Professional Documents
Culture Documents
اعداد
د/رانيه عبدالرحمن
1438هـ 2016-م
1
أنواع المنشآت والمباني بصفه عامه:
-1المباني السكنية :ويتبعها الفيالت والعمارات والمنازل .
-2المباني اإلدارية (:المكاتب والمؤسسات اإلدارية....الخ)
-3المباني التجارية المجمعة ومراكز البيع .
-3المباني الخدمية :المدارس – الجامعات – المعاهد – المسارح – دور السينما – النوادي – المستشفيات
– مراكز البريد – الشرطة – محطات القطارات .
إدارتها بمختلف أنواعها .
-4المباني الصناعية :المصانع و ا
-5المباني الدينية :تتبعها دور العبادة من مساجد وكنائس .
2
دور المسنين
-دار رعاية المسنين :هي عباره عن دور تستقبل كبار السن -من الجنسين -الذين أعجزتهم الشيخوخة
عن العمل أو الذين يعجزون عن القيام بشؤون أنفسهم أو المرضى الذين بلغوا 60عاماً من المصابين
بعجز بدني أو عقلي أفقدهم القدرة على العمل أو رعاية أنفسهم بشرط خلوهم من األمراض المعدية أو
األمراض العقلية.
وهو المكان الذي ينتقل إليه المسنون ليحصلوا على تسهيالت حيث يدمج السكن و كافة أشكال العنايةّ
والرعاية المنزلية مع الدعم والعناية الشخصية ويحصلون فيها على كافة مستلزمات النظافة الشخصية
(بما فيها االستحمام وإرتداء المالبس إذا كان هذا ضروريا ) – والوجبات الغذائيه الصحيه ويحصلون
أيضا على العناية الطبيه.
ِّّ
المسنين هو مكان يأوي الناس الذين ال يحتاجون إلى المكوث في المستشفى ،ولكنهم يحتاجون إلى مأوى
ِّّ
المسنين عاملون مساعدون لمهنة التمريض رعاية ال يمكن توفيرها في المنزل .ويوجد في معظم دور
ِّ
مستعدون لتقديم خدماتهم ليالً نها اًر. وممرضون مهرة من الرجال والنساء .وهم
ّ
إعدادها ،ويقدم العاملون فيه العناية الطبية، ِّ
المستشفيات من حيث ِّ
المسنين في بعض األحيان يشبه مأوى
ُ ّ
مثل العالج الطبيعي أو المعالجة الفيزيائية ،والمعالجة بالكالم ،والمعالجة المهنية .وقد يكون هناك غرفة
المسنين .ويحاول مأوى التمريض في أحيان أخرى أن يبدو أشبه ِّّ تمريض في كل ركن من مأوى
بالمنزل ،وأن يجعل نزالءه يشعرون كما لو أنَّهم جيران في السكن ،وال يكون لديه خطة يومية ملزمة
تشجيع العاملين على نسج عالقات طيبة مع النزالء.
ُ لنزالئه ،وقد يكون المطبخ مفتوحاً لهم ،ويجري
خاصةً للعناية بالناس الذين يعانون من مشاكل خطيرة في الذاكرة ،مثل داءبعض الدور وحدات َّكما تحوي ُ
ِّ
للمسنّين ِّ
المسنّين ليست مكاناً ألزهايمر أو الخرف الكهلي .ويسمح بعضها للزوجين بالبقاء معاً .إن مأوى
فقط ،وإنَّما لكل من يحتاج إلى عناية مستمرة على مدار الساعة.
ومن أهم شروط القبول بتلك الدور عدم وجود أقارب يمكن أن يعتنوا بتلك الفئات ،ولقد روعي عند
إعداد هذه الدور أن تكون قريبة إلى حياة األسرة الطبيعية يتمتع فيها المسن بنوع من االستقالل ويشعر
فيها بالراحة واألمن والسكينة ،وتوفر لهم داخل تلك الدور اإلعاشة الكاملة والرعاية االجتماعية والصحية
والنفسية وخدمات العالج الطبيعي وبرامج العناية الشخصية ،كما تتيح للمسنين مزاولة بعض األعمال
4
اليدوية واألعمال الفنية بغرض شغل أوقات الفراغ ،كما يتمتع المقيمون من كبار السن داخل دور الرعاية
بالبرامج الدينية والثقافية والترفيهية المناسبة ،ويصرف لكل مقيم بدور الرعاية االجتماعية مصروف جيب
شهري .
المسن:هو الشخص الذي تجاوز ( )60عاماً ،وهو الذي تظهر علية مجموعة من التغيرات الجسمية والنفسية
واالجتماعية واالقتصادية ,تجعله يزاول األنشطة اليومية بمختلف أنواعها بصعوبة وقد يكون في حاجة
إلى رعاية ومساعدة اآلخرين.وقد يحتاج الى استعمال أجهزة في جميع انشطتة ،كالكرسي المتحرك ،
اوالعكازات.
األسس العامة لتصميم الفراغات الداخلية لمساكن المسنين:
-1األخذ بالمقاييس العالمية اإلنسانية واالشتراطات البلدية للبناء والتشييد ,ووضع عجز وإعاقة المسن
بالحسبان عند تصميم المسكن.
-2ينبغي أن تتراص الفراغات الداخلية وتتضاءل أبعادها إلى حدها الوظيفي األصغر الكافي لألداء الجيد
للوصول إلى فراغات مناسبة وأكثر اقتصادية.
-3أن يمنح المسكن المسن التواصل والتقارب االجتماعي األسري ويشعره باأللفة واالنتماء ألفراد األسرة
وتحقيق الخصوصية واالستقالل.
-4العمل على اإلقالل قدر اإلمكان من الجهد المبذول في األعمال المنزلية وإزالة العوائق ألداء األنشطة
المعيشية اليومية بيسر وسهولة وذلك بتجهيز المسكن باألدوات الميسرة لحركة المسن مثل (القضبان –
وحسن
المنحدرات –درابزينات ...الخ).إعطاء التصميم بفراغاته الداخلية ,اإلحساس بالرحابة والبساطة واللياقة ُ
التوزيع.
-5مناسبة أبعاد وارتفاعات العناصر اإلنشائية من أبواب وممرات ومنحدرات ومفاتيح اإلضاءة والكهرباء ,
ومناسبة ارتفاعات العناصر الداخلية من قطع األثاث (كراسي -طاوالت – أرفف -خزانات).
-6تحقيق مرونة التصميم ليتالءم ويتماشى مع التغيرات الفسيولوجية واالحتياطية التي تط أر على األفراد مع
تقدمهم في العمر.
-7عند اختيار الموقع يجب أن يكون على اتصال مع عالمه اليومي وقريب من وسائل المواصالت ،في
منطقة هادئة ،محاط بالحدائق والمناظر الطبيعية.
5
-8ﺍﻥ يﻜﻭﻥ مستقالﹰ ﻭقﺭيباﹰ مﻥ ﺍلخﺩماﺕ ﺍلعامة ﺍلﺭئيسية ﻭبعيﺩﺍﹰ عﻥ مصاﺩﺭ ﺍالﺯعاﺝ ﻭﺍلضﻭضاء
ﻜالمصانع ﻭﺍلﻜﺭﺍجاﺕ.
-9ﺍﻥ ال تقل ﺍلمساحة ﺍلمخصصة للنﺯيل ﺍلﻭﺍحﺩ عﻥ خمسة متﺭ مﺭبع على ﺍﻥ ال يﺯيﺩ عﺩﺩ النزالء في
ﺍلﻐﺭفة ﺍلﻭﺍحﺩﺓ عﻥ خمسة ﻭﺍﻥ ال تقل سعة ﺍلﺩﺍﺭ عﻥ عشﺭﺓ ﺍشخاﺹ
-10ﺍﻥ يﻜﻭﻥ ﺍلمبنى مالئماﹰ لقﺩﺭﺍﺕ ﺍلمسنيﻥ ﺍلجسمية بحيﺙ يمﻜنهﻡ آداء نشاﻁاتهﻡ ﻭﺍلتنقل فيه بسهﻭلة.
-11تقسيمه ﺍلى ﺍقساﻡ تتناسﺏ ﻭﺍﻭضاﻉ ﺍلمسنيﻥ ﺍلصحية ﻭﺍلنفسية ﻭفصل الجنسين. .
-12ﺍﻥ يﻜﻭﻥ له مﺩخل ﺭئيسي ومخرﺝ للﻁﻭﺍﺭﺉ لغاياﺕ ﺍلسالمة ﺍلعامة ﻭوضع حماية على جميع
ﺍلشبابيﻙ ﻭﺍلشﺭفاﺕ.
-13ﺃﻥ يشتمل على حﺩيقة مناسبة ﻭﺃﻥ يﻜﻭﻥ مﺯﻭﺩﺍﹰ بالتﺩفئة ﺍلمﺭﻜﺯية ﻭﺍلتجهيﺯﺍﺕ الالزمه
-14ﺍﻥ يحتﻭﻱ على صالة عامة لجلﻭﺱ ﺍلمسنيﻥ ﻭﻏﺭفة للﺯﺍئﺭيﻥ ﻭصالة ﻁعاﻡ ﻭمﺭﺍفﻕ صحية مﺯﻭﺩﺓ
بالمعﺩﺍﺕ ﺍلخاصة بالمسنيﻥ.
-15ﺍﻥ يحتﻭﻱ على ﻏﺭفة للعناية ﺍلصحية ﺍالﻭلية للحاالﺕ ﺍلمﺭضية ﺍلتي تستﺩعي ﺍلمﺭﺍقبة ﻭﺍﻥ تﻜﻭﻥ
مجهﺯﺓ بﻜافة ﺍلمستلﺯماﺕ ﺍلﻁبية ﺍلضﺭﻭﺭية. .
-16ﺍﻥ تتﻭﺍفﺭ ﺍلمصاعﺩ ﺍلالﺯمة ﺍﺫﺍ ﻜاﻥ ﺍلمبنى يشتمل على ﺍﻜثﺭ مﻥ ﻁابﻕ واحد.
أي الذين يستخدمون المشايات والعكازات -لكي يستطيع هؤالء األفراد التحرك في أمان ,البد من أن تُ َ
زود
الطرقات التي يسيرون فيها بأماكن للراحة " كالكراسي والمقاعد بأنواعها والمقابض على الحوائط " ونجد أن
الفراغ الالزم للحركة بالنسبة إلى مستخدمي المشايات 71سم ,أما العكازات 81سم.
