوية وخالية من الفجوات ومائله بما يكفي‬
‫كسى سطوح‬‫لتصريف المياه ‪ .‬وال بد أن يؤدي المدخل إلى منحدر مائل باإلضافة إلى الساللم‪ .‬وأن تُ َ‬
‫المنحدرات بمواد مقاومة لالحتراق‪، ,‬يجب أال يقل عرض المنحدر المستخدم باتجاه واحد عن ‪91.5‬سم وأن‬
‫يتوفر درابزين من الجهتين‬
‫(ز) األثاث‪:‬‬
‫‪ -‬قبل الشراء البد من التأكد من حالة المسن الصحية اذا كان يعاني من مرض يمنعه من الحركة أم ال؟ فإذا‬
‫كانت اإلجابة ال فيمكن شراء أي أثاث مريح أما إذا كانت اإلجابة نعم البد اختيار األثاث الخاص به بعناية‬
‫مع التركيز جيدا في شراء أثاث ان ال يتطلب الكثير من المجهود للمريض مثل األثاث الحديث الذي يعمل‬
‫أتوماتيكيا‪.‬‬

‫‪-‬البد الـتأكد من نوعية الخامة المغطى به االثاث و االبتعاد عن األلياف الصناعية والجلود والمالمس‬
‫الخشنة ألنها ال تالئم بشرة المسنين و قد تؤدى إلى تحسس بشرتهم او انزالقهم خاصة في حاله عدم قدرتهم‬
‫على الحركة‪.‬‬

‫‪-‬سهولة التنظيف يفضل دائما شراء األثاث الذى يسهل تنظيفه دون بذل الكثير من المجهود‪.‬‬

‫‪ -‬لون األثاث و الشكل أو الطراز يجب أن يتناسب مع شخصية و ذوق الشخص المستخدم للغرفة‪.‬‬

‫البد من معرفة ابعاد مساحة الغرفة قبل الشراء لتحديد االحتياجات الالزمة للمسن من األثاث‬

‫‪ -‬يفضل وجود مساحة خاليه وكافية في غرفة المسن ألنهم يفضلون التجول و المشي عدة خطوات في الحجرة‬
‫في الصباح الباكر مثال‪ ،‬فالبد من ترك لهم المساحة الكافية‪.‬‬

‫‪-‬كبار السن يفضلون وجود مساحة خاليه بجانبهم لوضع األدوية الالزمة‪.‬‬
‫التوصيات والمقترحات التي يجب توفيرها لمساعدة المسنين داخل المسكن‪:‬‬
‫‪-1‬يجب أن يكون تصميم وسائل االتصال بالمسكن كالمداخل والممرات والساللم خالية من العوائق تسمح‬
‫بالحركة خالله بيسر وسهولة‪.‬وأن يكون المسكن مالئم لمزاولة األنشطة واألعمال‪ ,‬قابل للتطوير والتعديل‬
‫ليتكيف مع احتياجات األفراد المتغيرة خصوصاً مع تقدمهم في السن‪،.‬مع مراعاة االحتياجات الوظيفية‬
‫األساسية والناحية الجمالية واالجتماعية واالقتصادية عند تصميم المسكن‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫إن كانت سكنية أو عامة والفراغات الملحقة بها من شوارع وأرصفة وحدائق‪....‬الخ‪ .‬والمعاقون حركياً هم‬
‫أكثر األشخاص حاجة إلى أبعاد خاصة بحركتهم وخصوصاً مستخدمو الكرسي المتحرك‪ .‬ألن حركة‬
‫الكرسي المتحرك تحتاج إلى أبعاد الكرسي واحتياجاته وتعم م على كافة المعاقين القادرين على المشي‬
‫واألشخاص العاديين ‪ .‬من هنا يتوجب فهم الوظائف والفراغات في األبنية السكنية حيث أن معظمها مناسب‬
‫فقط لألشخاص السليمين وغير مناسبة لألشخاص المعاقين ودراستها للوصول إلى نتائج وحلول تناسب كافة‬
‫الحاالت‪.‬‬

‫تعريف ذوي اإلعاقة الجسدية‪:‬‬


‫هم االشخاص المصابين بقصور كلي أو جزئي دائم أو مؤقت في قدراتهم الجـسمية إلى المدى الذي يقلل‬
‫من إمكانية تلبية متطلباتهم العادية في ظروف أمثالهم من غير المعاقين‪.‬‬

‫الهدف من التصميم لذوي االعاقات الجسدية‪:‬‬


‫لتمكينهم مـن الوصـول إلـى المباني و أجزائها ومواقعها ومرافقها بسهولة ويسر‪.‬‬

‫مواصفات تصميم الفراغات الوظيفية في األبنية السكنية لذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬


‫الموقع‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل أن يكون الموقع بعيداً عن االختناقات السكانية‪ ،‬ومساحته واسعة‪ ،‬ويقع على شارعين على األقل ‪.‬‬
‫‪–2‬ان تكون هناك مساحة كافية كمتنفس داخل الموقع (حديقة)‪ ،‬لكي يتنزه بها المعاق‪.‬‬
‫‪-3‬يجب أن يكون بناء المبنى الخاص بالمعاقين بناء أفقياً وليس رأسياً لتسهيل حركة شاغلي المبنى وسرعة‬
‫إخالء المبنى في حاالت الطوارئ‬
‫‪-4‬يجب أن تكون جميع المواد اإلنشائية غير قابلة لالشتعال ومقاومة لمدة (ساعتين) لالشتعال على األقل‪.‬‬
‫‪-5‬يجب أن يخلو مبنى المعاقين من النهايات المسدودة‪ ،‬وأن يتمكن المعاق من االنتقال من أي نقطة أمامه‬
‫داخل المبنى إلى أي مكان يريده دون أن تقف أمامه حواجز أو تمنعه جدران أو ممرات مسدودة‬
‫‪-6‬يجب تخطيط األماكن المخصصة للمعيشة وتناول الطعام داخل دور المعاقين‪ ،‬بحيث تكون الحركة بين‬
‫قطع األثاث أو طاوالت الطعام مستقيمة‪ ،‬وتجنب التقاطعات المحورية أو المتعرجة وأن تكون ذات حافات‬
‫ناعمة ومستديرة ال تسبب أذي للمعاقين و يجب التركيز على المساحات المفتوحة‪.‬‬
‫‪-7‬يفضل تزويد مبنى المعا قين بشبكة اتصاالت داخلية (انتركوم) ووضع أجهزة االتصاالت الداخلية في‬
‫أماكن متفرقة من المبنى‪.‬‬
‫‪-8‬يجب أن توصل مخارج الطوارئ إلى حديقة أو مساحة آمنة وليس على شارع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪-9‬عند إنشاء الممرات المائلة يجب مراعاة وجود مساحات كبيرة حتى ال تكون الممرات شديدة االنحدار‪.‬‬
‫‪-10‬يجب عمل رموز وألوان معينة توضح طريق الخروج أثناء الطوارئ بالنسبة لألطفال ويجب تدريبهم‬
‫عليها عل ى أن يرافقهم بعض رجال السالمة حتى يتم إخالئهم إلى األماكن اآلمنة ‪.‬‬
‫‪-11‬يجب تمييز المخارج وطرق النجاة بالفتات وأسهم واضحة ومضيئة‪.‬‬

‫غرف المعيشة‪:‬‬

‫يجب تخطيط األماكن المخصصة للمعيشة والمطاعم ‪ ،‬بحيث تكون الحركة بين قطع األثاث أو طاوالت‬
‫الطعام مستقيمة‪ ،‬وتجنب التقاطعات المحورية أو المتعرجة وأن تكون ذات حافات ناعمة ومستديرة ال تسبب‬
‫أذي ‪.‬‬
‫تحتاج غرف المعيشة إلى مساحات إضافية أكبر لحركة األشخاص العجزة والمقعدين مستخدمي الكرسي‬
‫المتحرك ومن خالل األبحاث والدراسات العالمية يضاف نسبة ‪ ٪ 15‬كمسافة إضافية من مساحة الغرفة‬
‫المخصصة لألشخاص العاديين لحركة األشخاص المعاقين‪.‬‬
‫عادة ما تحسب المساحات اإلضافية لحركة الكرسي بأبعاد ‪ 200×140‬سم كحدود دنيا‪ .‬تكون المسافة ما‬
‫بين قطع األثاث ‪ 90‬سم‪ ,‬كما يكون ارتفاع طاولة الكتابة ‪ 70‬سم على األقل إلمكانية حركة الكرسي تحتها ‪,‬‬
‫يكون ارتفاع الخزن أو الرفوف إن وجدت ‪ 130‬سم وليس أكثر إلمكانية وصول أيدي الشخص المعاق إليها‬
‫دون صعوبات ‪.‬‬

‫غرف النوم ‪:‬‬

‫يتطلب وجود مساحات إضافية لحركة الكرسي المتحرك كما أن لتوزيع األثاث والمفروشات في غرف النوم‬
‫أيضاً أهمية كبرى ‪،‬ويجب مراعاة وجود فراغ تخزين لحفظ وتعليق المالبس على ان تكون محاطة بفواصل‬
‫وكبائن خشبية او متن قلة وسهلة الوصول اليها ومريحة للمعاق مستخدم الكرسي المتحرك‪ ،‬مع تصميم رفوف‬
‫متغيرة االرتفاع تناسب احتياجاته‪.‬‬

‫الحمام‪:‬‬

‫‪-1‬يجب تحديد مساحة كافية الستيعاب حركة المعاق ذي الكرسي المتحرك‪ ،‬فالمساحة الكافية تكفل حرية‬
‫الحركة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪-2‬استيعاب كل ادوات وتجهيزات الحمام الرئيسية‪ ،‬دخول وخروج واستدارة من دون أي مشاكل‪.‬‬
‫‪-3‬البد من توفير و كثرة القضبان محكمة التثبيت على جدران الحمام والقريبة من دورات المياه والدوش‬
‫لتساعده على الوقوف‪.‬‬
‫‪-4‬يجب التأكد من خلو القضبان من أي زوايا حادة‪.‬‬
‫‪ -5‬ينصح باستخدام السيراميك الخشن إلكساء ارضيات الحمام‪ ،‬حيث يقاوم هذا السيراميك الزيوت الخاصة‬
‫باالستحمام و للوقاية من االنزالق مع عمل ميل بسيط لألرض لتصريف المياه‪.‬‬
‫‪ -6‬تركيب باب متين نوع منزلق لفصل ركن الدوش في الحمام‪.‬‬
‫‪-7‬يمنع استخدام الستائر العادية (النايلون ) ألنها خطرة على المعاق عند خروجه من ركن الدوش‪.‬‬
‫‪-8‬تركيب منظم لح اررة السخان وان تكون سهلة الوصول اليها للمعاق‬
‫‪-9‬تركيب خالط مياه متأرجح في ركن الدوش لسهولة استخدامه مع تركيب الدوش الثابت من النوع الذي‬
‫ينشر رذاذه على كل الجسم وال ينصح بتركيب الدوش اليدوي ألنه ال يخدم المعاق‪.‬‬
‫جسم المعاق‬ ‫‪-10‬أما عن حافظة الصابون داخل الجدار فيجب ان تكون غير بارزة حتى ال تالمس‬
‫اثناء الحركة داخل الحمام‪.‬‬
‫‪ -11‬تركيب المرايا فوق المغسلة مع ميل جزئها العلوي قليال الى االمام‪.‬‬
‫‪ -12‬من المتعارف عليه أن االرتفاع المناسب لكرسي الحمام من خالل المراجع واألبحاث العالمية هو ‪43‬‬
‫سم ويعتبر هذا االرتفاع منخفضاً بالنسبة لألشخاص المقعدين‪ ,‬وينصح غالباً بأن يكون االرتفاع ما بين‬
‫‪55-50‬سم فوق األرضية إلمكانية تغير الحركة من الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام وبالعكس ‪ .‬ولكن‬
‫هذا االرتفاع ال يعطي شعو ارً بالراحة والثقة لعدم وضع األرجل بشكل جيد على األرض ‪ .‬ونتيجة لذلك‬
‫يفضل استخدام كرسي مثبت على الجدار بحيث نستطيع التحكم باالرتفاع المناسب مع اقتراح ارتفاع ما بين‬
‫‪ 48-47‬سم كحل وسط لكافة المستخدمين ‪.‬‬
‫‪-13‬كما يقترح أن تكون المسافة بين مقدمة الكرسي والجدار ما بين ‪ 70-65‬سم لسهولة الحركة من‬
‫الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام وبالعكس‪.‬‬
‫‪-14‬كما توضع محارم التواليت على جدار الحمام قريبا من الكرسي أو على السكة المجاورة ‪.‬‬
‫‪ -15‬دراسة األبعاد الالزمة الرتفاعات المغطس والدش في الحمام ‪ .‬مع إمكانية وصول الكرسي المتحرك‬
‫وطريقة استخدام هذه التجهيزات مع وضع كرسي للجلوس تحت الدش وهذا الوضع مناسب لكافة األشخاص‬
‫أيضاً وكذلك األطفال‪.‬‬
‫‪ -16‬تزود أبواب دورات المياه بأقفال يمكن فتحها من الخارج‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المطبخ ‪:‬‬

‫‪-1‬يتطلب تصميم المطبخ دراسة جيدة ومناسبة لحركة الشخص المعاق أيضاً للقيام ببعض األعمال عند‬
‫الحاجة دون صعوبات أو معوقات‪.‬‬
‫‪ -2‬يتوجب وضع موقد المطبخ وأماكن التحضير والغسيل بجانب بعضها الستخدامها بشكل سهل والقيام‬
‫بكافة األعمال بشكل مريح وآمن مع إمكانية دوران الكرسي المتحرك وترك مسافة ال تقل عن ‪ 150‬سم في‬
‫الوسط وتصمم تجهيزات وتمديدات المطبخ لتناسب األشخاص المستخدمين لها‪.‬‬
‫‪-3‬أن وضع تجهيزات وأدوات المطبخ في الخزن ذات االرتفاعات العالية يؤدي إلى بعض اإلجهاد واآلالم‪,‬‬
‫كما يجب مراعاة استخدامها من قبل مستخدمي الكرسي المتحرك‬
‫‪-4‬إن ارتفاع وعرض الطاوالت مهم جداً بالنسبة للشخص المعاق‪ .‬وفي العادة يكون ارتفاع هذه الطاوالت‬
‫لألشخاص العاديين ما بين ‪ 95-85‬سم وحسب الخبرات العالمية فإن االرتفاع المناسب ما بين ‪ 85-80‬سم‬
‫اما بالنسبة لألطفال المعاقين ال تزيد عن ‪ 70‬سم ارتفاعها مع األخذ بعين االعتبار إمكانية دخول جسم‬
‫الكرسي تحت طاوالت التحضير والغسيل بحيث يكون ارتفاع األرضية ‪ 70‬سم ويكون عمق حوض الجلي‬
‫ما بين ‪13-12‬سم وتعتبر هذه االرتفاعات مناسبة لألشخاص العاديين ‪.‬‬

‫‪-5‬أما ارتفاع الدواليب الخاصة بالمأكوالت فتكون ً‬


‫بدء من ارتفاع ‪ 40‬سم عن األرضية وحتى ارتفاع ‪140‬‬
‫سم إلمكانية استخدامها من الشخص المعاق مستخدم الكرسي المتحرك ‪.‬‬
‫‪ -6‬من االفضل أن تكون طاولة الطعام في المطبخ لسهولة نقل المأكوالت ‪.‬‬

‫االبواب‪:‬‬

‫‪-1‬يمنع تركيب االبواب الدوارة ألنها خطرة على المعاق المستخدم للكرسي المتحرك والشخص ذوي االطراف‬
‫الصناعية‪ ،‬لذا يفضل تركيب ابواب الفتح الذاتي او اتوماتيكيا مع توفير ابواب ذاتية الحركة ‪.‬‬
‫‪-2‬ويفضل تركيب االبواب التي تفتح للخارج ‪.‬‬
‫‪-3‬يفضل تقليل عدد االبواب اال في الضرورة كأبواب الحمامات وغرف النوم‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب تصحيح االرضية القريبة من ابواب الدخول بشكل منحدر قليال لمساعدة ضعاف النظر‬
‫والمكفوفين‪.‬‬
‫‪-5‬التشديد على تركيب مقابض تعمل بالسحب او بالدفع او مقابض حديدية منحنية النهايات لفتح االبواب‬
‫واغالقها‪ ،‬وان تكون خالية من الزوائد الحادة حتى ال تكون عائقا قد يمزق مالبس المعاق اثناء المرور‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-6‬تكون مقابض األبواب وأقفاله ذات أشكال يسهل استخدامها بيد واحـدة وال تتطلب بذل جهد إلمساكها أو‬
‫شدها أو دفعها وال تستخدم المقابض التي تدار أو تلف‬
‫‪ -7‬يجب مراعاة عرض فتحات االبواب الداخلية تبعا ألبعاد الكرسي المتحرك بالعجالت مع تحديد االبعاد‬
‫المعيارية للفتحات لتؤمن الحركة للمعاق عند عملية الفتح واالغالق‪ .‬يجب أن ال يقل عرض األبواب عن‬
‫(‪ )١,٢٠‬متر‪.‬‬
‫‪ -8‬أن تزود األبواب ذات المسطحات الزجاجية بالكامل بعالمات واضحة ملونة في مستوى النظر لتمييزها‬
‫وتجنب االصطدام بها‪.‬‬
‫‪ - 9‬أن تزود األبواب المصمتة بفتحات زجاجية وبمساحات مناسبة تمكن من الرؤية الواضحة‬
‫‪ -10‬أبواب الطوارئ تفتح للخارج مع عمل المنحدرات الالزمة‪.‬‬
‫‪ - 11‬استخدام األبواب اإللكترونية كلما أمكن وذلك في األماكن العامة التي يتردد عليها المعاقين ‪.‬‬
‫‪-12‬يجب أن ال يقل عرض فتحات األبواب داخل األبنية السكنية عن ‪90‬سم لسهولة حركة الكرسي‬
‫المتحرك والمعاقين القادرين على المشي‪.‬‬
‫‪ -13‬ضرورة وضع حماية لألبواب حتى ارتفاع ‪30‬سم للوقاية من صدمات الكرسي‪.‬‬
‫‪ -14‬عدم وضع حواجز" عند األبواب وترك مساحات للحركة خلف وأمام األبواب‪.‬‬

‫النوافذ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ ـ عند التصميم يجب مراعاة أن نتجنب بروز اجزاء النافذة الداخلية او الخارجية حتى ال تالمس جسم‬
‫المعاق‪ ،‬وان تكون مرتفعة لحمايته من السقوط‪.‬‬
‫‪ -2‬ان ال يكون االرتفاع معيقا لنظر مستخدمي الكرسي المتحرك بحيث تكون المشاهدة عند الجلوس على‬
‫السرير‪.‬‬
‫‪-3‬ان تكون المقابض سهلة االستعمال عند الفتح واالقفال وسهلة التنظيف للشخص المعاق‪.‬‬
‫‪-4‬تصمم النوافذ بحيث تكون مسكة فتح النافذة على ارتفاع ال يزيد عن ‪130‬سم من األرضية ومريحة‬
‫للحركة‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون ارتفاع النافذة ما بين ‪ 75-60‬سم للسماح للشخص الجالس على الكرسي المتحرك بالنظر من‬
‫خاللها إلى الخارج ‪.‬‬
‫‪ - 6‬أن يراعى في تصميم النوافذ تجنب الضوء الساطع وسهولة فتحها والرؤية الواضحة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أن تميز المسطحات الزجاجية الكبيرة بعالمات واضحة ملونة لتفادي االرتطام بها ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ - 8‬تثبت مقابض النوافذ على ارتفاع ال يقل عن (‪ )76‬سم وال يزيد عن (‪ )137‬سم فوق مستوى سطح‬
‫األرض‪.‬‬
‫‪ -9‬يجب أن تكون النوافذ من النوع الذي يمكن للمعاق أن يفتحها أو يقفلها بسهولة وهو جالس على الكرسي‬
‫الخاص به‪.‬‬
‫‪ - 10‬أن ال يزيد ارتفاع جلسة الشباك عن (‪ )80‬سم فوق سطح األرض‪.‬‬
‫‪ -11‬تزويد الشبابيك بكاسرات الشمس والمظالت إذا دعت الضرورة لذلك ‪.‬‬

‫األرضيات‪:‬‬

‫‪-1‬يجب أن تكون األرضية من مادة ال تحتاج إلى صيانة كثيرة‪ ،‬وأال تؤدي هذه المادة أو السجاد المفروش‬
‫عليها إلى إعاقة الحركة الحرة لعربات المقعدين أو انزالقها‪.‬‬
‫‪ -2‬يراعى أن تكون األرضية مستوية حتى ال تؤثر على انتقال المعاقين بالعربات ذات العجالت‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ يجب تجنب أي فروق في االرتفاعات ما بين اسطح االرضية ‪.‬‬
‫‪-4‬يمنع استخدام مواد ملساء إلكساء االرضية في الحمامات والمطابخ‪ ،‬او بالقرب من ابواب الدخول ‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن استخدام نوع خاص من السجاد والموكيت األكثر امانا للمعاق‪ ،‬ولكي تصبح حركة المعاق‬
‫مستخدم الكرسي المتحرك اكثر امانا فهو يحتاج لجهة اضافية مساعدة لتحريك الكرسي المتحرك‪.‬‬

‫اإلضاءة والتمديدات الكهربائية‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ ـ يفضل ربط كل اجهزة االنارة بمفاتيح تسحب الى األسفل واالعلى ‪.‬‬
‫‪-2‬تركيب مفاتيح االنارة بجانب قائمة الباب ويمنع تركيبها داخل الحمامات وتركيبها بجانب مدخل الحمام ‪.‬‬
‫‪-4‬تركيب وتوزيع كل المفاتيح الكهربائية على ارتفاعات متماثلة لتجنب االنحناء والسقوط للمعاق‪.‬‬
‫‪-5‬يجب أن ال يزيد ارتفاع مفاتيح الكهرباء في كل الفراغات عن ‪ 85‬سم لسهولة استخدامها ‪.‬‬

‫الساللم والدرج‪:‬‬

‫‪-1‬عند تصميم سلم المعاق يجب مراعاة حركته بالصعود والنزول ‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن تتم عملية نزول المعاق من الدرج بكل امان مع تركيب درابزين السلم بطريقة آمنة وخاصة‬
‫للمعاقين والمكفوفين‪.‬‬
‫‪-3‬تكون جميع الدرجات متساوية ويكون سطحها ذا ملمس خشن ومانع لالنزالق‬

‫‪16‬‬
‫‪ -4‬يعمل درابزين على جانبي الدرج ويمتد في بداية الدرج ونهايته وفي حال وجود حوائط علـى أحـد جـانبي‬
‫الدرج أو كال الجانبين فان الدرابزين يثبت بالحوائط‪.‬‬

‫مناطق الدخول والممرات‪:‬‬

‫‪-1‬لسهولة حركة الكرسي المتحرك يفضل عدم وجود درجات عند المداخل وعند الضرورة يمكن أن يكون‬
‫ارتفاع الحاجز ال يزيد عن ‪2‬سم‪.‬‬
‫‪-2‬لمرونة حركة الكرسي عند األبواب وإ مكانية فتحها تترك مسافة ما بين الباب والجدار ال تقل عن ‪55‬سم‬
‫ونتيجة لذلك يقترح أن يكون عرض الممر ‪ 160‬سم على األقل و ال يقل عرض الممر عن (‪ 2،١‬م)‬
‫‪-3‬يفضل ان يكون الممر أو الممرات مستمرة دون أية حواجز أو عوائـق في موقع المبنى تعوق سير ذوي‬
‫اإلعاقة من مواقف الـسيارات و المـدخل الخـارجي إلـى المدخل الداخلي للمبنى‪.‬‬

‫البلكونات والتراسات‪:‬‬

‫إلمكانية حركة الكرسي المتحرك على البلكونات يتوجب أن ال يقل عرضها عن ‪150‬سم لدوران الكرسي‬
‫وأن يكون عرض الباب ‪ 90‬سم ويفضل أن تكون مساحة البلكون ال تقل عن ‪4.5‬م‪. 2‬‬

‫المصاعد‪:‬‬

‫‪-1‬يتوجب أن تكون علبة مفاتيح المصعد من الداخل والخارج على مستوى الكرسي المتحرك إلمكانية‬
‫استخدامها بسهولة من كافة األشخاص واألطفال‪.‬‬
‫‪ -2‬كما يتوجب أن تكون أبواب المصاعد منزلقة وتفتح أوتوماتيكيا ‪.‬‬
‫‪-3‬يجب ان تجهز المصاعد بأجهزة اتصال في حال الطوارئ وإظهار مساحة الحركة أمام المصعد‪.‬‬
‫‪-4‬يكون المصعد من النوع المجهز الستخدام ذوي اإلعاقة ويزود بإرشادات ضـوئية وصـوتية لإلعالن عن‬
‫وصول المصعد للدور المطلوب‬

‫‪17‬‬
‫الفنادق‬
‫تعريف الفندق‪:‬‬
‫هو منشأة تؤمن وسائل الراحة والسكن للناس ‪،‬والخدمة الرئيسية للفندق هي توفير حجرات للنوم والراحة ‪.‬أو‬
‫هو منشأة تقوم بتقديم الطعام والشراب والخدمات األخرى وجميع التسهيالت الضرورية الالزمة للمبيت مقابل‬
‫الحصول على أجر يتناسب مع الخدمات والتسهيالت التي يقدمها الفندق‪.‬‬

‫أنواع الفنادق‪:‬‬

‫‪-1‬الفنادق السكنية‪-2 .‬الفنادق التجارية‪-3 .‬فنادق المنتجعات‪.‬‬


‫ويمكن تصنيف الفنادق على حسب مدى رفاهيتها وامكانياتها وعدد نجومها حيث ان هناك فنادق من نجمة‬
‫الى خمس نجوم‪.‬‬