6
المعايير التصميمية الخاصة بالعناصر المعمارية واإلنشائية:
( أ ) األرضيات:
ضرورة خلو األرضيات من تفاوت المستويات ،يفضل استخدام األرضيات غير الصلبة والتي ال تسبب
ضجيجاً أثناء السير ،يمكن استخدام مواد خاصة لكساء األرضيات تساهم في تحويل طبيعة السطوح إلى
سطوح خشنة مثل :المواد الفلينية ،تجنب األرضيات المصقولة والالمعة ،يمكن استخدام التباين في الملمس
واللون لتوضيح المستويات واالرتفاع في األرضيات.
(ب) األبواب:
لكي يتمكن المسنون مستخدمو الكراسي المتحركة من الدخول والخروج خالل األبواب بسهولة ،وفي الحاالت
التي يكون مطلوب الدوران بالكرسي المتحرك عند فتحة الباب ,يجب أن يكون االتساع ما بين 95-85سم ،
كما ينبغي العمل على تقليل القوة التي تلزم اإلنسان لفتح هذه األبواب بقدر ا لمستطاع .ومن المفضل استخدام
األبواب من النوع االنزالقي األوتوماتيكي .يجب أال يقل عرض الباب ذو الضلفتين عن 81.5سم .عند
استعمال الباب السحاب (األكورديون) يجب أن تكون فتحة الباب 91.5سم على األقل .تجنب األبواب ذات
العرض الزائد أو ثقيلة الوزن.تجنب األبواب الضيقة ذات الضلفتين.
(ج) المقابض:
يجب أن تكون المقابض واألقفال في متناول اليد ,لتسهيل عملية إغالق األبواب بالنسبة لمستخدمي الكراسي
المتحركة من المسنين ,ويجب أن يكون مقبض الباب على ارتفاع 80سم من سطح األرض .ويفضل استخدام
األوكر أو المساكات على شكل حرف ( )Lليتمكن المسنين المعوقون من فتح وإغالق األبواب بسهولة.
( د ) النوافذ:
لكي يتمكن مستخدموا الكراسي المتحركة من المسنين المعا قين الرؤية المريحة .من خالل النوافذ ,يجب أال
يزيد ارتفاع قاعدة النافذة عن 80سم من سطح األرض.يجب أن تكون النوافذ سهلة الفتح واإلغالق ,وأن تُ َثبت
مسكاتها عند ارتفاع يتراوح بين 90سم و120سم من سطح األرض.
(هـ)اإلضاءة:
يحتاج المسنون أن تكون مستويات مفاتيح اإلضاءة في متناول أيديهم ،أن كبير السن البالغ من العمر 80
عاماً يحتاج ثالثة أضعاف اإلضاءة التي يحتاجها الشاب دون العشرين للقراءة.لذلك ُي َ
فضل وضع المفاتيح
في األطراف عندما يكون بجانبها مخارج الكهرباء،يجب أال يزيد مجموع مفاتيح الكهرباء عن مفتاحين ,ألن
فضل المفاتيح المتأرجحة والتي لها حجم كبير والبارزة .يجب أال يزيد ارتفاع
كثرة المفاتيح تُربِّك كبار السن ُ ,ي َ
7
فضل استخدام أجهزة التحكم عن ُبعد (الريموت كنترول) لإلضاءة
مفتاح اإلضاءة والتكييف عن 122سمُ ،ي َ
وأجهزة التكييف.
(و) المداخل والممرات:
ينبغي أن تكون مداخل األبنية تتميز بسطح خشن وغير زلق ،مستوية وخالية من الفجوات ومائله بما يكفي
كسى سطوحلتصريف المياه .وال بد أن يؤدي المدخل إلى منحدر مائل باإلضافة إلى الساللم .وأن تُ َ
المنحدرات بمواد مقاومة لالحتراق، ,يجب أال يقل عرض المنحدر المستخدم باتجاه واحد عن 91.5سم وأن
يتوفر درابزين من الجهتين
(ز) األثاث:
-قبل الشراء البد من التأكد من حالة المسن الصحية اذا كان يعاني من مرض يمنعه من الحركة أم ال؟ فإذا
كانت اإلجابة ال فيمكن شراء أي أثاث مريح أما إذا كانت اإلجابة نعم البد اختيار األثاث الخاص به بعناية
مع التركيز جيدا في شراء أثاث ان ال يتطلب الكثير من المجهود للمريض مثل األثاث الحديث الذي يعمل
أتوماتيكيا.
-البد الـتأكد من نوعية الخامة المغطى به االثاث و االبتعاد عن األلياف الصناعية والجلود والمالمس
الخشنة ألنها ال تالئم بشرة المسنين و قد تؤدى إلى تحسس بشرتهم او انزالقهم خاصة في حاله عدم قدرتهم
على الحركة.
-سهولة التنظيف يفضل دائما شراء األثاث الذى يسهل تنظيفه دون بذل الكثير من المجهود.
-لون األثاث و الشكل أو الطراز يجب أن يتناسب مع شخصية و ذوق الشخص المستخدم للغرفة.
البد من معرفة ابعاد مساحة الغرفة قبل الشراء لتحديد االحتياجات الالزمة للمسن من األثاث
-يفضل وجود مساحة خاليه وكافية في غرفة المسن ألنهم يفضلون التجول و المشي عدة خطوات في الحجرة
في الصباح الباكر مثال ،فالبد من ترك لهم المساحة الكافية.
-كبار السن يفضلون وجود مساحة خاليه بجانبهم لوضع األدوية الالزمة.
التوصيات والمقترحات التي يجب توفيرها لمساعدة المسنين داخل المسكن:
-1يجب أن يكون تصميم وسائل االتصال بالمسكن كالمداخل والممرات والساللم خالية من العوائق تسمح
بالحركة خالله بيسر وسهولة.وأن يكون المسكن مالئم لمزاولة األنشطة واألعمال ,قابل للتطوير والتعديل
ليتكيف مع احتياجات األفراد المتغيرة خصوصاً مع تقدمهم في السن،.مع مراعاة االحتياجات الوظيفية
األساسية والناحية الجمالية واالجتماعية واالقتصادية عند تصميم المسكن.
8
إن كانت سكنية أو عامة والفراغات الملحقة بها من شوارع وأرصفة وحدائق....الخ .والمعاقون حركياً هم
أكثر األشخاص حاجة إلى أبعاد خاصة بحركتهم وخصوصاً مستخدمو الكرسي المتحرك .ألن حركة
الكرسي المتحرك تحتاج إلى أبعاد الكرسي واحتياجاته وتعم م على كافة المعاقين القادرين على المشي
واألشخاص العاديين .من هنا يتوجب فهم الوظائف والفراغات في األبنية السكنية حيث أن معظمها مناسب
فقط لألشخاص السليمين وغير مناسبة لألشخاص المعاقين ودراستها للوصول إلى نتائج وحلول تناسب كافة
الحاالت.
11
-9عند إنشاء الممرات المائلة يجب مراعاة وجود مساحات كبيرة حتى ال تكون الممرات شديدة االنحدار.
-10يجب عمل رموز وألوان معينة توضح طريق الخروج أثناء الطوارئ بالنسبة لألطفال ويجب تدريبهم
عليها عل ى أن يرافقهم بعض رجال السالمة حتى يتم إخالئهم إلى األماكن اآلمنة .
-11يجب تمييز المخارج وطرق النجاة بالفتات وأسهم واضحة ومضيئة.
غرف المعيشة:
يجب تخطيط األماكن المخصصة للمعيشة والمطاعم ،بحيث تكون الحركة بين قطع األثاث أو طاوالت
الطعام مستقيمة ،وتجنب التقاطعات المحورية أو المتعرجة وأن تكون ذات حافات ناعمة ومستديرة ال تسبب
أذي .
تحتاج غرف المعيشة إلى مساحات إضافية أكبر لحركة األشخاص العجزة والمقعدين مستخدمي الكرسي
المتحرك ومن خالل األبحاث والدراسات العالمية يضاف نسبة ٪ 15كمسافة إضافية من مساحة الغرفة
المخصصة لألشخاص العاديين لحركة األشخاص المعاقين.
عادة ما تحسب المساحات اإلضافية لحركة الكرسي بأبعاد 200×140سم كحدود دنيا .تكون المسافة ما
بين قطع األثاث 90سم ,كما يكون ارتفاع طاولة الكتابة 70سم على األقل إلمكانية حركة الكرسي تحتها ,
يكون ارتفاع الخزن أو الرفوف إن وجدت 130سم وليس أكثر إلمكانية وصول أيدي الشخص المعاق إليها
دون صعوبات .
يتطلب وجود مساحات إضافية لحركة الكرسي المتحرك كما أن لتوزيع األثاث والمفروشات في غرف النوم
أيضاً أهمية كبرى ،ويجب مراعاة وجود فراغ تخزين لحفظ وتعليق المالبس على ان تكون محاطة بفواصل
وكبائن خشبية او متن قلة وسهلة الوصول اليها ومريحة للمعاق مستخدم الكرسي المتحرك ،مع تصميم رفوف
متغيرة االرتفاع تناسب احتياجاته.
الحمام:
-1يجب تحديد مساحة كافية الستيعاب حركة المعاق ذي الكرسي المتحرك ،فالمساحة الكافية تكفل حرية
الحركة.
12
-2استيعاب كل ادوات وتجهيزات الحمام الرئيسية ،دخول وخروج واستدارة من دون أي مشاكل.
-3البد من توفير و كثرة القضبان محكمة التثبيت على جدران الحمام والقريبة من دورات المياه والدوش
لتساعده على الوقوف.
-4يجب التأكد من خلو القضبان من أي زوايا حادة.
-5ينصح باستخدام السيراميك الخشن إلكساء ارضيات الحمام ،حيث يقاوم هذا السيراميك الزيوت الخاصة
باالستحمام و للوقاية من االنزالق مع عمل ميل بسيط لألرض لتصريف المياه.
-6تركيب باب متين نوع منزلق لفصل ركن الدوش في الحمام.
-7يمنع استخدام الستائر العادية (النايلون ) ألنها خطرة على المعاق عند خروجه من ركن الدوش.
-8تركيب منظم لح اررة السخان وان تكون سهلة الوصول اليها للمعاق
-9تركيب خالط مياه متأرجح في ركن الدوش لسهولة استخدامه مع تركيب الدوش الثابت من النوع الذي
ينشر رذاذه على كل الجسم وال ينصح بتركيب الدوش اليدوي ألنه ال يخدم المعاق.