‫تصنيفات الفنادق‪:‬‬

‫تصنيف الفنادق وفقا لإلقامة‪:‬‬

‫وفقاً لهذا المعيار يتم تصنيف الفنادق إلى ما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬فنادق اإلقامة القصيرة ومواصفاتها‪:‬‬
‫مخصصة لإلقامة القصيرة للنزالء أثناء انتقالهم من بلد إلى بلد وتمثل هذه الفنادق النمط األكثر شيوعاً في‬
‫مجال الفندقة‪ ،‬فهي عادة تقع في المدن الكبرى والمناطق ذات الجذب السياحي‬
‫‪ -2‬فنادق اإلقامة الطويلة ومواصفاتها‪:‬‬
‫يرى البعض أن أفضل وصف لهذه الفنادق أنها شقة مجهزة بخدمات فندقية كاملة‪ ،‬حيث تتكون تلك الفنادق‬
‫غالباً من شقق تضم عدداً محدداً من الغرف ومجهزة لسكن وإقامة النزالء لمدة طويلة نسبيا‬
‫‪.‬‬
‫تصنيف الفنادق وفقا لمدى الخدمات‪:‬‬

‫يقصد بمدى الخدمات ‪:‬نطاق الخدمات الذي يقدمه الفندق لعمالئه أو نزالئه‪ ،‬ووفقاً لهذا المعيار يمكن‬
‫تصنيف الفنادق على النحو التالي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -1‬فنادق الخدمات الكاملة‪:‬‬
‫وتتمثل في تلك الفنادق التي تقدم المأكوالت والمشروبات سواء من خالل مطاعمها المتوفرة داخل مبانيها‪،‬‬
‫أو من خالل تقديمها داخل الغرف وتتوفر غالباً فروع لبعض البنوك داخل مبنى الفندق‪ ،‬لتلبية االحتياجات‬
‫األساسية للنزالء من الخدمات المصرفية‪ ،‬كخدمات تحويل العمالت ) الصرف األجنبي ( ‪،‬صرف الشيكات‬
‫السياحية وغيرها‪.‬ويوفر هذا النوع من الفنادق أيضاً تسهيالت انتظار سيارات العمالء سواء على شكل‬
‫ساحات خارجية أمام أو خلف المبنى‪ ،‬أو داخلية في أسفل مبنى الفندق‪.‬‬
‫‪ -2‬فنادق الخدمات المحدودة‪:‬‬
‫تعتمد استراتيجية هذا النوع من الفنادق‪ ،‬على تركيز االهتمام على خدمة نوم النزالء فقط‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫أسعار اإلقامة فيها تقل في المتوسط بنسبة ‪ 45 %‬عن فنادق الخدمات الكاملة ‪ .‬وهو ما يجذب قطاع‬
‫سوقي معين ال يهتم بغير الحصول على تلك الخدمة‪.‬‬

‫تصنيف الفنادق وفقا للمواقع‪:‬‬

‫‪-1‬فنادق المدن الكبرى ومواصفاتها‪:‬‬


‫ويقصد بها تلك الفنادق التي تقع في المدن الكبرى ‪ ،‬والمدن السياحية الهامة التي تمثل مراكز اقتصادية أو‬
‫صناعية أو مالية كبرى داخل الدولة ‪ .‬ويرتبط مستوى تلك الفنادق بموقعها داخل المدينة‪ ، ،‬وتوفير كل ما‬
‫يحتاجه النزيل داخل الفندق بحيث ال يحتاج إلى شراء أي شيء من خارجه ‪ .‬فتنتشر المحالت التجارية‬
‫المختلفة داخل مباني تلك الفنادق التي تبيع مختلف المنتجات من الزهور حتى المجوهرات‬
‫‪-2‬فنادق المدن الصغرى ومواصفاتها‪:‬‬
‫وتضم تلك الفنادق المقامة داخل المدن الصغرى أو اإلقليمية والتي يقصدها الغرباء نتيجة للمرور العابر أو‬
‫لقضاء مهمة أو عمل معين‪.‬‬
‫‪-3‬فنادق المطارات ومواصفاتها‪:‬‬
‫شهدت تلك الفنادق نمواً ملحوظاً مع تزايد حركة السفر بالطائرات وارتفاع عدد المسافرين ‪.‬ونظ اًر ألن مواقع‬
‫المطارات في معظم دول العالم تكون بعيدة نوعاً ما عن المناطق السكنية في المدن الكبرى‪ ،‬وعادة ما يتم‬
‫ترحيل أو تأجيل بعض الرحالت الجوية‪ ،‬لذا تضطر شركات الطيران إلى توفير أماكن إلقامة وإطعام هؤالء‬
‫المسافرين خالل فترة التأخير‪ ،‬ومن ثم تلجأ إلى تلك النوعية من الفنادق األكثر قرباً من المطار‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫فضالً عن أن بعض المسافرين العابرين يفضلون اإلقامة باختيارهم لمدة يوم أو أكثر في تلك الفنادق حتى‬
‫يمكنهم مواصلة الرحلة إلى البلد التي يقصدونها بسهولة وبعيداً عن الزحام والتأخير الذي يمكن أن يتعرضوا‬
‫له في حالة إقامتهم داخل المدن الكبرى‬
‫‪-4‬فنادق الطرق ومواصفاتها‪:‬‬
‫انتشر هذا النوع من الفنادق‪ ،‬التي كانت تسمى في السابق فنادق السيارات واختصرت مع التطور الزمني‬
‫إلى فنادق الطرق‪.‬وتتكون معظم فنادق الطرق غالباً من عدد من األكواخ السياحية المتراصة‪ ،‬ال يقل عادة‬
‫عن عشرة يخدمها حمام مشترك ‪.‬لكن االتجاه الحالي لفنادق الطرق هو تكامل الخدمات الفندقية‪.‬‬
‫فالفنادق الحديثة منها أصبحت تضم أحواضاً للسباحة ومالعب لممارسة األنشطة الرياضية‪ ،‬ومرك اًز‬
‫لالتصاالت الهاتفية‪ ،‬وتكييف هواء‪ ،‬وبالتالي أصبحت هناك صعوبة في تمييز فنادق الطرق عن المنتجعات‬

‫تصنيف الفنادق وفقا لمستويات األسعار‪:‬‬


‫الفنادق الفخمة ويعد سعر اإلقامة فيها من أكثر المستويات السعرية ارتفاعاً‪ ،‬ويشار إليها بفنادق الخمس‬
‫نجوم‪.‬‬
‫فنادق الدرجة األولى ذات األربع والثالث نجوم‪ ،‬ومستوى أسعارها مرتفع‪ ،‬لكن تقل معدالته عن الفنادق‬
‫الفخمة‪.‬‬
‫فنادق الدرجة االقتصادية والدرجة السياحية‪ ،‬ويعتبرها البعض مساوية لنجمتين‪ ،‬ونجمة واحدة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن الفنادق الفخمة التي تتصف بارتفاع مستوى تجهيزاتها الداخلية‪ ،‬وتميز موقعها داخل‬
‫أو خارج المدينة‪ ،‬مما يتيح لها استقطاب شريحة متميزة من كبار العمالء والشخصيات الهامة ‪ .‬تصنف‬
‫تحت مسمى الفنادق الفخمة جداً‪.‬‬

‫وتتحدد تلك المستويات السعرية وفقا لتوافر عدد من المواصفات في الفندق‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬موقع الفندق داخل المدينة‪.‬‬


‫‪-‬درجة فخامة المبنى الخارجي للفندق‪.‬‬
‫‪-‬درجة فخامة المبنى الداخلي للفندق ومداخله الفرعية‪.‬‬
‫‪-‬قاعة ومكاتب االستقبال‪.‬‬
‫‪-‬قاعات الخدمة الفندقية كصاالت الحفالت‪ ،‬وقاعات المؤتمرات‪.‬‬
‫‪-‬أحواض السباحة والحدائق الملحقة بالفندق‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪-‬وحدات الخدمات اآللية المقامة كالمغاسل والغاليات‪.‬‬
‫‪-‬المتاجر المتوافرة داخل مبنى الفندق كمحالت بيع الزهور‪.‬‬
‫‪-‬المطاعم المختلفة داخل الفندق‪.‬‬
‫‪-‬التسهيالت األخرى في الفندق كساحات انتظار السيارات‪.‬‬
‫‪-‬التجهيزات الداخلية غير اآللية مثل المفروشات المستخدمة في الغرف‪ ،‬والمقاعد‪ ،‬واللوحات الفنية‪.‬‬
‫‪-‬التجهيزات الداخلية اآللية المختلفة المستخدمة في الفندق وتشمل المصاعد‪ ،‬أجهزة االتصاالت الهاتفية‪،‬‬
‫وأجهزة التكييف‪.‬‬

‫ويمكن تصنيفها حسب نشاطها‪:‬‬

‫أوال‪ :‬نشاط موسمي‪ :‬نتيجة الختالف درجة وحجم النشاط السياحي من فترة زمنية الى فترة أخرى طوال العام‬
‫وارتباط ذلك بالظروف المناخية والطبيعية للدولة وإقبال السائحين على االقامة بالفنادق في فترات ومواسم‬
‫محددة خاصة في المناطق النائية مما يوجد بعض اآلثار السلبية مثل زيادة التكاليف الثابتة والمتغيرة نظ ار‬
‫النخفاض نسب االشغال الفندقي في بعض األحيان‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نشاط خدمي‪ :‬األصل في النشاط الفندقي أيا كان حجم الفندق هو تأدية خدمات كالمبيت أو االقامة‬
‫واإلعاشة كتقديم الوجبات والمشروبات والخدمة األخرى من الترفيه عن النزالء حجز الطائرات حجز الفنادق‬
‫للرحالت المقبلة‪ ،‬الخ‪.‬‬

‫قواعد تصميم الفنادق‪:‬‬

‫‪-1‬الموقع‪:‬‬
‫يتغير الم وقع حسب طبيعة أهمية الفندق حيث يختار قريبا من المناطق ذات األهمية التجارية أو الترفيهية‬
‫‪،‬كما يتم اختياره في أحد أألحياء الهادئة غير المعرضة لألتربة والمشجرة بشكل جيد أن امكن باإلضافة الى‬
‫الساحات الفسيحة واألماكن الخاصة بالسيارات‪.‬‬
‫ويفضل ان يبتعد الفندق قدر االمكان عن المدارس والمصحات ويالحظ ان الفنادق ال تعطي ربحيه جيده إال‬
‫اذا زاد عدد غرفها عن مائة غرفه كحد أدنى‪.‬‬
‫‪-2‬مواقف السيارات‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫يفضل تأمين حركة دخول السيارات حتى المدخل الرئيسي المغطى (الجراج) وإعطاء هذا الطريق المساحة‬
‫الكافية لحركة دخول السيارات وخروجها‪.‬‬
‫‪-3‬المدخل‪:‬‬
‫يشكل المدخل قلب الفندق ‪،‬ويجب ان يسمح بالوصول الى كافة عناصره ‪،‬كما يجب أن يحتوي على الساللم‬
‫والمصاعد وركن لالستعالمات وفي كثير من االحيان يشكل البهو في المدخل حديقة مغطاة تتجمع حولها‬
‫مختلف الصاالت المخصصة للنزالء كصالة الطعام والمطعم الذي يفضل تزويده بمدخل خاص الستقبال‬
‫الزوار من خارج الفندق ‪،‬وصالة المقهى‪.‬وصالة الكافتيريا‪.‬‬
‫‪-3‬الصاالت العامة‪:‬‬
‫تجمع الصاالت العامة في كثير من األحيان في طابق واحد وتفصل عن بعضها بقواطع خفيفة تسمح بفتح‬
‫هذه الصاالت على بعضها لتشكيل صاله كبيره لالحتفاالت حين اللزوم‪،‬ومن الضروري في هذه الحالة‬
‫تأمين مدخل خاص لدخول الزوار وخروجهم مع أماكن لتبديل المالبس ودورات مياه‪.‬‬
‫‪-4‬صالة الكافتيريا‪:‬‬
‫في كثير من األحيان تتواجد في الدور األرضي وفي بعض المدن الكبيرة ال تحوي الفنادق اال بعض‬
‫الصاالت البسيطة لتناول االفطار او االستراحة‪ ،‬أما بالنسبة للصاالت األخرى كالمطعم فان هذه الفنادق‬
‫تتعامل مع مطاعم تعمل لحسابها‪،‬وفي هذه الحالة يمكن استثمار الطابق األرضي كمخازن وصاالت‬
‫عرض‪.‬‬
‫‪-5‬غرف النوم‪:‬‬
‫تبدأ غرف النوم من الطابق األول وتشرف الغرف الكبيرة على الساحات أو الحدائق أما الغرف األصغر‬
‫تطل على حدائق صغيره أو واجهات مختلفة ‪.‬ارتفاع الغرف ال يقل عن ‪2,8‬م في الصاالت المشتركة حيث‬
‫يخصص لكل شخص مساحه ال تقل عن ‪3‬م أما محتويات الغرفة من الدواليب يتم ترتيبها بشكل يسمح‬
‫باستغالل جيد للمساحة وعادة يوضع الدوالب في مدخل الغرفة ‪.‬‬
‫‪ -6‬النوافذ‪:‬‬
‫يجب ان ال تقع في محور الغرفة انما في الجوانب بحيث ال يكون رأس السرير في مواجهتها ‪،‬وال يوضع أي‬
‫شئ أمامها حتى يتمكن النزيل من فتحها والنظر الى الخارج‪.‬‬
‫‪-7‬التجهيزات‪:‬‬
‫يجب ان تكون بسيطة وصحيه وقابله للغسيل ويجب ان يوضع مفتاح إناره عند رأس كل سرير وأحيانا‬
‫يضاف مفتاح للتحكم في اغالق الباب كما يوضع مفتاح للجرس والهاتف بجانب السرير أما أالرضيه‬