جسم المعاق -10أما عن حافظة الصابون داخل الجدار فيجب ان تكون غير بارزة حتى ال تالمس
اثناء الحركة داخل الحمام.
-11تركيب المرايا فوق المغسلة مع ميل جزئها العلوي قليال الى االمام.
-12من المتعارف عليه أن االرتفاع المناسب لكرسي الحمام من خالل المراجع واألبحاث العالمية هو 43
سم ويعتبر هذا االرتفاع منخفضاً بالنسبة لألشخاص المقعدين ,وينصح غالباً بأن يكون االرتفاع ما بين
55-50سم فوق األرضية إلمكانية تغير الحركة من الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام وبالعكس .ولكن
هذا االرتفاع ال يعطي شعو ارً بالراحة والثقة لعدم وضع األرجل بشكل جيد على األرض .ونتيجة لذلك
يفضل استخدام كرسي مثبت على الجدار بحيث نستطيع التحكم باالرتفاع المناسب مع اقتراح ارتفاع ما بين
48-47سم كحل وسط لكافة المستخدمين .
-13كما يقترح أن تكون المسافة بين مقدمة الكرسي والجدار ما بين 70-65سم لسهولة الحركة من
الكرسي المتحرك إلى كرسي الحمام وبالعكس.
-14كما توضع محارم التواليت على جدار الحمام قريبا من الكرسي أو على السكة المجاورة .
-15دراسة األبعاد الالزمة الرتفاعات المغطس والدش في الحمام .مع إمكانية وصول الكرسي المتحرك
وطريقة استخدام هذه التجهيزات مع وضع كرسي للجلوس تحت الدش وهذا الوضع مناسب لكافة األشخاص
أيضاً وكذلك األطفال.
-16تزود أبواب دورات المياه بأقفال يمكن فتحها من الخارج.
13
المطبخ :
-1يتطلب تصميم المطبخ دراسة جيدة ومناسبة لحركة الشخص المعاق أيضاً للقيام ببعض األعمال عند
الحاجة دون صعوبات أو معوقات.
-2يتوجب وضع موقد المطبخ وأماكن التحضير والغسيل بجانب بعضها الستخدامها بشكل سهل والقيام
بكافة األعمال بشكل مريح وآمن مع إمكانية دوران الكرسي المتحرك وترك مسافة ال تقل عن 150سم في
الوسط وتصمم تجهيزات وتمديدات المطبخ لتناسب األشخاص المستخدمين لها.
-3أن وضع تجهيزات وأدوات المطبخ في الخزن ذات االرتفاعات العالية يؤدي إلى بعض اإلجهاد واآلالم,
كما يجب مراعاة استخدامها من قبل مستخدمي الكرسي المتحرك
-4إن ارتفاع وعرض الطاوالت مهم جداً بالنسبة للشخص المعاق .وفي العادة يكون ارتفاع هذه الطاوالت
لألشخاص العاديين ما بين 95-85سم وحسب الخبرات العالمية فإن االرتفاع المناسب ما بين 85-80سم
اما بالنسبة لألطفال المعاقين ال تزيد عن 70سم ارتفاعها مع األخذ بعين االعتبار إمكانية دخول جسم
الكرسي تحت طاوالت التحضير والغسيل بحيث يكون ارتفاع األرضية 70سم ويكون عمق حوض الجلي
ما بين 13-12سم وتعتبر هذه االرتفاعات مناسبة لألشخاص العاديين .
االبواب:
-1يمنع تركيب االبواب الدوارة ألنها خطرة على المعاق المستخدم للكرسي المتحرك والشخص ذوي االطراف
الصناعية ،لذا يفضل تركيب ابواب الفتح الذاتي او اتوماتيكيا مع توفير ابواب ذاتية الحركة .
-2ويفضل تركيب االبواب التي تفتح للخارج .
-3يفضل تقليل عدد االبواب اال في الضرورة كأبواب الحمامات وغرف النوم.
-4يجب تصحيح االرضية القريبة من ابواب الدخول بشكل منحدر قليال لمساعدة ضعاف النظر
والمكفوفين.
-5التشديد على تركيب مقابض تعمل بالسحب او بالدفع او مقابض حديدية منحنية النهايات لفتح االبواب
واغالقها ،وان تكون خالية من الزوائد الحادة حتى ال تكون عائقا قد يمزق مالبس المعاق اثناء المرور.
14
-6تكون مقابض األبواب وأقفاله ذات أشكال يسهل استخدامها بيد واحـدة وال تتطلب بذل جهد إلمساكها أو
شدها أو دفعها وال تستخدم المقابض التي تدار أو تلف
-7يجب مراعاة عرض فتحات االبواب الداخلية تبعا ألبعاد الكرسي المتحرك بالعجالت مع تحديد االبعاد
المعيارية للفتحات لتؤمن الحركة للمعاق عند عملية الفتح واالغالق .يجب أن ال يقل عرض األبواب عن
( )١,٢٠متر.
-8أن تزود األبواب ذات المسطحات الزجاجية بالكامل بعالمات واضحة ملونة في مستوى النظر لتمييزها
وتجنب االصطدام بها.
- 9أن تزود األبواب المصمتة بفتحات زجاجية وبمساحات مناسبة تمكن من الرؤية الواضحة
-10أبواب الطوارئ تفتح للخارج مع عمل المنحدرات الالزمة.
- 11استخدام األبواب اإللكترونية كلما أمكن وذلك في األماكن العامة التي يتردد عليها المعاقين .
-12يجب أن ال يقل عرض فتحات األبواب داخل األبنية السكنية عن 90سم لسهولة حركة الكرسي
المتحرك والمعاقين القادرين على المشي.
-13ضرورة وضع حماية لألبواب حتى ارتفاع 30سم للوقاية من صدمات الكرسي.
-14عدم وضع حواجز" عند األبواب وترك مساحات للحركة خلف وأمام األبواب.
النوافذ:
1ـ ـ عند التصميم يجب مراعاة أن نتجنب بروز اجزاء النافذة الداخلية او الخارجية حتى ال تالمس جسم
المعاق ،وان تكون مرتفعة لحمايته من السقوط.
-2ان ال يكون االرتفاع معيقا لنظر مستخدمي الكرسي المتحرك بحيث تكون المشاهدة عند الجلوس على
السرير.
-3ان تكون المقابض سهلة االستعمال عند الفتح واالقفال وسهلة التنظيف للشخص المعاق.
-4تصمم النوافذ بحيث تكون مسكة فتح النافذة على ارتفاع ال يزيد عن 130سم من األرضية ومريحة
للحركة.
-5أن يكون ارتفاع النافذة ما بين 75-60سم للسماح للشخص الجالس على الكرسي المتحرك بالنظر من
خاللها إلى الخارج .
- 6أن يراعى في تصميم النوافذ تجنب الضوء الساطع وسهولة فتحها والرؤية الواضحة .
-7أن تميز المسطحات الزجاجية الكبيرة بعالمات واضحة ملونة لتفادي االرتطام بها .
15
- 8تثبت مقابض النوافذ على ارتفاع ال يقل عن ( )76سم وال يزيد عن ( )137سم فوق مستوى سطح
األرض.
-9يجب أن تكون النوافذ من النوع الذي يمكن للمعاق أن يفتحها أو يقفلها بسهولة وهو جالس على الكرسي
الخاص به.
- 10أن ال يزيد ارتفاع جلسة الشباك عن ( )80سم فوق سطح األرض.
-11تزويد الشبابيك بكاسرات الشمس والمظالت إذا دعت الضرورة لذلك .
األرضيات:
-1يجب أن تكون األرضية من مادة ال تحتاج إلى صيانة كثيرة ،وأال تؤدي هذه المادة أو السجاد المفروش
عليها إلى إعاقة الحركة الحرة لعربات المقعدين أو انزالقها.
-2يراعى أن تكون األرضية مستوية حتى ال تؤثر على انتقال المعاقين بالعربات ذات العجالت.
3ـ ـ يجب تجنب أي فروق في االرتفاعات ما بين اسطح االرضية .
-4يمنع استخدام مواد ملساء إلكساء االرضية في الحمامات والمطابخ ،او بالقرب من ابواب الدخول .
-5يمكن استخدام نوع خاص من السجاد والموكيت األكثر امانا للمعاق ،ولكي تصبح حركة المعاق
مستخدم الكرسي المتحرك اكثر امانا فهو يحتاج لجهة اضافية مساعدة لتحريك الكرسي المتحرك.
1ـ ـ يفضل ربط كل اجهزة االنارة بمفاتيح تسحب الى األسفل واالعلى .
-2تركيب مفاتيح االنارة بجانب قائمة الباب ويمنع تركيبها داخل الحمامات وتركيبها بجانب مدخل الحمام .
-4تركيب وتوزيع كل المفاتيح الكهربائية على ارتفاعات متماثلة لتجنب االنحناء والسقوط للمعاق.
-5يجب أن ال يزيد ارتفاع مفاتيح الكهرباء في كل الفراغات عن 85سم لسهولة استخدامها .
الساللم والدرج:
-1عند تصميم سلم المعاق يجب مراعاة حركته بالصعود والنزول .
-2يجب أن تتم عملية نزول المعاق من الدرج بكل امان مع تركيب درابزين السلم بطريقة آمنة وخاصة
للمعاقين والمكفوفين.
-3تكون جميع الدرجات متساوية ويكون سطحها ذا ملمس خشن ومانع لالنزالق
16
-4يعمل درابزين على جانبي الدرج ويمتد في بداية الدرج ونهايته وفي حال وجود حوائط علـى أحـد جـانبي
الدرج أو كال الجانبين فان الدرابزين يثبت بالحوائط.
-1لسهولة حركة الكرسي المتحرك يفضل عدم وجود درجات عند المداخل وعند الضرورة يمكن أن يكون
ارتفاع الحاجز ال يزيد عن 2سم.
-2لمرونة حركة الكرسي عند األبواب وإ مكانية فتحها تترك مسافة ما بين الباب والجدار ال تقل عن 55سم
ونتيجة لذلك يقترح أن يكون عرض الممر 160سم على األقل و ال يقل عرض الممر عن ( 2،١م)
-3يفضل ان يكون الممر أو الممرات مستمرة دون أية حواجز أو عوائـق في موقع المبنى تعوق سير ذوي
اإلعاقة من مواقف الـسيارات و المـدخل الخـارجي إلـى المدخل الداخلي للمبنى.
البلكونات والتراسات:
إلمكانية حركة الكرسي المتحرك على البلكونات يتوجب أن ال يقل عرضها عن 150سم لدوران الكرسي
وأن يكون عرض الباب 90سم ويفضل أن تكون مساحة البلكون ال تقل عن 4.5م. 2
المصاعد:
-1يتوجب أن تكون علبة مفاتيح المصعد من الداخل والخارج على مستوى الكرسي المتحرك إلمكانية
استخدامها بسهولة من كافة األشخاص واألطفال.
-2كما يتوجب أن تكون أبواب المصاعد منزلقة وتفتح أوتوماتيكيا .
-3يجب ان تجهز المصاعد بأجهزة اتصال في حال الطوارئ وإظهار مساحة الحركة أمام المصعد.
-4يكون المصعد من النوع المجهز الستخدام ذوي اإلعاقة ويزود بإرشادات ضـوئية وصـوتية لإلعالن عن
وصول المصعد للدور المطلوب
17
الفنادق
تعريف الفندق:
هو منشأة تؤمن وسائل الراحة والسكن للناس ،والخدمة الرئيسية للفندق هي توفير حجرات للنوم والراحة .أو
هو منشأة تقوم بتقديم الطعام والشراب والخدمات األخرى وجميع التسهيالت الضرورية الالزمة للمبيت مقابل
الحصول على أجر يتناسب مع الخدمات والتسهيالت التي يقدمها الفندق.
أنواع الفنادق:
تصنيفات الفنادق:
يقصد بمدى الخدمات :نطاق الخدمات الذي يقدمه الفندق لعمالئه أو نزالئه ،ووفقاً لهذا المعيار يمكن
تصنيف الفنادق على النحو التالي:
18
-1فنادق الخدمات الكاملة:
وتتمثل في تلك الفنادق التي تقدم المأكوالت والمشروبات سواء من خالل مطاعمها المتوفرة داخل مبانيها،
أو من خالل تقديمها داخل الغرف وتتوفر غالباً فروع لبعض البنوك داخل مبنى الفندق ،لتلبية االحتياجات
األساسية للنزالء من الخدمات المصرفية ،كخدمات تحويل العمالت ) الصرف األجنبي ( ،صرف الشيكات
السياحية وغيرها.ويوفر هذا النوع من الفنادق أيضاً تسهيالت انتظار سيارات العمالء سواء على شكل
ساحات خارجية أمام أو خلف المبنى ،أو داخلية في أسفل مبنى الفندق.
-2فنادق الخدمات المحدودة:
تعتمد استراتيجية هذا النوع من الفنادق ،على تركيز االهتمام على خدمة نوم النزالء فقط ،وبالتالي فإن
أسعار اإلقامة فيها تقل في المتوسط بنسبة 45 %عن فنادق الخدمات الكاملة .وهو ما يجذب قطاع
سوقي معين ال يهتم بغير الحصول على تلك الخدمة.
19
فضالً عن أن بعض المسافرين العابرين يفضلون اإلقامة باختيارهم لمدة يوم أو أكثر في تلك الفنادق حتى
يمكنهم مواصلة الرحلة إلى البلد التي يقصدونها بسهولة وبعيداً عن الزحام والتأخير الذي يمكن أن يتعرضوا
له في حالة إقامتهم داخل المدن الكبرى
-4فنادق الطرق ومواصفاتها:
انتشر هذا النوع من الفنادق ،التي كانت تسمى في السابق فنادق السيارات واختصرت مع التطور الزمني
إلى فنادق الطرق.وتتكون معظم فنادق الطرق غالباً من عدد من األكواخ السياحية المتراصة ،ال يقل عادة
عن عشرة يخدمها حمام مشترك .لكن االتجاه الحالي لفنادق الطرق هو تكامل الخدمات الفندقية.
فالفنادق الحديثة منها أصبحت تضم أحواضاً للسباحة ومالعب لممارسة األنشطة الرياضية ،ومرك اًز
لالتصاالت الهاتفية ،وتكييف هواء ،وبالتالي أصبحت هناك صعوبة في تمييز فنادق الطرق عن المنتجعات
وتتحدد تلك المستويات السعرية وفقا لتوافر عدد من المواصفات في الفندق ،أهمها ما يلي:
20
-وحدات الخدمات اآللية المقامة كالمغاسل والغاليات.
-المتاجر المتوافرة داخل مبنى الفندق كمحالت بيع الزهور.
-المطاعم المختلفة داخل الفندق.
-التسهيالت األخرى في الفندق كساحات انتظار السيارات.
-التجهيزات الداخلية غير اآللية مثل المفروشات المستخدمة في الغرف ،والمقاعد ،واللوحات الفنية.
-التجهيزات الداخلية اآللية المختلفة المستخدمة في الفندق وتشمل المصاعد ،أجهزة االتصاالت الهاتفية،
وأجهزة التكييف.
أوال :نشاط موسمي :نتيجة الختالف درجة وحجم النشاط السياحي من فترة زمنية الى فترة أخرى طوال العام
وارتباط ذلك بالظروف المناخية والطبيعية للدولة وإقبال السائحين على االقامة بالفنادق في فترات ومواسم
محددة خاصة في المناطق النائية مما يوجد بعض اآلثار السلبية مثل زيادة التكاليف الثابتة والمتغيرة نظ ار
النخفاض نسب االشغال الفندقي في بعض األحيان.
ثانيا :نشاط خدمي :األصل في النشاط الفندقي أيا كان حجم الفندق هو تأدية خدمات كالمبيت أو االقامة
واإلعاشة كتقديم الوجبات والمشروبات والخدمة األخرى من الترفيه عن النزالء حجز الطائرات حجز الفنادق
للرحالت المقبلة ،الخ.
-1الموقع:
يتغير الم وقع حسب طبيعة أهمية الفندق حيث يختار قريبا من المناطق ذات األهمية التجارية أو الترفيهية
،كما يتم اختياره في أحد أألحياء الهادئة غير المعرضة لألتربة والمشجرة بشكل جيد أن امكن باإلضافة الى
الساحات الفسيحة واألماكن الخاصة بالسيارات.
ويفضل ان يبتعد الفندق قدر االمكان عن المدارس والمصحات ويالحظ ان الفنادق ال تعطي ربحيه جيده إال
اذا زاد عدد غرفها عن مائة غرفه كحد أدنى.
-2مواقف السيارات:
21
يفضل تأمين حركة دخول السيارات حتى المدخل الرئيسي المغطى (الجراج) وإعطاء هذا الطريق المساحة
الكافية لحركة دخول السيارات وخروجها.
-3المدخل:
يشكل المدخل قلب الفندق ،ويجب ان يسمح بالوصول الى كافة عناصره ،كما يجب أن يحتوي على الساللم
والمصاعد وركن لالستعالمات وفي كثير من االحيان يشكل البهو في المدخل حديقة مغطاة تتجمع حولها
مختلف الصاالت المخصصة للنزالء كصالة الطعام والمطعم الذي يفضل تزويده بمدخل خاص الستقبال
الزوار من خارج الفندق ،وصالة المقهى.وصالة الكافتيريا.
-3الصاالت العامة:
تجمع الصاالت العامة في كثير من األحيان في طابق واحد وتفصل عن بعضها بقواطع خفيفة تسمح بفتح
هذه الصاالت على بعضها لتشكيل صاله كبيره لالحتفاالت حين اللزوم،ومن الضروري في هذه الحالة
تأمين مدخل خاص لدخول الزوار وخروجهم مع أماكن لتبديل المالبس ودورات مياه.
-4صالة الكافتيريا:
في كثير من األحيان تتواجد في الدور األرضي وفي بعض المدن الكبيرة ال تحوي الفنادق اال بعض
الصاالت البسيطة لتناول االفطار او االستراحة ،أما بالنسبة للصاالت األخرى كالمطعم فان هذه الفنادق
تتعامل مع مطاعم تعمل لحسابها،وفي هذه الحالة يمكن استثمار الطابق األرضي كمخازن وصاالت
عرض.
-5غرف النوم:
تبدأ غرف النوم من الطابق األول وتشرف الغرف الكبيرة على الساحات أو الحدائق أما الغرف األصغر
تطل على حدائق صغيره أو واجهات مختلفة .ارتفاع الغرف ال يقل عن 2,8م في الصاالت المشتركة حيث
يخصص لكل شخص مساحه ال تقل عن 3م أما محتويات الغرفة من الدواليب يتم ترتيبها بشكل يسمح
باستغالل جيد للمساحة وعادة يوضع الدوالب في مدخل الغرفة .
-6النوافذ:
يجب ان ال تقع في محور الغرفة انما في الجوانب بحيث ال يكون رأس السرير في مواجهتها ،وال يوضع أي
شئ أمامها حتى يتمكن النزيل من فتحها والنظر الى الخارج.
-7التجهيزات:
يجب ان تكون بسيطة وصحيه وقابله للغسيل ويجب ان يوضع مفتاح إناره عند رأس كل سرير وأحيانا
يضاف مفتاح للتحكم في اغالق الباب كما يوضع مفتاح للجرس والهاتف بجانب السرير أما أالرضيه
22
فيفضل ان تكون من الخشب الباركيه ومن الممكن تغطيتها بالموكيت أما أرضية الحمام فتكون من
السيراميك.
-8المطبخ:
يفضل وجود المطبخ عادة في الدور األرضي بجانب المطعم وصالة االفطار والبهو،كما يتصل بغرف
الخدمة في الطوابق العلوية بواسطة ساللم ومصاعد الخدمة ويجاورها عادة الغرف الملحقة وغرف
المستخدمين والسائقين.
-9مواد البناء:
تبنى الفنادق من مواد غير قابله لالحتراق وتجهز بأدوات إطفاء الحرائق.
-10الساللم واألبواب:
تكون الساللم عريضة بشكل كافي ومجهزة بدرابزين مثبت بها كما توضع من الخارج بحيث تكون أكبر أو
مساوية لعرض السلم ،كما يجب أال يقل عرض األبواب عن 1م وتفتح نحو الخارج.
23
-ينبغي أن يكون األثاث متين وعملي وجذاب
-أن يتحمل تكرار االستخدام.