‫‪22‬‬
‫فيفضل ان تكون من الخشب الباركيه ومن الممكن تغطيتها بالموكيت أما أرضية الحمام فتكون من‬
‫السيراميك‪.‬‬
‫‪-8‬المطبخ‪:‬‬
‫يفضل وجود المطبخ عادة في الدور األرضي بجانب المطعم وصالة االفطار والبهو‪،‬كما يتصل بغرف‬
‫الخدمة في الطوابق العلوية بواسطة ساللم ومصاعد الخدمة ويجاورها عادة الغرف الملحقة وغرف‬
‫المستخدمين والسائقين‪.‬‬
‫‪-9‬مواد البناء‪:‬‬
‫تبنى الفنادق من مواد غير قابله لالحتراق وتجهز بأدوات إطفاء الحرائق‪.‬‬
‫‪-10‬الساللم واألبواب‪:‬‬
‫تكون الساللم عريضة بشكل كافي ومجهزة بدرابزين مثبت بها كما توضع من الخارج بحيث تكون أكبر أو‬
‫مساوية لعرض السلم ‪،‬كما يجب أال يقل عرض األبواب عن ‪ 1‬م وتفتح نحو الخارج‪.‬‬

‫المعايير الدولية لتصميم غرف اإلقامة‪:‬‬


‫تجهيزات غرف النزالء‪:‬‬
‫األلوان‪ ،‬يجب أن تكون متناسقة‪ ،‬بصورة عامة ‪ .‬استخدام االصباغ الفاتحة اللون عند تغطية الجدران‪ ،‬وفي‬
‫جميع الحاالت‪ ،‬يجب أن تتوافق أنماط اللون مع أغطية الجدران والسجاجيد‪ .‬عندما تقترن األلوان المريحة‬
‫مع األثاث المناسب واالضاءة المناسبة في الفندق‪ ،‬سوف يرضى ذلك معظم أذواق الضيوف يفضل‬
‫استخدام األسطح التي تدوم لفترات أطول مثل الرخام والجرانيت والسيراميك ‪ .‬ينبغي تزيين وتأثيث المكان‬
‫بشكل جذاب مع إضفاء لمسات خاصة إلرضاء الضيوف‪.‬‬
‫األثاث‪:‬‬
‫يعتبر األثاث الخشبي هو المكون األساسي لغرف النزالء بالفنادق‪ ،‬ويجب أن يتمتع بالجاذبية وجودة‬
‫الصناعة وإمكانية صيانتها وتنظيفها بسهولة وأن تكون عملية في االستخدام في نفس الوقت ‪.‬ونظ ار لكون‬
‫األثاث المصنوع من الخشب الصلب نادر وغالي الثمن‪ ،‬فإن أغلب الفنادق تلجأ لتأسيس أقسامها المختلفة‬
‫بأثاث من األخشاب المصنعة ‪ ،‬وتقاوم االستخدام السيئ من بعض النزالء له‪ ،‬وتطيل من عمره‬
‫االستهالكي‪.‬‬
‫مواصفات اثاث الفنادق‪:‬‬
‫‪-‬ان يكون قابل للتجديد والصيانة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪-‬ينبغي أن يكون األثاث متين وعملي وجذاب‬
‫‪ -‬أن يتحمل تكرار االستخدام‪.‬‬
‫‪-‬ينبغي أن تطلى أسطح األثاث بطبقة بالستيكية رقيقة مضادة للماء أو تغطى بألواح زجاج لتجنب‬
‫الخدوش والشقوق والبقع الناتجة من سوء المعالجة وتسرب السوائل‪.‬‬

‫‪ -‬يفضل أن يكون رأس وظهر كراسي المكتب ُ‬


‫مبطنة لتوفير الراحة للضيوف ‪.‬‬
‫‪-‬يفضل استخدام قطع األثاث المزودة بعجالت لمنع وقوع أضرار بالسجاد عند دفعها أو سحبها ‪.‬‬
‫‪-‬األفضل ان يكون األثاث متُضمن الجدار ‪ ،built-in‬مثل الدواليب ‪.‬‬
‫‪-‬يجب أن تكون المكاتب كبيرة بما فيه الكفاية بالقدر الذي يسمح باستيعاب جهاز كمبيوتر وفاكس ‪ .‬ينبغي‬
‫إذا أمكن أن تكون أجهزة التليفزيون والفيديو والموسيقى ووحدات األلعاب ضمن الدواليب بدال من مجرد‬
‫الوقوف على حامل معدني‪ ،‬كما ينبغي أن تكون مزودة بخاصية تدوير ‪ 180‬درجة بحيث يمكن للضيوف‬
‫مشاهدة الشاشة من أي مكان في الغرفة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أخذ عنصر المتانة بعين االعتبار عند شراء قطع أثاث مثل وحدات األدراج والمكاتب ‪.‬ينبغي تزويد‬
‫األدراج بعجالت حتى تفتح وتقفل بسالسة‪.‬‬
‫‪ -‬بشكل عام ‪ ،‬يجب أن يوفر الجو العام للغرفة نوع من الدفء والترحيب بالضيوف فضال عن الراحة‬
‫والشعور بالسعادة‪.‬‬
‫المفروشات ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون أقمشة المفروشات قوية بما يكفي لتحمل التنظيف المتكرر بالشامبو ‪.‬ويمكن معالجة‬
‫األقمشة ببخاخ مثبطات األوساخ الذي يقلل من الحاجة إلى التنظيف الجاف‪ ،‬ومن المهم أيضا أن تعالج‬
‫أقمشة المفروشات بمثبطات اللهب عند تشطيب التنظيف‪.‬‬
‫‪ -‬قبل طرح أقمشة األثاث لالستخدام‪ ،‬ينبغي اختبارها للتأكد من أفضل طريقة لتنظيف القطع دون التسبب‬
‫في انكماشها أو تغير لونها‪.‬‬
‫مبادئ تصميم غرفة الفندق‪:‬‬
‫المساحة‪:‬‬
‫في غرفة فندق‪ ،‬يتم تطوير مساحة صغيرة لتصبح مالذ للضيف الستخدامها في أنشطة متعددة‪ ،‬حيث يتم‬
‫تخصيص مكان للنوم ) سرير ( القراءة) مقاعد (‪ ،‬األغذية والمشروبات) ركن القهوة أو ثالجة صغيرة( ‪،‬‬
‫ومكان للعمل) مكتب (‪ ،‬واالغتسال والتزين) الحمام ( هذا ويمكن تصميم هذه التسهيالت مع أي حجم غرفة‬
‫مفاتيح لتحقيق الراحة‪:‬‬

‫‪24‬‬
‫‪-‬مراجعة نظام الصوت بالغرفة‪ ،‬التهوية‪ ،‬وأنظمة التحكم ‪ .‬يمكن إضافة عوازل إضافية بين الجدران عند‬
‫بناء الغرفة إذا أمكن‪ ،‬توفير أفضل نوعية من السجاد‪ ،‬وتغطية الجدران قد تكون بالطالء أو تبطن بورق‬
‫حائط أو ألواح للرأس منجدة على الحائط ‪ ،‬وال شك أن هذه الخطوات تساعد في زيادة الشعور بالراحة في‬
‫الغرفة‪.‬‬
‫‪ -‬يجب تهوية الغرفة بصورة صحيحة ‪ .‬وهناك أخطاء شائعة مثل مخارج الهواء عندما توجد فوق السرير‪،‬‬
‫حيث يجب مراعاة أن يوضع السرير بعيدا عن مخارج الهواء وأن يكون هناك منافذ هواء كافية بالغرفة‪.‬‬
‫اإلضاءة‪:‬‬
‫تصميم اإلضاءة‪:‬‬
‫تعتمد اإلضاءة على مهارة المصمم الداخلي‪ ،‬فمصابيح اإلضاءة الضرورية قد تكون مجهزة بإضاءة إضافية‬
‫إليجاد محيط مبهج ومريح في الغرفة ‪.‬ويجب إعطاء التحكم في تلك المصابيح بالغ األهمية ‪.‬وأبسط نوع من‬
‫يش ِّّغ ُل واحداً أو اثنين أو حتى المصابيح جميعها في الغرفة ‪.‬‬
‫التحكم يستدعي مفتاحاً على الباب والذي َ‬
‫أنواع اإلضاءة واحتماالتها‪:‬‬
‫‪-‬إضاءة السقف ‪:‬فالبد أن يوضع في الحسبان مصابيح أو تجهيزات في السقف فوق مساحة الجلوس‬
‫‪-‬المصباح المزدوج ‪:‬ويجب أن يكون إضاءة صفراء يوضع على الطاولة المسائية بين السريرين وهذا النوع‬
‫من اإلضاءة يجعلها تضفي ضوء مباش اًر وكافياً لنزيل واحد يق أر على السرير في حين يستطيع النزيل اآلخر‬
‫النوم دونما إزعاج من إضاءة شريكه في الغرفة‪.‬‬
‫‪-‬اإلضاءة على رأس السرير ‪ :‬تركب إما على رأس السرير الخشبي المنجد أو على الجدار بجانبيه‪ ،‬وهذا‬
‫يعني وجود مخرجي إضاءة لزوج من المصابيح للسرير المزدوج يمكن استخدام كل منهما بشكل مستقل‪.‬‬
‫‪-‬إضاءة خاصة بالكتابة أو الزينة ‪:‬وهذا عادة يتطلب نوعاً من المناضد قد يجلس عليها النزيل ويكتب أو‬
‫السيدة تستطيع الجلوس للقيام بمهام التزيين‪.‬‬
‫في غرف فنادق الدرجة األولى‪ ،‬تستخدم في كثير من األحيان أساليب االضاءة التالية‪:‬‬
‫ثالثة مفاتيح اضاءة عند الدخول إلنارة مصباح السرير‬
‫ضوء الغرفة الذي يعمل تلقائيا عند فتح الباب‬
‫أضواء للقراءة عند السرير والتي يتم التحكم بها بصورة منفصلة‬
‫إضاءة وافرة في الحمام‪ ،‬مرآة ماكياج مضاءة‪ ،‬شمعدانات حائط وإضاءة علوية خافتة واضاءة في منطقة‬
‫الحوض‪ ،‬وإضاءة خافتة لضوء الليل‪.‬‬
‫ضوابط دايمر للتخفيف من شدة االضاءة‬

‫‪25‬‬
‫المرونة‪:‬‬
‫االشياء المتعددة االستخدامات ‪ .‬على سبيل المثال مكتب يدار بمحور بحيث يمكن للضيف مشاهدة‬
‫التليفزيون أو غروب الشمس‪.‬‬
‫إذا كان هناك مجال لكراسي إضافية بدال من الكراسي العادية‪ ،‬استخدم كراسي االسترخاء الطويلة أو‬
‫مقعدين منجدين ‪ ،‬أيضا يمكن استخدام أسطح المنضدة كلوحة ألعاب أو كسطح للطعام ‪ .‬يمكن أيضا‬
‫استخدام مرآة مثبتة فوق المكتب كوحدة للماكياج‪.‬‬
‫الستائر‪:‬‬
‫تأكد من وجود ستائر من األقمشة الثقيلة إلى ما وراء النوافذ لتعظيم منظر النافذة‪ ،‬باإلضافة إلى أهمية‬
‫توفير أقمشة للتحكم بضوء الشمس مثل الستائر الشفافة أو الثقيلة‪.‬‬
‫تأكد من وجود ستائر مبطنة متداخلة مع بعضها وذلك لتعتيم الضوء عندما يرغب الضيف في النوم‪.‬‬
‫الحمام‪:‬‬
‫عند تصميم الحمام يجب أن يوضع في الحسبان توفر كل من المياه الساخنة والباردة‬
‫ينبغي أن تكون األسقف والجدران ومواد األرضيات ال تتأثر بالماء وأن تكون قابلة للتنظيف بسهولة‪.‬‬
‫من الشائع استخدام السيراميك أو الزجاج فضال عن المواد البالستيكية وذلك لسهولة تنظيفها‪.‬‬
‫األجهزة الكهربائية مثل األضواء والسخانات وقضبان تجفيف المناشف تحتاج عموما أن يتم تثبيتها مع‬
‫وصالت دائمة بدال من المقابس والفيش ‪ .‬ويسمح فقط بوضع مقابس خاصة آلالت الحالقة الكهربائية في‬
‫الحمامات على أن يتم وضع ملصق إرشادي عليها‪.‬‬
‫تشمل التجهيزات أحواض االستحمام والدش وأحواض غسيل اليد والمراحيض‪.‬‬
‫توفير مستلزمات الضيف على سبيل المثال فوط الحمام و الصابون وشفرات الحالقه وحذاء الحمام‬
‫وغيرها‬

‫تصنيف غرف النوم في الفنادق‪:‬‬

‫‪-1‬الغرفة المفردة "‪ "Single Room‬تشير إلى الغرفة التي يمكن أن توفر خدمات االقامة لشخص واحد‬
‫فقط خالل فترة االقامة ‪ .‬وتشير كلمة مفرد "‪ "Single‬أيضا إلى تلك الغرف التي يوجد فيها سرير واحد‬
‫مزدوج ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪-2‬الغرفة المزدوجة "‪ "Double Room‬تشير إلى الغرفة التي يمكن أن توفر خدمات االقامة لشخصين‬
‫في وقت واحد ‪ .‬وتشير كلمة مزدوج "‪ "Double‬ايضا إلى تلك الغرف التي يوجد فيها سريرين مزدوجين ‪.‬‬
‫‪-3‬غرفة نوم الملكة‪Queen Bed Room‬‬
‫هي عبارة عن غرفة بها سرير بحجم كبير ‪ Queen Sized Bed‬أكبر من حجم األسرة المزدوجة التي‬
‫توجد في الغرف المزدوجة‪.‬‬
‫‪-4‬غرفة نوم الملك‪Kind Bed Room‬‬
‫هي عبارة عن غرفة واحدة بها سرير بحجم كبير ‪ King Sized Bed‬وهذا النوع من األسرة هو األكبر في‬
‫الحجم من جميع األسرة األخرى ‪ .‬معظم الفنادق لديها هذا النوع من الغرف‪ ،‬ولكن ليس كل منهم لديه غرف‬
‫ثالثية )تريبل (أو رباعية والتي يمكن أن تستوعب ثالثة وأربعة نزالء على التوالي ‪.‬‬
‫‪-5‬جناح‪Suite‬‬
‫في الجناح‪ ،‬نجد أن األساسيات الرئيسية لغرفة نوم وحمام تكون مماثلة لغرف نوم الفندق ولكن الغرف‬
‫والحمامات عادة ما تكون أكبر وتحتوي على أثاث وتجهيزات وتركيبات فاخرة ‪.‬يوجد في الغالب بيديه ‪bidet‬‬
‫في الحمام فضال عن حمام جاكوزي ووحدة دش منفصلة لالستحمام‪.‬‬
‫وتحتوي غرفة الجلوس الملحقة بالجناح على طاولة جانبية أو دوالب للكوكتيل لخدمة المشروبات‪ ،‬هذا‬
‫باإلضافة إلى طاولة طعام وكراسي بحيث يمكن تقديم وجبات الطعام في الغرفة من قسم خدمة الغرف ‪.‬‬
‫الراحة واالسترخاء هي السمة الغالبة في هذه الغرف حيث األثاث المريح والتجهيزات الفاخرة ‪.‬هناك أيضا‬
‫مطبخ مجهز بالكامل قد يكون متاحا للضيوف فضال عن الثالجات لتخزين المواد الغذائية والمشروبات ‪..‬‬
‫إلخ‪ .‬قد تختلف األجنحة الفندقية في التصميم من البذخ إلى البساطة اعتمادا على السعر الذي يناسب‬
‫إمكانيات الضيوف‪.‬‬
‫‪-6‬غرفة االستوديو ‪Studio Room‬‬
‫غرفة االستوديو هي الغرفة التي تحتوي على سرير يمكن تحويله إلى أريكة خالل النهار والعودة لشكل‬
‫سرير في المساء عند النوم ‪ .‬يمكن استخدم هذه الغرف من قبل األشخاص الذين قد يرغبون في استخدام‬
‫الغرفة في أغراض العمل خالل النهار ولغرض النوم في المساء‪.‬‬
‫‪--------------------------------------------------------‬‬

‫‪27‬‬
‫المنتجعات السياحية‬
‫المنتجع أو القرية السياحية‬
‫وهو مكان المستخدم لالسترخاء والراحة أو الترفيه‪ ،‬وجذب الزوار في العطالت ‪ .‬وتقوم المنتجعات بتقديم‬
‫جميع ما يحتاجه النزالء فيها مثل ‪ :-‬الطعام والشراب و السكن و الرياضة والترفيه و التسوق ‪.‬ويوجد عدد‬
‫من المدن تكون فيها المنتجعات السياحية أهم أنشتطها االقتصادية‪.‬‬
‫وتسهم المنتجعات بشكل متزايد في جذب السياح والزوار إليها ‪ ,‬لذلك تهتم بعض الدول بإنشائها لتكون أحد‬
‫أهم مقومات السياحة فيها‪.‬‬
‫وعرفت المنتجعات منذ عهد الرومان ‪,‬حيث اكتشف منتجع في مدينة إيطالية أنشئت منذ ‪2000‬عام‬
‫مضت ‪.‬وبالتالي فالمنتجعات ليست فكرة حديثة ‪ .‬نشأ هذا النوع من الفنادق في البداية في مناطق‬
‫االصطياف‪ ،‬بغرض جذب النزالء الراغبين في قضاء العطالت الصيفية ‪.‬‬
‫ويقصد اآلن العديد من النزالء المنتجعات لممارسة األنشطة الترفيهية مثل التمتع بشواطئ البحر‪ ،‬وأخذ‬
‫حمامات الشمس‪ ،‬التزلج على الجليد‪ ،‬التزلج على الماء‪ ،‬صيد األسماك‪ ،‬ركوب القوارب‪ ،‬مزاولة الرياضات‬
‫الخفيفة كالجولف‪ ،‬الغطس‪ ،‬التصوير تحت الماء‪ ،‬المسابقات المائية‪.‬‬
‫كما ساهم في رواج المنتجعات تصاعد اهتمام األفراد بالصحة العامة‪ ،‬والرﻏبة في تجنب الزحام والتلوث‬
‫داخل المدن الكبرى‪ ،‬خاصة الصناعية منها ‪ .‬وذلك بالهروب إلى تلك ‪.‬‬

‫من أنواع المنتجعات‬


‫منتجعات الفاخرة‪.‬‬ ‫منتجعات الجولف‬ ‫منتجعات الفنادق‪.‬‬ ‫المنتجعات الساحلية‪.‬‬
‫منتجعات التزلج‪.‬‬ ‫المنتجعات الصحية‬ ‫منتجعات الجاكوزي‪.‬‬
‫ويمكن تصنيف المنتجعات إلى نوعين رئيسين هما‪:‬‬

‫أ ‪ -‬منتجعات االكتفاء الذاتي ‪ :‬وهي المنتجعات التي توفر تقريباً كل االحتياجات المحتملة للعمالء أو‬
‫النزالء بحيث ال يحتاجون إلى الخروج من المنتجع أثناء فترة اإلقامة‪ ،‬فعلى سبيل المثال تتوافر في هذه‬
‫المنتجعات أحواض السباحة المغلقة ) داخل الصاالت ( والمفتوحة ومالعب للتنس والجولف‪ ،‬ودا اًر للسينما‪،‬‬
‫وقاعات للحفالت‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ب ‪ -‬منتجعات المناطق السياحية ‪ :‬وتتمثل في تلك المنتجعات في المناطق ذات الجذب السياحي فهي‬
‫تعتمد على الثراء الطبيعي للمنطقة الجغرافية التي تقع فيها ومثال ذلك المنتجعات المقامة على شواطئ‬
‫البحار‪ ،‬والبحيرات المائية‪ ،‬وفي مناطق الجبال الجليدية التي تسمح بممارسة التزلج على الجليد‪.‬‬
‫ونظ اًر ألن المنتجع الواحد ال يضم العدد الكبير من الغرف كما هو الحال في معظم الفنادق المقامة في‬
‫المدن الكبرى فعادة ما يتم بنا ء منتجعات متجاورة مكانيا ‪.‬‬

‫االسس التصميمية للمنتجعات‪:‬‬


‫هناك عدة عوامل اجتماعية هامة وأساسية تؤثر في تصميم وتخطيط أغلب المنتجعات السياحية أهمها‪:‬‬
‫(‪ )1‬الهدوء الشديد والوحدة إذا لزم األمر‪.‬‬
‫(‪ )2‬البعد عن مفردات الحياة اليومية وروتينها‪.‬‬
‫(‪ )3‬إمكانية االتصال بنوعيات أخرى من البشر واالندماج معهم دون الحاجة إلى استخدام األسماء‬
‫‪,‬والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم التي هي غالبا ما تختلف مع طبيعة وثقافة سكان المدن ذوى الفكر‬
‫المتحضر العصري‪.‬‬
‫(‪ )4‬توافر أماكن لممارسة الرياضة كعنصر ترفيهي هام والتي يصعب القيام بها في المدن مثل رياضة‬
‫التزحلق علي الماء والغوص والسباحة ‪ ..‬الخ ‪ .‬فهذه النشاطات يصعب االستمتاع بها في المدن إال في‬
‫نطاق ضيق ومحدود‪.‬‬
‫(‪ ) 5‬يجب أن تتوافر في الغرف صفة الخدمة الفردية لتخدم الفرد واألسرة في نفس الوقت ‪.‬‬
‫(‪ ) 6‬توفير منطقة خدمة رجال األعمال والمسئولين لالتصاالت السلكية والالسلكية لتحقيق كل متطلباتهم ‪.‬‬
‫(‪ )7‬خلق صورة أو طابع للقرية في ذهن السائح يعد من أهم األسس التصميمية لعمل المنتجعات السياحية‬
‫حيث تعطى للسائح صورة يمكنه تذكرها‬
‫(‪ )8‬توفر الخدمات الترفيهية‬

‫األسس التي قد يستعان بها في عمل تصميمات القرى السياحية‪:‬‬


‫االتصال بالطبيعة‪:‬‬
‫قد يكون االتصال مرئيا كمنظر بانورامي جميل من الشرفة‪ ,‬او ماديا حيث يعطى الفرصة للسائح للمس‬
‫العناصر الطبيعية المحيطة كاألشجار واألزهار والصخور‪ ,‬وفي بعض األحيان يتجمع العنصران سويا ‪.‬ومن‬
‫المالحظ أن االتصال المادي ال يمكن أن يحدث إذا استخدمنا نوعيات المباني المرتفعة وبالتالي فالحلول‬