-ينبغي أن تطلى أسطح األثاث بطبقة بالستيكية رقيقة مضادة للماء أو تغطى بألواح زجاج لتجنب
الخدوش والشقوق والبقع الناتجة من سوء المعالجة وتسرب السوائل.
24
-مراجعة نظام الصوت بالغرفة ،التهوية ،وأنظمة التحكم .يمكن إضافة عوازل إضافية بين الجدران عند
بناء الغرفة إذا أمكن ،توفير أفضل نوعية من السجاد ،وتغطية الجدران قد تكون بالطالء أو تبطن بورق
حائط أو ألواح للرأس منجدة على الحائط ،وال شك أن هذه الخطوات تساعد في زيادة الشعور بالراحة في
الغرفة.
-يجب تهوية الغرفة بصورة صحيحة .وهناك أخطاء شائعة مثل مخارج الهواء عندما توجد فوق السرير،
حيث يجب مراعاة أن يوضع السرير بعيدا عن مخارج الهواء وأن يكون هناك منافذ هواء كافية بالغرفة.
اإلضاءة:
تصميم اإلضاءة:
تعتمد اإلضاءة على مهارة المصمم الداخلي ،فمصابيح اإلضاءة الضرورية قد تكون مجهزة بإضاءة إضافية
إليجاد محيط مبهج ومريح في الغرفة .ويجب إعطاء التحكم في تلك المصابيح بالغ األهمية .وأبسط نوع من
يش ِّّغ ُل واحداً أو اثنين أو حتى المصابيح جميعها في الغرفة .
التحكم يستدعي مفتاحاً على الباب والذي َ
أنواع اإلضاءة واحتماالتها:
-إضاءة السقف :فالبد أن يوضع في الحسبان مصابيح أو تجهيزات في السقف فوق مساحة الجلوس
-المصباح المزدوج :ويجب أن يكون إضاءة صفراء يوضع على الطاولة المسائية بين السريرين وهذا النوع
من اإلضاءة يجعلها تضفي ضوء مباش اًر وكافياً لنزيل واحد يق أر على السرير في حين يستطيع النزيل اآلخر
النوم دونما إزعاج من إضاءة شريكه في الغرفة.
-اإلضاءة على رأس السرير :تركب إما على رأس السرير الخشبي المنجد أو على الجدار بجانبيه ،وهذا
يعني وجود مخرجي إضاءة لزوج من المصابيح للسرير المزدوج يمكن استخدام كل منهما بشكل مستقل.
-إضاءة خاصة بالكتابة أو الزينة :وهذا عادة يتطلب نوعاً من المناضد قد يجلس عليها النزيل ويكتب أو
السيدة تستطيع الجلوس للقيام بمهام التزيين.
في غرف فنادق الدرجة األولى ،تستخدم في كثير من األحيان أساليب االضاءة التالية:
ثالثة مفاتيح اضاءة عند الدخول إلنارة مصباح السرير
ضوء الغرفة الذي يعمل تلقائيا عند فتح الباب
أضواء للقراءة عند السرير والتي يتم التحكم بها بصورة منفصلة
إضاءة وافرة في الحمام ،مرآة ماكياج مضاءة ،شمعدانات حائط وإضاءة علوية خافتة واضاءة في منطقة
الحوض ،وإضاءة خافتة لضوء الليل.
ضوابط دايمر للتخفيف من شدة االضاءة
25
المرونة:
االشياء المتعددة االستخدامات .على سبيل المثال مكتب يدار بمحور بحيث يمكن للضيف مشاهدة
التليفزيون أو غروب الشمس.
إذا كان هناك مجال لكراسي إضافية بدال من الكراسي العادية ،استخدم كراسي االسترخاء الطويلة أو
مقعدين منجدين ،أيضا يمكن استخدام أسطح المنضدة كلوحة ألعاب أو كسطح للطعام .يمكن أيضا
استخدام مرآة مثبتة فوق المكتب كوحدة للماكياج.
الستائر:
تأكد من وجود ستائر من األقمشة الثقيلة إلى ما وراء النوافذ لتعظيم منظر النافذة ،باإلضافة إلى أهمية
توفير أقمشة للتحكم بضوء الشمس مثل الستائر الشفافة أو الثقيلة.
تأكد من وجود ستائر مبطنة متداخلة مع بعضها وذلك لتعتيم الضوء عندما يرغب الضيف في النوم.
الحمام:
عند تصميم الحمام يجب أن يوضع في الحسبان توفر كل من المياه الساخنة والباردة
ينبغي أن تكون األسقف والجدران ومواد األرضيات ال تتأثر بالماء وأن تكون قابلة للتنظيف بسهولة.
من الشائع استخدام السيراميك أو الزجاج فضال عن المواد البالستيكية وذلك لسهولة تنظيفها.
األجهزة الكهربائية مثل األضواء والسخانات وقضبان تجفيف المناشف تحتاج عموما أن يتم تثبيتها مع
وصالت دائمة بدال من المقابس والفيش .ويسمح فقط بوضع مقابس خاصة آلالت الحالقة الكهربائية في
الحمامات على أن يتم وضع ملصق إرشادي عليها.
تشمل التجهيزات أحواض االستحمام والدش وأحواض غسيل اليد والمراحيض.
توفير مستلزمات الضيف على سبيل المثال فوط الحمام و الصابون وشفرات الحالقه وحذاء الحمام
وغيرها
-1الغرفة المفردة " "Single Roomتشير إلى الغرفة التي يمكن أن توفر خدمات االقامة لشخص واحد
فقط خالل فترة االقامة .وتشير كلمة مفرد " "Singleأيضا إلى تلك الغرف التي يوجد فيها سرير واحد
مزدوج .
26
-2الغرفة المزدوجة " "Double Roomتشير إلى الغرفة التي يمكن أن توفر خدمات االقامة لشخصين
في وقت واحد .وتشير كلمة مزدوج " "Doubleايضا إلى تلك الغرف التي يوجد فيها سريرين مزدوجين .
-3غرفة نوم الملكةQueen Bed Room
هي عبارة عن غرفة بها سرير بحجم كبير Queen Sized Bedأكبر من حجم األسرة المزدوجة التي
توجد في الغرف المزدوجة.
-4غرفة نوم الملكKind Bed Room
هي عبارة عن غرفة واحدة بها سرير بحجم كبير King Sized Bedوهذا النوع من األسرة هو األكبر في
الحجم من جميع األسرة األخرى .معظم الفنادق لديها هذا النوع من الغرف ،ولكن ليس كل منهم لديه غرف
ثالثية )تريبل (أو رباعية والتي يمكن أن تستوعب ثالثة وأربعة نزالء على التوالي .
-5جناحSuite
في الجناح ،نجد أن األساسيات الرئيسية لغرفة نوم وحمام تكون مماثلة لغرف نوم الفندق ولكن الغرف
والحمامات عادة ما تكون أكبر وتحتوي على أثاث وتجهيزات وتركيبات فاخرة .يوجد في الغالب بيديه bidet
في الحمام فضال عن حمام جاكوزي ووحدة دش منفصلة لالستحمام.
وتحتوي غرفة الجلوس الملحقة بالجناح على طاولة جانبية أو دوالب للكوكتيل لخدمة المشروبات ،هذا
باإلضافة إلى طاولة طعام وكراسي بحيث يمكن تقديم وجبات الطعام في الغرفة من قسم خدمة الغرف .
الراحة واالسترخاء هي السمة الغالبة في هذه الغرف حيث األثاث المريح والتجهيزات الفاخرة .هناك أيضا
مطبخ مجهز بالكامل قد يكون متاحا للضيوف فضال عن الثالجات لتخزين المواد الغذائية والمشروبات ..
إلخ .قد تختلف األجنحة الفندقية في التصميم من البذخ إلى البساطة اعتمادا على السعر الذي يناسب
إمكانيات الضيوف.
-6غرفة االستوديو Studio Room
غرفة االستوديو هي الغرفة التي تحتوي على سرير يمكن تحويله إلى أريكة خالل النهار والعودة لشكل
سرير في المساء عند النوم .يمكن استخدم هذه الغرف من قبل األشخاص الذين قد يرغبون في استخدام
الغرفة في أغراض العمل خالل النهار ولغرض النوم في المساء.
--------------------------------------------------------
27
المنتجعات السياحية
المنتجع أو القرية السياحية
وهو مكان المستخدم لالسترخاء والراحة أو الترفيه ،وجذب الزوار في العطالت .وتقوم المنتجعات بتقديم
جميع ما يحتاجه النزالء فيها مثل :-الطعام والشراب و السكن و الرياضة والترفيه و التسوق .ويوجد عدد
من المدن تكون فيها المنتجعات السياحية أهم أنشتطها االقتصادية.
وتسهم المنتجعات بشكل متزايد في جذب السياح والزوار إليها ,لذلك تهتم بعض الدول بإنشائها لتكون أحد
أهم مقومات السياحة فيها.
وعرفت المنتجعات منذ عهد الرومان ,حيث اكتشف منتجع في مدينة إيطالية أنشئت منذ 2000عام
مضت .وبالتالي فالمنتجعات ليست فكرة حديثة .نشأ هذا النوع من الفنادق في البداية في مناطق
االصطياف ،بغرض جذب النزالء الراغبين في قضاء العطالت الصيفية .
ويقصد اآلن العديد من النزالء المنتجعات لممارسة األنشطة الترفيهية مثل التمتع بشواطئ البحر ،وأخذ
حمامات الشمس ،التزلج على الجليد ،التزلج على الماء ،صيد األسماك ،ركوب القوارب ،مزاولة الرياضات
الخفيفة كالجولف ،الغطس ،التصوير تحت الماء ،المسابقات المائية.
كما ساهم في رواج المنتجعات تصاعد اهتمام األفراد بالصحة العامة ،والرﻏبة في تجنب الزحام والتلوث
داخل المدن الكبرى ،خاصة الصناعية منها .وذلك بالهروب إلى تلك .
أ -منتجعات االكتفاء الذاتي :وهي المنتجعات التي توفر تقريباً كل االحتياجات المحتملة للعمالء أو
النزالء بحيث ال يحتاجون إلى الخروج من المنتجع أثناء فترة اإلقامة ،فعلى سبيل المثال تتوافر في هذه
المنتجعات أحواض السباحة المغلقة ) داخل الصاالت ( والمفتوحة ومالعب للتنس والجولف ،ودا اًر للسينما،
وقاعات للحفالت.
28
ب -منتجعات المناطق السياحية :وتتمثل في تلك المنتجعات في المناطق ذات الجذب السياحي فهي
تعتمد على الثراء الطبيعي للمنطقة الجغرافية التي تقع فيها ومثال ذلك المنتجعات المقامة على شواطئ
البحار ،والبحيرات المائية ،وفي مناطق الجبال الجليدية التي تسمح بممارسة التزلج على الجليد.
ونظ اًر ألن المنتجع الواحد ال يضم العدد الكبير من الغرف كما هو الحال في معظم الفنادق المقامة في
المدن الكبرى فعادة ما يتم بنا ء منتجعات متجاورة مكانيا .
29
اسكان الطالب
يعد اإلسكان الجامعي أحد العوامل الرئيسية المؤثرة إيجابياً في حياة الطالب الجامعي .ولذلك تقوم عمادات
شؤون الطالب في الجامعات ممثلة في إدارة اإلسكان بدور كبير لتهيئته بالشكل المناسب ،تسعى دائما إلى
إيجاد وتوفير بيئة تنظيمية اجتماعية تعليمية ثقافية ورياضية ،تتيح للطالب الكثير من الفرص لتنمية قدراته
وإظهار مهاراته وتلبية حاجاته في ظل وجود المتخص صين في مجال الرعاية االجتماعية والنفسية والتربوية
طوال اليوم.
وتحرص عمادة شؤون الطالب في معظم الجامعات على إيجاد العاملين المتخصصين في هذا المجال،
وذلك للدور الكبير الذي يقومون به تجاه الطالب في مساعدته في حل المشكالت التي تعرض له ،خاصة
االجتماعية والنفسية ،وتهيئة الجو المناسب له وللطالب اآلخرين للرقي بهم إلى أعلى مستوى في التحصيل
العلمي والدراسي ،وذلك إلشرافهم المباشر على وحدات المباني السكنية من خالل مكاتب اإلشراف
االجتماعي المتوفرة في كل وحدة سكنية داخل اإلسكان ،والتي تعتبر من أرقى الوحدات السكنية في العالم
من حيث الجودة والتنفيذ وتكامل الخدمات المتوفرة بها .وتتكون كل وحدة سكنية من أربعة أدوار مكتملة
الخدمات والتجهيزات.
أهداف السكن الجامعي:
-1تهيئة الجو المالئم للطالب حتى يتمكن الطالب من التفرغ للدراسة والبحث والتحصيل ،تحت إشراف
عمادة شؤون الطالب ،التي يهمها أن يجد الطالب المكان المناسب ،حتى يستطيع أن ينتج ويكون لبنة
صالحة من لبنات هذه األمة.
كما أن إنشاء هذا الصرح العلمي قد جاء لتالفي السلبيات الناتجة عن تفرق أماكن إسكان الطالب وتشتت
جهود العاملين فيها نظ اًر لتباعدها ،إضافة إلى وقوعها في أماكن مزدوجة وكثيرة الضوضاء والحركة ،مما
يجعل الطالب يحاول البحث عما هو أكثر هدوءاً منها ،وبخاصة عند رغبته في البحث أو المذاكرة.
-2إتاحة الفرصة لطالب العلم لالستفادة مما وفرته الدولة من مرافق وخدمات.
-3تحقيق مبدأ األخوة اإلسالمية بين الطالب وزمالئه الساكنين معه .
-4تهيئة الجو المالئم للطالب ليتفرغ للدراسة والبحث والتحصيل ،وليتفوق علمياً ليكون عنص اًر صالحاً في
المجتمع.
-5مساعدة الطالب ورعايته وحل ما قد يتعرض له من مشكالت اقتصادية أو اجتماعية.
-6استثمار أوقات الفراغ لدى الطالب في برامج هادفة وأنشطة متنوعة (ثقافية ،اجتماعية ،فنية ،رياضية)
تنمي شخصيته وتبرز مواهبه.
35
مميزات السكن الجامعي:
-1ان يكون داخل المدينة الجامعية ،وعلى مقربة من الوحدات التعليمية و العمادات المساندة والمكتبة
المركزية.
-2التميز والخصوصية في السكن ،حيث يسكن الطالب في غرفة مستقلة تحتوي على جميع المستلزمات
الضرورية (مكتب ،أرفف كتب ،ثالجة ،دواليب مالبس ،موكيت ،سرير للنوم ،دورة مياه خاصة).
-3وجود المسجد الجامع في وسط اإلسكان حيث تؤدى فيه صالة الجمع والجماعات.
-4وجود صاالت للجلوس والراحة واالستضافة في جميع المباني واألدوار.
-5وجود المطابخ وما تحتويه من أفران وثالجات إضافية في جميع المباني واألدوار.
-6وجود المصاعد الكهربائية والساللم المؤدية لجميع األدوار.
-7وجود مراكز قريبه ل لتوعية الدينية والدنيوية للطالب من خالل الدعاة والعلماء الموثقين في عقيدتهم
وإخالصهم.
-8توفر اإلشراف الصحي للطالب اثناء بقائه في اإلسكان ،حيث تتوفر الخدمات الطبية في المدينة
الجامعية التي تقوم بالكشف الطبي على طالب اإلسكان كل فصل دراسي.
-9استفادة طالب السكن من وجود نادي الطالب في وسط منطقة اإلسكان لممارسة جميع األنشطة الثقافية
واالجتماعية والرياضية والفنية.
-10استفادة الطالب من وجود المطعم الرئيسي الذي يقدم الوجبات الرئيسية تحت رعاية مشرفين
واختصاصيين في التغذية وبأسعار رمزية.
-11استفادة الطالب من جميع المرافق الموجودة داخل اإلسكان (تمونيات ،مغسلة مالبس ،حالق ،مركز
تجاري ،مركز للتصوير ،أجهزة الهاتف).
-12استفادة الطالب من المم ارت الرئيسية والمظللة للمشاة ،والتي تربط المباني السكنية بجميع المرافق.
-13استفادة الطالب من المنشآت الرياضية والتي تحتوي على جميع المرافق المتخصصة :اإلستاد
الرياضي الرئيسي ،الصالة الرياضية المغلقة ،مالعب كرة الطائرة والسلة ،مالعب كرة التنس األرضي،
المسبح المغطى ،المسبح المكشوف؛ وذلك لمزاولة جميع األنشطة مجاناً.
-14تهيئة اإلسكان لذوي االحتياجات الخاصة.
-15يساعد اإلسكان على تعديل سلوك الطالب وعدم االختالط بأصدقاء السوء ،نظ اًر لوجود بيئة تنظيمية
يشرف عليها متخصصون في هذا المجال.
مكونات السكن الجامعي:
36
اسكان العمال
الشروط الصحية واالشتراطات العامــة إلسكان العمال:
أوال :الموقــع :
يجب أن يراعى في اختيار الموقع ما يلي - :
يجب أخذ موافقة البلدية المختصة على إنشاء أو استئجار سكن العمال العزاب . -1
أن ال يتسبب في إيذاء المجاورين وأن ال يكون مجاو اًر لمساكن عائالت إذا كان خاصاً بالعزاب . -2
أن يكون مبنى سكن العمال وخاصة العزاب على طريق رئيسي محيط بالحي وبعيداً عن مدارس -3
البنات وسكن الطالبات ونحوها.
أن يتحقق فيه التمتع بالعوامل الصحية الطبيعية ،مثل أشعة الشمس والهواء النقي . -4
أن يكون بعيداً عن أماكن العمل التي تصدر عنها ملوثات الجو مثل الغازات واألتربة والدخان -5
والمخلفات السائلة أو الصلبة أو كل ما يسبب إزعاجاً ،أو ضجيجاً ،أو ضر اًر بالصحة .
- 6أن يكون منسجماً مع استخدامات األرض الحالية والمستقبلية في المنطقة وبعيداً عن المقابر .
أن تكون أرضية الموقع مرتفعة وغير معرضة للغمر بالمياه . -7
أن تتوافر فيه مصادر الكهرباء والمياه الصالحة لالستهالك اآلدمي . -8
أن يكون داخل حدود النطاق العمراني . -9
يجب عدم تأجير سطح المبنى لغرض السكن . -10
أن يوضع عند مدخـل المسكن لوحة يوضح فيها معلومات عن الشركة أو المؤسسة -11
ثانيا :المبنــى :
- 1يجب أن يكـون البناء من المواد المتعارف عليها لهذا االستخدام ،مثل الطوب والخرسانة المسلحة وما
ماثلها من حيث الجودة والمظهر ،ويمكن استخدام األسقف المعدنية المستعارة ،على أن تكون ملساء سهلة
التنظيف ،أو مدهونة بطالء زيتي قابل للتنظيف .
- 2يجب أن تكون األرضيا ت من مواد غير منفذه للماء ،ملساء غير ماصة ،سهلة التنظيف والغسيل
وغير زلقة ،وال تتأثر بالمنظفات الصناعية أو األحماض المستخدمة في النظافة العامة ،وتكون ذات
سطح مستوى خال من التشققات والحفر .
- 3ال يجوز عمل حواجز حول المبنى تقلل من اإلضاءة أو التهوية .
- 4عدم وجود أية شقوق بالسكن بجميع مرافقه لتجنب دخول الحشرات .
- 5أن يكون السقف جيداً وغير منفذ لمياه األمطار وله نظام تصريف لألمطار بعيداً عن المبنى ،وأن
تكون درجة عزلة للح اررة مناسبة .
38
تعريف شامل للمسكن االقتصادي:
هو مسكن يمتاز باستغالل الف راغ والمساحات واختيار مواد البناء المناسبة واألقل تكلفة ويتوافر فيه االحتياج
الفعلي من العناصر المعمارية التي تكون في حدود االحتياج الفعلي.
معايير المسكن االقتصادي في النقاط التالية:
أوال :البعد عن اإلسراف في الفراغ :حيث يستغل كل جزء من الفراغ والمساحات في المسكن االقتصادي
بحيث ال تكون هناك مساحات مهدرة غير مستغلة ,كذلك يتم استخدام المساحات التي تفي بالغرض.