‫‪29‬‬
‫اسكان الطالب‬
‫يعد اإلسكان الجامعي أحد العوامل الرئيسية المؤثرة إيجابياً في حياة الطالب الجامعي‪ .‬ولذلك تقوم عمادات‬
‫شؤون الطالب في الجامعات ممثلة في إدارة اإلسكان بدور كبير لتهيئته بالشكل المناسب ‪ ،‬تسعى دائما إلى‬
‫إيجاد وتوفير بيئة تنظيمية اجتماعية تعليمية ثقافية ورياضية‪ ،‬تتيح للطالب الكثير من الفرص لتنمية قدراته‬
‫وإظهار مهاراته وتلبية حاجاته في ظل وجود المتخص صين في مجال الرعاية االجتماعية والنفسية والتربوية‬
‫طوال اليوم‪.‬‬
‫وتحرص عمادة شؤون الطالب في معظم الجامعات على إيجاد العاملين المتخصصين في هذا المجال‪،‬‬
‫وذلك للدور الكبير الذي يقومون به تجاه الطالب في مساعدته في حل المشكالت التي تعرض له‪ ،‬خاصة‬
‫االجتماعية والنفسية ‪ ،‬وتهيئة الجو المناسب له وللطالب اآلخرين للرقي بهم إلى أعلى مستوى في التحصيل‬
‫العلمي والدراسي‪ ،‬وذلك إلشرافهم المباشر على وحدات المباني السكنية من خالل مكاتب اإلشراف‬
‫االجتماعي المتوفرة في كل وحدة سكنية داخل اإلسكان‪ ،‬والتي تعتبر من أرقى الوحدات السكنية في العالم‬
‫من حيث الجودة والتنفيذ وتكامل الخدمات المتوفرة بها‪ .‬وتتكون كل وحدة سكنية من أربعة أدوار مكتملة‬
‫الخدمات والتجهيزات‪.‬‬
‫أهداف السكن الجامعي‪:‬‬
‫‪ -1‬تهيئة الجو المالئم للطالب حتى يتمكن الطالب من التفرغ للدراسة والبحث والتحصيل‪ ،‬تحت إشراف‬
‫عمادة شؤون الطالب‪ ،‬التي يهمها أن يجد الطالب المكان المناسب‪ ،‬حتى يستطيع أن ينتج ويكون لبنة‬
‫صالحة من لبنات هذه األمة‪.‬‬
‫كما أن إنشاء هذا الصرح العلمي قد جاء لتالفي السلبيات الناتجة عن تفرق أماكن إسكان الطالب وتشتت‬
‫جهود العاملين فيها نظ اًر لتباعدها‪ ،‬إضافة إلى وقوعها في أماكن مزدوجة وكثيرة الضوضاء والحركة‪ ،‬مما‬
‫يجعل الطالب يحاول البحث عما هو أكثر هدوءاً منها‪ ،‬وبخاصة عند رغبته في البحث أو المذاكرة‪.‬‬
‫‪-2‬إتاحة الفرصة لطالب العلم لالستفادة مما وفرته الدولة من مرافق وخدمات‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق مبدأ األخوة اإلسالمية بين الطالب وزمالئه الساكنين معه ‪.‬‬
‫‪ -4‬تهيئة الجو المالئم للطالب ليتفرغ للدراسة والبحث والتحصيل‪ ،‬وليتفوق علمياً ليكون عنص اًر صالحاً في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -5‬مساعدة الطالب ورعايته وحل ما قد يتعرض له من مشكالت اقتصادية أو اجتماعية‪.‬‬
‫‪ -6‬استثمار أوقات الفراغ لدى الطالب في برامج هادفة وأنشطة متنوعة (ثقافية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬فنية‪ ،‬رياضية)‬
‫تنمي شخصيته وتبرز مواهبه‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫مميزات السكن الجامعي‪:‬‬
‫‪ -1‬ان يكون داخل المدينة الجامعية‪ ،‬وعلى مقربة من الوحدات التعليمية و العمادات المساندة والمكتبة‬
‫المركزية‪.‬‬
‫‪ -2‬التميز والخصوصية في السكن‪ ،‬حيث يسكن الطالب في غرفة مستقلة تحتوي على جميع المستلزمات‬
‫الضرورية (مكتب‪ ،‬أرفف كتب‪ ،‬ثالجة‪ ،‬دواليب مالبس‪ ،‬موكيت‪ ،‬سرير للنوم‪ ،‬دورة مياه خاصة)‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود المسجد الجامع في وسط اإلسكان حيث تؤدى فيه صالة الجمع والجماعات‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود صاالت للجلوس والراحة واالستضافة في جميع المباني واألدوار‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود المطابخ وما تحتويه من أفران وثالجات إضافية في جميع المباني واألدوار‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود المصاعد الكهربائية والساللم المؤدية لجميع األدوار‪.‬‬
‫‪-7‬وجود مراكز قريبه ل لتوعية الدينية والدنيوية للطالب من خالل الدعاة والعلماء الموثقين في عقيدتهم‬
‫وإخالصهم‪.‬‬
‫‪ -8‬توفر اإلشراف الصحي للطالب اثناء بقائه في اإلسكان ‪ ،‬حيث تتوفر الخدمات الطبية في المدينة‬
‫الجامعية التي تقوم بالكشف الطبي على طالب اإلسكان كل فصل دراسي‪.‬‬
‫‪ -9‬استفادة طالب السكن من وجود نادي الطالب في وسط منطقة اإلسكان لممارسة جميع األنشطة الثقافية‬
‫واالجتماعية والرياضية والفنية‪.‬‬
‫‪ -10‬استفادة الطالب من وجود المطعم الرئيسي الذي يقدم الوجبات الرئيسية تحت رعاية مشرفين‬
‫واختصاصيين في التغذية وبأسعار رمزية‪.‬‬
‫‪ -11‬استفادة الطالب من جميع المرافق الموجودة داخل اإلسكان (تمونيات‪ ،‬مغسلة مالبس‪ ،‬حالق‪ ،‬مركز‬
‫تجاري‪ ،‬مركز للتصوير‪ ،‬أجهزة الهاتف)‪.‬‬
‫‪ -12‬استفادة الطالب من المم ارت الرئيسية والمظللة للمشاة‪ ،‬والتي تربط المباني السكنية بجميع المرافق‪.‬‬
‫‪ -13‬استفادة الطالب من المنشآت الرياضية والتي تحتوي على جميع المرافق المتخصصة‪ :‬اإلستاد‬
‫الرياضي الرئيسي‪ ،‬الصالة الرياضية المغلقة‪ ،‬مالعب كرة الطائرة والسلة‪ ،‬مالعب كرة التنس األرضي‪،‬‬
‫المسبح المغطى‪ ،‬المسبح المكشوف؛ وذلك لمزاولة جميع األنشطة مجاناً‪.‬‬
‫‪ -14‬تهيئة اإلسكان لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫‪ -15‬يساعد اإلسكان على تعديل سلوك الطالب وعدم االختالط بأصدقاء السوء‪ ،‬نظ اًر لوجود بيئة تنظيمية‬
‫يشرف عليها متخصصون في هذا المجال‪.‬‬
‫مكونات السكن الجامعي‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫اسكان العمال‬
‫الشروط الصحية واالشتراطات العامــة إلسكان العمال‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الموقــع ‪:‬‬
‫يجب أن يراعى في اختيار الموقع ما يلي ‪- :‬‬
‫يجب أخذ موافقة البلدية المختصة على إنشاء أو استئجار سكن العمال العزاب ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أن ال يتسبب في إيذاء المجاورين وأن ال يكون مجاو اًر لمساكن عائالت إذا كان خاصاً بالعزاب ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫أن يكون مبنى سكن العمال وخاصة العزاب على طريق رئيسي محيط بالحي وبعيداً عن مدارس‬ ‫‪-3‬‬
‫البنات وسكن الطالبات ونحوها‪.‬‬
‫أن يتحقق فيه التمتع بالعوامل الصحية الطبيعية‪ ،‬مثل أشعة الشمس والهواء النقي ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫أن يكون بعيداً عن أماكن العمل التي تصدر عنها ملوثات الجو مثل الغازات واألتربة والدخان‬ ‫‪-5‬‬
‫والمخلفات السائلة أو الصلبة أو كل ما يسبب إزعاجاً ‪ ،‬أو ضجيجاً ‪ ،‬أو ضر اًر بالصحة ‪.‬‬
‫‪ - 6‬أن يكون منسجماً مع استخدامات األرض الحالية والمستقبلية في المنطقة وبعيداً عن المقابر ‪.‬‬
‫أن تكون أرضية الموقع مرتفعة وغير معرضة للغمر بالمياه ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫أن تتوافر فيه مصادر الكهرباء والمياه الصالحة لالستهالك اآلدمي ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫أن يكون داخل حدود النطاق العمراني ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫يجب عدم تأجير سطح المبنى لغرض السكن ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫أن يوضع عند مدخـل المسكن لوحة يوضح فيها معلومات عن الشركة أو المؤسسة‬ ‫‪-11‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المبنــى ‪:‬‬
‫‪- 1‬يجب أن يكـون البناء من المواد المتعارف عليها لهذا االستخدام ‪ ،‬مثل الطوب والخرسانة المسلحة وما‬
‫ماثلها من حيث الجودة والمظهر ‪ ،‬ويمكن استخدام األسقف المعدنية المستعارة ‪ ،‬على أن تكون ملساء سهلة‬
‫التنظيف ‪ ،‬أو مدهونة بطالء زيتي قابل للتنظيف ‪.‬‬
‫‪- 2‬يجب أن تكون األرضيا ت من مواد غير منفذه للماء ‪ ،‬ملساء غير ماصة ‪ ،‬سهلة التنظيف والغسيل‬
‫وغير زلقة ‪ ،‬وال تتأثر بالمنظفات الصناعية أو األحماض المستخدمة في النظافة العامة ‪ ،‬وتكون ذات‬
‫سطح مستوى خال من التشققات والحفر ‪.‬‬
‫‪- 3‬ال يجوز عمل حواجز حول المبنى تقلل من اإلضاءة أو التهوية ‪.‬‬
‫‪- 4‬عدم وجود أية شقوق بالسكن بجميع مرافقه لتجنب دخول الحشرات ‪.‬‬
‫‪- 5‬أن يكون السقف جيداً وغير منفذ لمياه األمطار وله نظام تصريف لألمطار بعيداً عن المبنى ‪ ،‬وأن‬
‫تكون درجة عزلة للح اررة مناسبة ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫تعريف شامل للمسكن االقتصادي‪:‬‬
‫هو مسكن يمتاز باستغالل الف راغ والمساحات واختيار مواد البناء المناسبة واألقل تكلفة ويتوافر فيه االحتياج‬
‫الفعلي من العناصر المعمارية التي تكون في حدود االحتياج الفعلي‪.‬‬
‫معايير المسكن االقتصادي في النقاط التالية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬البعد عن اإلسراف في الفراغ‪ :‬حيث يستغل كل جزء من الفراغ والمساحات في المسكن االقتصادي‬
‫بحيث ال تكون هناك مساحات مهدرة غير مستغلة‪ ,‬كذلك يتم استخدام المساحات التي تفي بالغرض‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مراعاة النواحي البيئية والطبيعية في التصميم ‪:‬مما يؤدي إلى عدم اإلسراف في الطاقة‪ ،‬ويكون ذلك‬
‫من خالل التصميم الذي يراعي اتجاه الرياح ومسار الشمس‪ ,‬فمن الطبيعي أن يقل استهالك الطاقة إذا تم‬
‫توجيه المبنى وتم تركيز فتحات النوافذ ناحية الرياح المحببة والعكس صحيح‪ ،‬وإذا ما تمت دراسة مسار‬
‫الشمس دراسة دقيقة يقلل من خاللها الفتحات ''النوافذ'' في هذا المسار' 'حيث تعتبر الشمس في أجوائنا‬
‫مصد ار ح ارريا غير مرغوب ف ي كثير من فصول السنة'' حيث يقلل ذلك من استهالك الطاقة ألن الطاقة‬
‫المستخدمة في التبريد ستقل وهذا على سبيل المثال ال الحصر‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬استخدام المواد المحلية وغير الضارة في البناء‪ :‬حيث اتضح أخي ار أن هناك إشعاعات‬
‫كهرومغناطيسية صادرة من مواد البناء ولها آثارها ال جانبية المؤكدة على الصحة وال شك أن مواد البناء‬
‫تحمل في كثير من الحاالت إشعاعات ومواصفات البيئة التي جلبت منها‪ ،‬لذلك عند استخدام المواد المحلية‬
‫بالقدر المطلوب فإن ذلك يقلل ذلك األضرار المحتملة من المواد غير المحلية ويقلل التكلفة العامة للبناء‬
‫التي تشكل العا مل الرئيسي في المسكن االقتصادي‪ ،‬والعمارة المحلية القديمة خير مثال للتعامل مع البيئة‬
‫والصحة واستغالل المواد المحلية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬االهتمام باالحتياج الفعلي ‪ :‬وذلك في عدد العناصر المعمارية وحجمها مثل غرف النوم والمعيشة‬
‫والمطبخ وغيرها‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬يدعو إلى التكافل االجتماعي والترابط‪ :‬وذلك يتضح جلياً من خالل األحياء السكنية في المدن‬
‫اإلسالمية القديمة والنمط التخطيطي للمجاورات السكنية حالياً ‪ ،‬الذي يزرع روح التعاون والمشاركة والتكافل‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬ال يشكل عقبة لمن أراد التملك بأسعار معقولة‪ :‬أن الناظر إلى القدرة الشرائية لدى فئات المجتمع‬
‫سيجد أن األسعار المطروحة لتملك المساكن عالية جداً بالنسبة للراغبين في تملك المسكن والذين يشكلون‬
‫أكبر فئات المجتمع‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫األساليب التي تحقق االقتصادية في المسكن‪:‬‬
‫من المهم جداً أن ال تؤثر األساليب التي تحقق االقتصادية في المسكن او على جودته وأن ال تعتمد على‬
‫توفر مسكن ال يمكن االستفادة منه لعدم مناسبة حجمه أو لرداءة موصفاته‪ ،‬وانما باالرتقاء بالتصميم ومراعاة‬
‫اختيار مواد البناء ونظام التشييد‪ ،‬ومن خالل المراجعة السابقة لألفكار المتعلقة بالمسكن االقتصادي‪ ،‬وبعد‬
‫التعرف على أهم العوامل التي تؤثر في اقتصادية المسكن أمكن تطوير االساليب التالية والتي سوف تساعد‬
‫غلى توفير المسكن االقتصادي والتي تم تقسيمها إلى ما يلي‪:‬‬
‫اوال‪ :‬اساليب تتحكم فيها الجهات الرسمية وتشمل‪:‬‬
‫تطبيق الطريقة المثلى في تقسيمات األراضي لتحديد الموقع واالتجاه المناسب للمسكن‪ ،‬لتفادي‬ ‫‪-1‬‬
‫معالجة الموقع المكلفة‪ ،‬والتركيز على أهمية سهولة الوصول‪ ،‬وتحقيق الخصوصية‪.‬‬
‫التحكم في مساحة األرض بما يضمن االستغالل األمثل لتشييد المسكن المناسب الحتياج األسرة‬ ‫‪-2‬‬
‫من الفراغ‪ ،‬والتأكيد على أن ال تزيد نسبة البناء عن ‪ %40‬من مساحة األرض بالنسبة للمسكن الخاص‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬اساليب يتحكم فيها المصمم وتشمل‪:‬‬
‫البساطة في التصميم (الشكل) والبعد عن التصاميم المعقدة‪ ،‬والتي تحتاج إلى مهارات ومواد خاصة‬ ‫‪-1‬‬
‫للتنفيذ مع المحافظة على حجم المسكن المناسب بتوفير الفراغات الالزمة‪.‬‬
‫المرونة واالعتماد على المرحلية في التشييد بما يتناسب مع ظروف األسرة والتركيز على التوسع‬ ‫‪-2‬‬
‫الرأسي للمسكن‪.‬‬
‫االعتماد على نظام الحوائط الحاملة في التشييد بدالً عن الهيكل الخرساني‪ ،‬واستخدام البالطة‬ ‫‪-3‬‬
‫المسلحة لألسقف بدالً عن بالطة الهردي المسلحة‪.‬‬
‫تجميع الخدمات (دورات المياه والمطبخ) مما يساعد في خفض تكاليف التمديدات الصحية مع‬ ‫‪-4‬‬
‫التركيز على استخدام مواد التمديدات األصلية‪ ،‬واالدوات الصحية المعروفة (‪.)standard‬‬
‫االعتماد على اإلضاءة والتهوية الطبيعية بتنظيم وضع الفتحات في الموقع المناسب وبالمساحات‬ ‫‪-5‬‬
‫المناسبة‪ ،‬مع إمكانية استخدام ابراج التهوية التقليدية أن امكن‪.‬‬
‫تقليل المناطق المفتوحة في المسكن والمعرضة للظروف البيئية المتقلبة لعدم االستفادة منها‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تقليل نقاط اإلضاءة الصناعية وتوزيعها بما يضمن تحقيق القدر المناسب من اإلضاءة لجميع‬ ‫‪-7‬‬
‫اجزاء المسكن‪ ،‬وتجميع المفاتيح والمخارج في نقاط متقاربة للتقليل من التمديدات الكهربائية‪.‬‬
‫استخدام مواد التشطيب األصلية والمتينة(‪ )standard‬ذات األسعار المناسبة والتي ال تحتاج إلى‬ ‫‪-8‬‬
‫صيانة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫المسكن الصحي‪:‬‬
‫مفهوم المسكن الصحي‪ :‬يسهم المسكن في تحقيق حياة صحية لمستخدميه اذا حسن تصميمه واخذ في‬
‫االعتبار بعض المعايير التي تقود لتجنب التأثيرات السلبية للمؤثرات المختلفة على صحة قاطنيه وهناك‬
‫العديد من العوامل التي تؤثر على المسكن وبالتالي على درجة صحه شاغليه واذا كانت جميع الدراسات‬
‫اشارت الى اهمية البيئة التي يحيا فيها االنسان وتأثيراتها على صحته فانه من الطبيعي ان يكون للبيئة‬
‫المبنية التي يحيا فيها االنسان ويمارس انشطته الحياتية المختلفة ويقضي فيها ما يقارب ‪%50‬او اكثر من‬
‫وقته تأثير كبير على صحة وجسم االنسان وقد عرفت منظمة الصحة العالمية المسكن الصحي بأنه‬
‫المسكن الذي يكون مريحا يبعث على البهجة والتفاؤل ويوفر لإلنسان احتياجاته من الخصوصية ويمكنه من‬
‫ممارسة جميع انشطته ويساعده على االسترخاء ويحدد هذا التعريف العديد من المعايير النفسية للمسكن‬
‫الصحي‬
‫ويمكن بناء مستويين من مستويات الصحة للمسكن كالتالي‪:‬‬
‫‪-‬المسكن الصحي السلبي‪ :‬وهو الذي ال تسبب عناصره ومكوناته اية تأثيرات سلبية على صحة المستخدم‬
‫المسكن الصحي االيجابي ‪:‬هو الذي لعناصره ومكوناته تأثيرات ايجابية على صحة مستخدميه وتحسن‬
‫صحة مستخدميه العضوية والنفسية‪.‬‬
‫وبالتالي يمكن بلورة مفهوم وتعريف شامل للمسكن الصحي كالتالي‪:‬‬
‫المسكن الصحي هو المسكن الذي يحافظ على صحة مستخدميه ويسهم في تحسينها على المستوى‬
‫العضوي والنفسي‪.‬‬
‫مبادئ المسكن الصحي وفقا للجنة صحة المسكن (منظمة الصحة العامة االمريكية)‪:‬‬
‫التفاصيل‬ ‫االحتياج‬
‫❖الوقاية من العوامل الطبيعية‬
‫❖توفر إضاءة نهاريه كافية وتجنب االبهار الضوئي‬
‫❖ دخول ضوء الشمس المباشر‬
‫❖الحماية من الضوضاء الشديدة‬ ‫االحتياجات العضوية‬