ثانيا :مراعاة النواحي البيئية والطبيعية في التصميم :مما يؤدي إلى عدم اإلسراف في الطاقة ،ويكون ذلك
من خالل التصميم الذي يراعي اتجاه الرياح ومسار الشمس ,فمن الطبيعي أن يقل استهالك الطاقة إذا تم
توجيه المبنى وتم تركيز فتحات النوافذ ناحية الرياح المحببة والعكس صحيح ،وإذا ما تمت دراسة مسار
الشمس دراسة دقيقة يقلل من خاللها الفتحات ''النوافذ'' في هذا المسار' 'حيث تعتبر الشمس في أجوائنا
مصد ار ح ارريا غير مرغوب ف ي كثير من فصول السنة'' حيث يقلل ذلك من استهالك الطاقة ألن الطاقة
المستخدمة في التبريد ستقل وهذا على سبيل المثال ال الحصر.
ثالثا :استخدام المواد المحلية وغير الضارة في البناء :حيث اتضح أخي ار أن هناك إشعاعات
كهرومغناطيسية صادرة من مواد البناء ولها آثارها ال جانبية المؤكدة على الصحة وال شك أن مواد البناء
تحمل في كثير من الحاالت إشعاعات ومواصفات البيئة التي جلبت منها ،لذلك عند استخدام المواد المحلية
بالقدر المطلوب فإن ذلك يقلل ذلك األضرار المحتملة من المواد غير المحلية ويقلل التكلفة العامة للبناء
التي تشكل العا مل الرئيسي في المسكن االقتصادي ،والعمارة المحلية القديمة خير مثال للتعامل مع البيئة
والصحة واستغالل المواد المحلية.
رابعا :االهتمام باالحتياج الفعلي :وذلك في عدد العناصر المعمارية وحجمها مثل غرف النوم والمعيشة
والمطبخ وغيرها.
خامسا :يدعو إلى التكافل االجتماعي والترابط :وذلك يتضح جلياً من خالل األحياء السكنية في المدن
اإلسالمية القديمة والنمط التخطيطي للمجاورات السكنية حالياً ،الذي يزرع روح التعاون والمشاركة والتكافل.
سادسا :ال يشكل عقبة لمن أراد التملك بأسعار معقولة :أن الناظر إلى القدرة الشرائية لدى فئات المجتمع
سيجد أن األسعار المطروحة لتملك المساكن عالية جداً بالنسبة للراغبين في تملك المسكن والذين يشكلون
أكبر فئات المجتمع.
49
األساليب التي تحقق االقتصادية في المسكن:
من المهم جداً أن ال تؤثر األساليب التي تحقق االقتصادية في المسكن او على جودته وأن ال تعتمد على
توفر مسكن ال يمكن االستفادة منه لعدم مناسبة حجمه أو لرداءة موصفاته ،وانما باالرتقاء بالتصميم ومراعاة
اختيار مواد البناء ونظام التشييد ،ومن خالل المراجعة السابقة لألفكار المتعلقة بالمسكن االقتصادي ،وبعد
التعرف على أهم العوامل التي تؤثر في اقتصادية المسكن أمكن تطوير االساليب التالية والتي سوف تساعد
غلى توفير المسكن االقتصادي والتي تم تقسيمها إلى ما يلي:
اوال :اساليب تتحكم فيها الجهات الرسمية وتشمل:
تطبيق الطريقة المثلى في تقسيمات األراضي لتحديد الموقع واالتجاه المناسب للمسكن ،لتفادي -1
معالجة الموقع المكلفة ،والتركيز على أهمية سهولة الوصول ،وتحقيق الخصوصية.
التحكم في مساحة األرض بما يضمن االستغالل األمثل لتشييد المسكن المناسب الحتياج األسرة -2
من الفراغ ،والتأكيد على أن ال تزيد نسبة البناء عن %40من مساحة األرض بالنسبة للمسكن الخاص.
ثانيا :اساليب يتحكم فيها المصمم وتشمل:
البساطة في التصميم (الشكل) والبعد عن التصاميم المعقدة ،والتي تحتاج إلى مهارات ومواد خاصة -1
للتنفيذ مع المحافظة على حجم المسكن المناسب بتوفير الفراغات الالزمة.
المرونة واالعتماد على المرحلية في التشييد بما يتناسب مع ظروف األسرة والتركيز على التوسع -2
الرأسي للمسكن.
االعتماد على نظام الحوائط الحاملة في التشييد بدالً عن الهيكل الخرساني ،واستخدام البالطة -3
المسلحة لألسقف بدالً عن بالطة الهردي المسلحة.
تجميع الخدمات (دورات المياه والمطبخ) مما يساعد في خفض تكاليف التمديدات الصحية مع -4
التركيز على استخدام مواد التمديدات األصلية ،واالدوات الصحية المعروفة (.)standard
االعتماد على اإلضاءة والتهوية الطبيعية بتنظيم وضع الفتحات في الموقع المناسب وبالمساحات -5
المناسبة ،مع إمكانية استخدام ابراج التهوية التقليدية أن امكن.
تقليل المناطق المفتوحة في المسكن والمعرضة للظروف البيئية المتقلبة لعدم االستفادة منها. -6
تقليل نقاط اإلضاءة الصناعية وتوزيعها بما يضمن تحقيق القدر المناسب من اإلضاءة لجميع -7
اجزاء المسكن ،وتجميع المفاتيح والمخارج في نقاط متقاربة للتقليل من التمديدات الكهربائية.
استخدام مواد التشطيب األصلية والمتينة( )standardذات األسعار المناسبة والتي ال تحتاج إلى -8
صيانة.
50
المسكن الصحي:
مفهوم المسكن الصحي :يسهم المسكن في تحقيق حياة صحية لمستخدميه اذا حسن تصميمه واخذ في
االعتبار بعض المعايير التي تقود لتجنب التأثيرات السلبية للمؤثرات المختلفة على صحة قاطنيه وهناك
العديد من العوامل التي تؤثر على المسكن وبالتالي على درجة صحه شاغليه واذا كانت جميع الدراسات
اشارت الى اهمية البيئة التي يحيا فيها االنسان وتأثيراتها على صحته فانه من الطبيعي ان يكون للبيئة
المبنية التي يحيا فيها االنسان ويمارس انشطته الحياتية المختلفة ويقضي فيها ما يقارب %50او اكثر من
وقته تأثير كبير على صحة وجسم االنسان وقد عرفت منظمة الصحة العالمية المسكن الصحي بأنه
المسكن الذي يكون مريحا يبعث على البهجة والتفاؤل ويوفر لإلنسان احتياجاته من الخصوصية ويمكنه من
ممارسة جميع انشطته ويساعده على االسترخاء ويحدد هذا التعريف العديد من المعايير النفسية للمسكن
الصحي
ويمكن بناء مستويين من مستويات الصحة للمسكن كالتالي:
-المسكن الصحي السلبي :وهو الذي ال تسبب عناصره ومكوناته اية تأثيرات سلبية على صحة المستخدم
المسكن الصحي االيجابي :هو الذي لعناصره ومكوناته تأثيرات ايجابية على صحة مستخدميه وتحسن
صحة مستخدميه العضوية والنفسية.
وبالتالي يمكن بلورة مفهوم وتعريف شامل للمسكن الصحي كالتالي:
المسكن الصحي هو المسكن الذي يحافظ على صحة مستخدميه ويسهم في تحسينها على المستوى
العضوي والنفسي.
مبادئ المسكن الصحي وفقا للجنة صحة المسكن (منظمة الصحة العامة االمريكية):
التفاصيل االحتياج
❖الوقاية من العوامل الطبيعية
❖توفر إضاءة نهاريه كافية وتجنب االبهار الضوئي
❖ دخول ضوء الشمس المباشر
❖الحماية من الضوضاء الشديدة االحتياجات العضوية
53
❖توفير بيئة مناسبه لحفظ الح اررة المالئمة للناس
❖توفير بيئة مناسبه لفقدان الح اررة الزائدة عن حاجة االنسان
❖توفير الخصوصية الكافية لألفراد
❖توفير حياه طبيعية لألسرة
❖توفير حياه اجتماعيه طبيعية
❖توفير التسهيالت التي تمكن األسرة من آداء اعمالها بكل يسر وسهوله
وبدون جهد او عناء مادي او ذهني االحتياجات النفسية
54
-1تحقيق المسكن للصحة العضوية لشاغليه ويمكن تحقيق الصحة العضوية من خالل تجنب كل ما يؤثر
سلبا على جهازه العصبي بجانب كل ما يؤثر على قدراته العقلية والعضلية وما قد يتسبب له في امراض
وأوبئة ويمكن تحقيق ذلك من خالل المعايير التالية:
ان يكون المسكن محقق للراحة الح اررية
ان يكون المسكن محقق للراحة البصرية
ان يكون المسكن محقق للراحة السمعية تحقيق الصحة
ان يكون المسكن جيد التهوية العضوية من خالل
ان يكون المسكن جاف
ان يكون المسكن خالي من الملوثات
ان يكون المسكن خالي من التلوث الكهرو مغناطيسي
ان يسمح بدخول الشمس
وترتبط هذه المعايير فيما بينها بعالقات متبادلة فال ينفصل احداها عن االخر
-2تحقيق المسكن للصحة النفسية لشاغليه ويمكن تحقيق الصحة النفسية من خالل سلوكه داخل البيئة
السكنية وتكيفه مع الفراغ الذي يعيش فيه وتقبل واقعه ومدى رضاه
ان يكون المسكن محقق الرضا الجمالي
ان يكون المسكن محقق البهجة والتفاؤل
ان يكون المسكن محقق االمان والطمأنينة
ان يكون المسكن محقق الهدوء النفسي والسكينة تحقيق الصحة
ان يكون المسكن محقق للخصوصية النفسية من خالل
ان يكون المسكن موفر للجهد والوقت
ان يكون المسكن محقق لالحتياجات الوظيفية
ان يكون المسكن متوافق مع المعايير االجتماعية لشاغلية
وترتبط هذه المعايير فيما بينها بعالقات متبادلة فال ينفصل احداها عن االخر
55
-2مواد البناء الصديقة للبيئة :كالحجر والطين والخشب والقش .على أن أال تكون من المواد عالية
االستهالك للطاقة سواء في مرحلة التصنيع أو التركيب أو حتى الصيانة ،وأال تتسبب في زيادة التلوث
الداخلي بالمبنى.
-3الحفاظ على الماء داخل المباني :الماء له استخدامات جمالية وبيئية ،حيث يساعد على ضبط الرطوبة
النسبية بالموقع كما يؤدي إلى تنقية وتبريد الهواء المار عليه .هذا ولعملية إعادة استخدام المياه المستعملة
بعد معالجتها ،والتي تسمى بالمياه الرمادية Grey Waterلها أثر كبير في خفض استهالك الماء
بالمباني ،ثم يعاد استعمالها لري الحدائق أو تستعمل مرة أخرى في صناديق الطرد.