‫❖ توفير مساحات كافية للعب االطفال وممارسة الرياضة‬


‫❖ توفر إضاءة صناعية كافية وتجنب االبهار الضوئي‬
‫❖جو نقي من التلوث الكيميائي‬

‫‪53‬‬
‫❖توفير بيئة مناسبه لحفظ الح اررة المالئمة للناس‬
‫❖توفير بيئة مناسبه لفقدان الح اررة الزائدة عن حاجة االنسان‬
‫❖توفير الخصوصية الكافية لألفراد‬
‫❖توفير حياه طبيعية لألسرة‬
‫❖توفير حياه اجتماعيه طبيعية‬
‫❖توفير التسهيالت التي تمكن األسرة من آداء اعمالها بكل يسر وسهوله‬
‫وبدون جهد او عناء مادي او ذهني‬ ‫االحتياجات النفسية‬

‫❖توفير تسهيالت الصيانة والنظافة للمسكن والساكن‬


‫❖الرضا الجمالي عن المسكن والبيئة المحيطة‬
‫❖ التوافق مع المعايير االجتماعية السائدة في المجتمع المحلي‬
‫❖توفير مصدر مياه آمن من االمراض‬
‫❖ حماية تمديدات المياه من التلوث‬
‫❖توفير المراحيض التي تقلل من انتقال االمراض‬
‫❖ الحماية من مياه الصرف الصحي وتلوث االسطح الداخلية للمسكن‬
‫الحماية من المرض‬
‫❖تجنب وجود ظروف غير صحية بالقرب من المسكن‬
‫❖ خلو المسكن من الحشرات‬
‫❖وجود تجهيزات حماية وحفظ المأكوالت‬
‫❖توفير مساحات مناسبه في غرف النوم لتقليل خطر العدوى من االتصال‬
‫الحماية من االصابة‬
‫الحماية من الحريق والصدمات الكهربائية‬
‫الحماية من الغازات السامة والمتفجرة‬
‫ومما سبق يمكن استنباط معايير المسكن الصحي بناء على الدراسات وتعريف المسكن الصحي وتقسم‬
‫هذه المعايير الى شقين ‪:‬‬
‫‪ -2‬تحقيق المسكن للصحة النفسية لشاغليه‬ ‫‪-1‬تحقيق المسكن للصحة العضوية لشاغليه‬
‫وهذه المعايير تندرج تحتها مجموعة من المعايير الثانوية المختلفة ‪:‬‬

‫‪54‬‬
‫‪-1‬تحقيق المسكن للصحة العضوية لشاغليه ويمكن تحقيق الصحة العضوية من خالل تجنب كل ما يؤثر‬
‫سلبا على جهازه العصبي بجانب كل ما يؤثر على قدراته العقلية والعضلية وما قد يتسبب له في امراض‬
‫وأوبئة ويمكن تحقيق ذلك من خالل المعايير التالية‪:‬‬
‫ان يكون المسكن محقق للراحة الح اررية‬
‫ان يكون المسكن محقق للراحة البصرية‬
‫ان يكون المسكن محقق للراحة السمعية‬ ‫تحقيق الصحة‬
‫ان يكون المسكن جيد التهوية‬ ‫العضوية من خالل‬
‫ان يكون المسكن جاف‬
‫ان يكون المسكن خالي من الملوثات‬
‫ان يكون المسكن خالي من التلوث الكهرو مغناطيسي‬
‫ان يسمح بدخول الشمس‬
‫وترتبط هذه المعايير فيما بينها بعالقات متبادلة فال ينفصل احداها عن االخر‬
‫‪ -2‬تحقيق المسكن للصحة النفسية لشاغليه ويمكن تحقيق الصحة النفسية من خالل سلوكه داخل البيئة‬
‫السكنية وتكيفه مع الفراغ الذي يعيش فيه وتقبل واقعه ومدى رضاه‬
‫ان يكون المسكن محقق الرضا الجمالي‬
‫ان يكون المسكن محقق البهجة والتفاؤل‬
‫ان يكون المسكن محقق االمان والطمأنينة‬
‫ان يكون المسكن محقق الهدوء النفسي والسكينة‬ ‫تحقيق الصحة‬
‫ان يكون المسكن محقق للخصوصية‬ ‫النفسية من خالل‬
‫ان يكون المسكن موفر للجهد والوقت‬
‫ان يكون المسكن محقق لالحتياجات الوظيفية‬
‫ان يكون المسكن متوافق مع المعايير االجتماعية لشاغلية‬
‫وترتبط هذه المعايير فيما بينها بعالقات متبادلة فال ينفصل احداها عن االخر‬

‫معايير أخرى لتصميم المسكن الصحي‪:‬‬


‫‪-1‬استخدام الطاقات الطبيعية‪ :‬يستلزم وسائل ونظم سواء كانت تعتمد على الطاقة الكهربية (كمكيفات‬
‫الهواء) أو الطبيعية (باستخدام الطاقات الطبيعية كالشمس والرياح واألمطار)‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -2‬مواد البناء الصديقة للبيئة‪ :‬كالحجر والطين والخشب والقش‪ .‬على أن أال تكون من المواد عالية‬
‫االستهالك للطاقة سواء في مرحلة التصنيع أو التركيب أو حتى الصيانة‪ ،‬وأال تتسبب في زيادة التلوث‬
‫الداخلي بالمبنى‪.‬‬
‫‪ -3‬الحفاظ على الماء داخل المباني‪ :‬الماء له استخدامات جمالية وبيئية‪ ،‬حيث يساعد على ضبط الرطوبة‬
‫النسبية بالموقع كما يؤدي إلى تنقية وتبريد الهواء المار عليه‪ .‬هذا ولعملية إعادة استخدام المياه المستعملة‬
‫بعد معالجتها‪ ،‬والتي تسمى بالمياه الرمادية ‪ Grey Water‬لها أثر كبير في خفض استهالك الماء‬
‫بالمباني‪ ،‬ثم يعاد استعمالها لري الحدائق أو تستعمل مرة أخرى في صناديق الطرد‪.‬‬
‫‪ -4‬جودة الهواء داخل المباني‪ :‬إن التهوية الجيدة للمبنى تعتبر أحد أهم العوامل للتغلب على تركيز‬
‫الملوثات بها‪ ،‬وهنا تظهر أهمية توجيه فتحات المبنى إلى اتجاه الرياح السائدة بكل منطقة مع الحرص على‬
‫وجود أكثر من فتحة بكل غرفة لخلق تيار هوائي مناسب بها‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلضاءة والمبنى توزيع الشبابيك واختيار أماكنها للحصول على أكبر قدر من الضوء الطبيعي‬
‫وبخاصة المنعكس مع محاولة تجنب الضوء المباشر‬
‫‪ -6‬تخصيص بعض الفراغات المكشوفة كاألفنية مثالً بالمبنى تسمح لإلنسان بأن يستفيد من األشعة‬
‫البنفسجية مع االستمتاع بالخصوصية الكاملة والنظر إلى السماء‪.‬‬
‫‪ -7‬مراعاة الموقع ارتفاعات المباني والمسافات بحيث ال يحجب مبنى عن مبنى آخر الضوء الطبيعي‪،‬‬
‫بدراسة زوايا الشمس المختلفة‪.‬‬
‫‪ -8‬إيجاد حديقة لكل مسكن‪ :‬تشجيع المجتمع للنظر في أهمية توفير الحدائق على مستوى المدن كمؤشر‬
‫حضاري للحصول على بيئة صحية وفي وسطها مساكن صحية‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫المسكن الذكي‪:‬‬
‫مفهوم المسكن الذكي‪ :‬لقد ظهر نظام المباني الذكية في نهايات القرن العشرين كنتيجة مباشرة للتطور العلمي‬
‫و التكنولوجي ‪ ،‬وأصبح لهذه األنظمة العديد من التطبيقات وظهرت أهميتها كتكنولوجيا جديدة ‪ ،‬ولقد دعت‬
‫العديد من المؤتمرات العالمية إلى تطبيق هذه التكنولوجيا في العمارة‬
‫وفى المؤتمر الدولي للمباني الذكية تم تعريف المبنى الذكي‪:‬هو المبنى الذى يجمع بين اإلبداع و التكنولوجيا‬
‫والمهارة اإلدارية لزيادة دخل المشروع إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫‪ -‬كذلك قامت جمعية ‪ BOMA‬بتعريف المبنى الذكي على أنه ‪:‬المبنى الذى يحتوى على تطبيقات‬
‫تكنولوجية بحيث تستفيد هذه التطبيقا ت من بعضها عن طريق تبادل المعلومات "‬
‫وهنا يجب اإلشارة إلى نقطة في غاية األهمية وهى أن ليس أي مبنى يحتوى على نظام ذكى متطور يعتبر‬
‫مبنى ذكيا ولكن المبنى الذكي يجب أن يكون فيه مجموعة من األنظمة الذكية المتطورة المتكاملة فيما بينها‬
‫بحيث يسمح بتبادل المعلومات بينها‬
‫‪ .‬أيضا تم تعريف المباني الذكية على أنها المباني التي تتكامل فيها أنظمة البيئة من استخدام الطاقة‬
‫والتحكم في درجة الح اررة و اإلضاءة والصوت ومكان العمل واالتصاالت ‪ ،‬ومن التعميم في لفظ العمارة‬
‫الذكية الى التخصيص وفقا لوظيفة المبنى‪.‬‬
‫وباختصار مفهوم المسكن الذكي يعني ‪:‬‬
‫المسكن الذى تستخدم فيه أنظمة الكترونية خاصة في تشغيل بعض أجزاءه والتحكم في بعض األنظمة‬
‫التي يحتوى عليها مثل أنظمة اإلضاءة والتكييف والتهوية والطاقة وغيرها‪ .‬ويمكن القول بأن درجة ذكاء‬
‫المسكن تتوقف على مقدار ما يحقق ومقدار ما يستخدم من تقنيات ومقدار ما يحتوى من االحتماالت التي‬
‫يتصرف في نطاقها‪ ،‬وعلى مدى اتساع المجال العمراني الذى يعمل في نطاقه ويتعامل مع مكوناته األخرى‬
‫من مباني وشبكات ومرافق‪.‬‬
‫منظومة المسكن الذكي ‪:‬‬
‫بشكل عام يمكن تقسيم منظومة المسكن الذكي إلى ثالث منظومات‪:‬‬
‫اوال‪ :‬المنظومات المحددة الوظيفة) ‪ Purposive Systems‬في أي مسكن ( وقد تطورت مع تطور العلوم‬
‫والتكنولوجيات الحديثة ‪ ، High-Tech‬مثل منظومة اإلضاءة والتكييف والتغذية بالمياه والصرف الصحي‬
‫والمواصالت و التليفزيون والهاتف وغيرها‪.‬‬
‫ثانيا المنظومة اإلنشائية) ‪ Structure System‬في أي مسكن) وتشمل مواد وطريقة إنشاء المبنى‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫وبصورة عامة تعرف مناطق السكن العشوائي على انها "تجمعات نشأت في أماكن غير معدة أصال‬
‫للبناء‪ ،‬وذلك خروجا عن القانون وتعديا على أمالك الدولة‪ ،‬وأالراضي الزراعية‪ ،‬وفي ﻏياب التخطيط أحيانا‪،‬‬
‫ثم توسعت وانتشرت وأصبحت أم ار واقعا وحقيقة قائمة فهي بذلك "مناطق سكنية أنشئت وبنيت وسكنت دون‬
‫اي تخطيط تنظيمي استهدت به او اخذ باالعتبار في االنشاء والسكن‪ ،‬أو هي تلك المناطق التي تنشأ دون‬
‫ترخيص رسمي سواء كانت مخالفة للشروط او قامت في مناطق يتعذر الترخيص بالبناء فيها لعدم توفر‬
‫تصورات تخطيطية لها‪.‬‬
‫كما يقصد بالمناطق السكنية العشوائية "تلك المناطق الواقعة ضمن الحدود اإلدارية للمحافظة والتي نشأت‬
‫بدون مخططات تقسيم اراضي سابقة معتمدة على امالك عامة او خاصة ادت الى توسع عمراني عشوائي‬
‫غير مخطط‪ ،‬وال يشترط ان يكون للمنطقة مساحة معينة حيث تتراوح مساحتهم ما بين مجموعة مساكن‬
‫صغيرة الى مجموعة اح ياء كاملة‪ ،‬وتتباين حجما ومساحة‪ ،‬وقد شيدت بصورة عفوية وال تخضع لقواعد‬
‫التخطيط‪".‬‬
‫وتجدر االشارة الى اختالف تسميات المناطق السكنية العشوائية من دولة الى أخرى وحسب ظروف كل‬
‫دولة ومستوى معيشتها‪ ،‬مما يظهر مرادفات مختلفة للسكن العشوائي‪" ،‬اذ يطلق مصطلح السكن غير الال ئق‬
‫على السكن العشوائي في المملكة المغربية‪ ،‬ويطلق مصطلح السكن الفوضوي على ظاهرة السكن العشوائي‬
‫في الجمهورية التونسية‪ ،‬ويطلق مصطلح السكن الهامشي على التكدس السكاني العشوائي في الكويت‪،‬‬
‫ومصطلح مناطق المخالفات على من مناطق السكن العشوائي في سوريا‪ ،‬فضال عن تسميات اخرى كأحياء‬
‫االكواخ‪ ،‬واحياء الصفيح وغيرها"‬
‫يتضح من مجمل التعاريف السابقة تركيزها على مجموعة جوانب مرتبطة بكل من اسباب نشوء ظاهرة‬
‫السكن العشوائي وانواعه المتعددة وخصائصه العمرانية والتي سوف يتم توضيحها بالتفصيل الحقا‬
‫وقد طرحت الدراسات والبحوث المتخصصة مج موعة من االسباب التي ادت الى نشوء السكن العشوائي‬
‫في المدن عموما منها‪:‬‬
‫• ﻏياب نظام تخطيطي متكامل وقادر في نفس الوقت على معالجة مشكالت االسكان الوطنية والمحلية‬
‫• قصور في قوانين وآليات التخطيط التنظيمية‬
‫• الهجرات االضط اررية نتيجة الحروب والكوارث‬
‫• الهجرات المستمرة وغير المبرمجة من الريف الى المدينة ‪.‬‬
‫ضعف الحالة االقتصادية يؤدي بالمواطنين الى شراء‬ ‫• تردي االوضاع االقتصادية لدى المواطنين‬
‫اراضي في اطراف المدينة‪ ،‬والتي ال تزال غير منظمة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫• ضعف دعم الدولة لقطاعات االسكان العامة المخصصة لذوي الدخول المتدني‬
‫•عد م اتباع سياسة تتعلق بتنظيم الملكيات الخاصة لألراضي مما ينجم عنه ارتفاع اسعار االراضي‬
‫مصحوبا بارتفاع اسعار مواد البناء واجور العمال‪.‬‬
‫• قلة االراضي الحكومية وغلبة الملكيات الخاصة‪.‬‬
‫انواع السكن العشوائي‪:‬‬
‫طرحت الدراسات والبحوث المتخصصة العديد من انواع وانماط السكن العشوائي‪ ،‬أربعة صور أساسية‬
‫للعشوائيات وهي كل من‪:‬‬
‫•مباني ومنشآت االسكان التي تمت بدون ترخيص‬
‫• ‪.‬االسكان الذي يتم على ارض غير مخصصة للبناء‬
‫• ‪.‬االسكان الذي يتم على ارض مغتصبة او غير مملوكة لحائزها‬
‫•المباني الواقعة خارج تخطيط المدينة ‪.‬‬
‫المقترحات والحلول لمشكلة السكن العشوائي وتخطيطها‬
‫‪ -1‬العمل على إيقاف ظاهرة السكن العشوائي والزحف العمراني‬
‫‪ -2‬العمل على إيجاد تجمعات سكانية مخططة عمرانياً‬
‫‪ -3‬إصدار المخططات التنظيم ية من قبل و ازرات اإلسكان‪ ،‬واإلنشاء والتعمير‪ ،‬لتلـك التجمعات المقترحة‬
‫البديلة لمناطق السكن العش وائي وبأسعار رخيـصة ومـساعدة سكانها على البناء بشكل ميسر عن طريق منح‬
‫قـروض طويلـة األجـل ودون فوائد‪.‬‬
‫‪ -1‬معالجة مناطق السكن العشوائي الحالية وتسوية أوضاعها‬
‫‪ -5‬إيجاد م ساكن بديلة لسكان مناطق السكن العشوائي رخيصة‪ ،‬وأن تقوم الحكومـات بتقديم المساعدات‬
‫لهؤالء السكان ‪.‬‬
‫‪-6‬إيجاد األرض العمرانية المنظمة حول العواصم وذك الستيعاب الزيادة السكانية الهائلـة التي تتعرض لها‬
‫مدن العواصم بسبب النمو الطبيعي الكبير والهجرة الوافدة ‪.‬‬
‫‪ -7‬وض ع سياسة للتمويل السكني للعائالت الفقيرة في أحزمـة األحيـاء الـشعبية‪ ،‬والسكن العشوائي ومناطق‬
‫المخالفات وأحياء العشش والصفيح السكنية ‪.‬‬
‫‪ -8‬تشجيع الجمعيات السكنية في بناء المزيد من الوحدات السكنية الشعبية وأن يـتم البناء بإشراف الحكومات‬
‫ومن قبل و ازرات اإلسكان في تلك البلدان‪.‬‬
‫‪---------------------------------------------------------‬‬

‫‪62‬‬
‫المساكن الخضراء‪:‬‬
‫تتكرر مصطلحات مثل‪ :‬العمارة الخضراء‪ ،‬والمباني الخضراء‪ ،‬والمساكن الخضراء‪ ،‬عند استعراض كثير من‬
‫المشاريع العالمية وعند التعريف بها‪ .‬فما هي الخضراء؟ وماذا تعني؟ وكيف بدأت؟ وما أهميتها؟ أما بالنسبة‬
‫لتسميتها بالخضراء فاشتق من وصف البيئة الطبيعية المتكاملة والسليمة‪ ،‬ا لمتمتعة باالخضرار الدائم‪،‬‬
‫والبعيدة عن الدمار أو التصحر‪ .‬وتسمى العمارة الخضراء كذلك بالعمارة البيئية أو العمارة المستدامة‪ .‬وقد‬
‫بدأت العناية بالعمارة الخضراء في الدول الغربية بعد أزمة الوقود العالمية في سبعينيات القرن الماضي‬
‫وزيادة أسعارها‪ ،‬وهو ما دفع بالمعماريين والمطورين إلى تصميم وتنفيذ مشاريع ومباني ذات نسبة من‬
‫االكتفاء الذاتي من خدمات الطاقة والمياه‪ ،‬واستقالل أكثر عن المرافق العامة من خالل استغالل مصادر‬
‫الطاقة الطبيعية (مثل‪ :‬قوة الرياح‪ ،‬واإلشعاع الشمسي‪ ،‬وتقنيات تدوير المياه وإعادة استخدامها) وسميت‬
‫حينها بمسميات مثل‪ :‬عمارة التوازن البيئي‬
‫وتعتبر العمارة الخضراء أو المباني والمدن الصديقة للبيئة أحد االتجاهات الحديثة في الفكر المعماري‬
‫والذي يهتم بالعالقة بين المباني والبيئة‪ ،‬والتي تتمحور على مفهوم العمارة الخضراء أو ما يطلق عليها‬
‫‪Green Architecture.‬وهي ترتكز على أن يكون تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع األخذ في‬
‫االعتبار تقليل استهالك الطاقة والموارد مع تقليل تأثيرات اإلنشاء واالستعمال على البيئة مع تعظيم‬
‫االنسجام مع الطبيعة‪ .‬وهي بال شك سوف تساهم في إيجاد المسكن الصحي الذي يتسق مع الظروف‬
‫البيئية ويت عامل مع عناصر الطبيعية المرئية والخفية بما يحفظ علينا سالمة المحيط وتوازنه كما يمدنا‬
‫بالطاقة والنشاط الالزمين ألجسامنا وعقولنا‪.‬‬
‫ُتعرف العمارة الخضراء ‪:‬على أنها عمارة ُمستدامة تسعى الى تصميم واعي يحترم البيئة ‪ ,‬وتعمل على تعزيز‬
‫ِّفكرة الحفاظ على الموجود إليجاد حياة أفضل لألجيال القادمة ‪ ,‬هي عمارة تأخذ بعين االعتبار تقليل‬
‫المختلفة على المباني وعالقتها‬
‫استهالك المواد والموارد والحفاظ على الطاقة وتقليل أثر االنشاء بعملياته ُ‬
‫بالطبيعة فهي تسعى إليجاد أفضل عالقة بين المبنى والطبيعة من جميع النواحي ‪ ,‬هي عمارة صديقة لكل‬
‫المخلفات ‪ ,‬تَعمل على توفير الكثير من‬
‫معطيات الجوار تسعى الى اهدار أقل وناتج أقل من الملوثات و ُ‬
‫التكاليف الحياتية خصوصا في أيامنا هذه كفواتير الماء والكهرباء وهي ضرورية جدا للحفاظ على البيئة‬
‫التي نعيش بداخلها‪.‬‬
‫طبقت تاريخيا لدى العديد من‬ ‫لو نظرنا في األفكار المحمولة داخل ُمصطلح العمارة الخضراء سنجد أنها ُ‬
‫المحيط الخارجي‪ ,‬ففي الحضارة المصرية القديمة نجد أنهم‬
‫الحضارات فهي أساس االستدامة والصداقة مع ُ‬
‫عملوا على استغال ل موارد الطبيعة الموجودة لديهم من طوب واخشاب في تصميم المساكن واستخدام‬

‫‪63‬‬

You might also like