-4جودة الهواء داخل المباني :إن التهوية الجيدة للمبنى تعتبر أحد أهم العوامل للتغلب على تركيز
الملوثات بها ،وهنا تظهر أهمية توجيه فتحات المبنى إلى اتجاه الرياح السائدة بكل منطقة مع الحرص على
وجود أكثر من فتحة بكل غرفة لخلق تيار هوائي مناسب بها.
-5اإلضاءة والمبنى توزيع الشبابيك واختيار أماكنها للحصول على أكبر قدر من الضوء الطبيعي
وبخاصة المنعكس مع محاولة تجنب الضوء المباشر
-6تخصيص بعض الفراغات المكشوفة كاألفنية مثالً بالمبنى تسمح لإلنسان بأن يستفيد من األشعة
البنفسجية مع االستمتاع بالخصوصية الكاملة والنظر إلى السماء.
-7مراعاة الموقع ارتفاعات المباني والمسافات بحيث ال يحجب مبنى عن مبنى آخر الضوء الطبيعي،
بدراسة زوايا الشمس المختلفة.
-8إيجاد حديقة لكل مسكن :تشجيع المجتمع للنظر في أهمية توفير الحدائق على مستوى المدن كمؤشر
حضاري للحصول على بيئة صحية وفي وسطها مساكن صحية.
56
المسكن الذكي:
مفهوم المسكن الذكي :لقد ظهر نظام المباني الذكية في نهايات القرن العشرين كنتيجة مباشرة للتطور العلمي
و التكنولوجي ،وأصبح لهذه األنظمة العديد من التطبيقات وظهرت أهميتها كتكنولوجيا جديدة ،ولقد دعت
العديد من المؤتمرات العالمية إلى تطبيق هذه التكنولوجيا في العمارة
وفى المؤتمر الدولي للمباني الذكية تم تعريف المبنى الذكي:هو المبنى الذى يجمع بين اإلبداع و التكنولوجيا
والمهارة اإلدارية لزيادة دخل المشروع إلى أقصى حد ممكن.
-كذلك قامت جمعية BOMAبتعريف المبنى الذكي على أنه :المبنى الذى يحتوى على تطبيقات
تكنولوجية بحيث تستفيد هذه التطبيقا ت من بعضها عن طريق تبادل المعلومات "
وهنا يجب اإلشارة إلى نقطة في غاية األهمية وهى أن ليس أي مبنى يحتوى على نظام ذكى متطور يعتبر
مبنى ذكيا ولكن المبنى الذكي يجب أن يكون فيه مجموعة من األنظمة الذكية المتطورة المتكاملة فيما بينها
بحيث يسمح بتبادل المعلومات بينها
.أيضا تم تعريف المباني الذكية على أنها المباني التي تتكامل فيها أنظمة البيئة من استخدام الطاقة
والتحكم في درجة الح اررة و اإلضاءة والصوت ومكان العمل واالتصاالت ،ومن التعميم في لفظ العمارة
الذكية الى التخصيص وفقا لوظيفة المبنى.
وباختصار مفهوم المسكن الذكي يعني :
المسكن الذى تستخدم فيه أنظمة الكترونية خاصة في تشغيل بعض أجزاءه والتحكم في بعض األنظمة
التي يحتوى عليها مثل أنظمة اإلضاءة والتكييف والتهوية والطاقة وغيرها .ويمكن القول بأن درجة ذكاء
المسكن تتوقف على مقدار ما يحقق ومقدار ما يستخدم من تقنيات ومقدار ما يحتوى من االحتماالت التي
يتصرف في نطاقها ،وعلى مدى اتساع المجال العمراني الذى يعمل في نطاقه ويتعامل مع مكوناته األخرى
من مباني وشبكات ومرافق.
منظومة المسكن الذكي :
بشكل عام يمكن تقسيم منظومة المسكن الذكي إلى ثالث منظومات:
اوال :المنظومات المحددة الوظيفة) Purposive Systemsفي أي مسكن ( وقد تطورت مع تطور العلوم
والتكنولوجيات الحديثة ، High-Techمثل منظومة اإلضاءة والتكييف والتغذية بالمياه والصرف الصحي
والمواصالت و التليفزيون والهاتف وغيرها.
ثانيا المنظومة اإلنشائية) Structure Systemفي أي مسكن) وتشمل مواد وطريقة إنشاء المبنى.
57
وبصورة عامة تعرف مناطق السكن العشوائي على انها "تجمعات نشأت في أماكن غير معدة أصال
للبناء ،وذلك خروجا عن القانون وتعديا على أمالك الدولة ،وأالراضي الزراعية ،وفي ﻏياب التخطيط أحيانا،
ثم توسعت وانتشرت وأصبحت أم ار واقعا وحقيقة قائمة فهي بذلك "مناطق سكنية أنشئت وبنيت وسكنت دون
اي تخطيط تنظيمي استهدت به او اخذ باالعتبار في االنشاء والسكن ،أو هي تلك المناطق التي تنشأ دون
ترخيص رسمي سواء كانت مخالفة للشروط او قامت في مناطق يتعذر الترخيص بالبناء فيها لعدم توفر
تصورات تخطيطية لها.
كما يقصد بالمناطق السكنية العشوائية "تلك المناطق الواقعة ضمن الحدود اإلدارية للمحافظة والتي نشأت
بدون مخططات تقسيم اراضي سابقة معتمدة على امالك عامة او خاصة ادت الى توسع عمراني عشوائي
غير مخطط ،وال يشترط ان يكون للمنطقة مساحة معينة حيث تتراوح مساحتهم ما بين مجموعة مساكن
صغيرة الى مجموعة اح ياء كاملة ،وتتباين حجما ومساحة ،وقد شيدت بصورة عفوية وال تخضع لقواعد
التخطيط".
وتجدر االشارة الى اختالف تسميات المناطق السكنية العشوائية من دولة الى أخرى وحسب ظروف كل
دولة ومستوى معيشتها ،مما يظهر مرادفات مختلفة للسكن العشوائي" ،اذ يطلق مصطلح السكن غير الال ئق
على السكن العشوائي في المملكة المغربية ،ويطلق مصطلح السكن الفوضوي على ظاهرة السكن العشوائي
في الجمهورية التونسية ،ويطلق مصطلح السكن الهامشي على التكدس السكاني العشوائي في الكويت،
ومصطلح مناطق المخالفات على من مناطق السكن العشوائي في سوريا ،فضال عن تسميات اخرى كأحياء
االكواخ ،واحياء الصفيح وغيرها"
يتضح من مجمل التعاريف السابقة تركيزها على مجموعة جوانب مرتبطة بكل من اسباب نشوء ظاهرة
السكن العشوائي وانواعه المتعددة وخصائصه العمرانية والتي سوف يتم توضيحها بالتفصيل الحقا
وقد طرحت الدراسات والبحوث المتخصصة مج موعة من االسباب التي ادت الى نشوء السكن العشوائي
في المدن عموما منها:
• ﻏياب نظام تخطيطي متكامل وقادر في نفس الوقت على معالجة مشكالت االسكان الوطنية والمحلية
• قصور في قوانين وآليات التخطيط التنظيمية
• الهجرات االضط اررية نتيجة الحروب والكوارث
• الهجرات المستمرة وغير المبرمجة من الريف الى المدينة .
ضعف الحالة االقتصادية يؤدي بالمواطنين الى شراء • تردي االوضاع االقتصادية لدى المواطنين
اراضي في اطراف المدينة ،والتي ال تزال غير منظمة.
61
• ضعف دعم الدولة لقطاعات االسكان العامة المخصصة لذوي الدخول المتدني
•عد م اتباع سياسة تتعلق بتنظيم الملكيات الخاصة لألراضي مما ينجم عنه ارتفاع اسعار االراضي
مصحوبا بارتفاع اسعار مواد البناء واجور العمال.
• قلة االراضي الحكومية وغلبة الملكيات الخاصة.
انواع السكن العشوائي:
طرحت الدراسات والبحوث المتخصصة العديد من انواع وانماط السكن العشوائي ،أربعة صور أساسية
للعشوائيات وهي كل من:
•مباني ومنشآت االسكان التي تمت بدون ترخيص
• .االسكان الذي يتم على ارض غير مخصصة للبناء
• .االسكان الذي يتم على ارض مغتصبة او غير مملوكة لحائزها
•المباني الواقعة خارج تخطيط المدينة .
المقترحات والحلول لمشكلة السكن العشوائي وتخطيطها
-1العمل على إيقاف ظاهرة السكن العشوائي والزحف العمراني
-2العمل على إيجاد تجمعات سكانية مخططة عمرانياً
-3إصدار المخططات التنظيم ية من قبل و ازرات اإلسكان ،واإلنشاء والتعمير ،لتلـك التجمعات المقترحة
البديلة لمناطق السكن العش وائي وبأسعار رخيـصة ومـساعدة سكانها على البناء بشكل ميسر عن طريق منح
قـروض طويلـة األجـل ودون فوائد.
-1معالجة مناطق السكن العشوائي الحالية وتسوية أوضاعها
-5إيجاد م ساكن بديلة لسكان مناطق السكن العشوائي رخيصة ،وأن تقوم الحكومـات بتقديم المساعدات
لهؤالء السكان .
-6إيجاد األرض العمرانية المنظمة حول العواصم وذك الستيعاب الزيادة السكانية الهائلـة التي تتعرض لها
مدن العواصم بسبب النمو الطبيعي الكبير والهجرة الوافدة .
-7وض ع سياسة للتمويل السكني للعائالت الفقيرة في أحزمـة األحيـاء الـشعبية ،والسكن العشوائي ومناطق
المخالفات وأحياء العشش والصفيح السكنية .
-8تشجيع الجمعيات السكنية في بناء المزيد من الوحدات السكنية الشعبية وأن يـتم البناء بإشراف الحكومات
ومن قبل و ازرات اإلسكان في تلك البلدان.
---------------------------------------------------------
62
المساكن الخضراء:
تتكرر مصطلحات مثل :العمارة الخضراء ،والمباني الخضراء ،والمساكن الخضراء ،عند استعراض كثير من
المشاريع العالمية وعند التعريف بها .فما هي الخضراء؟ وماذا تعني؟ وكيف بدأت؟ وما أهميتها؟ أما بالنسبة
لتسميتها بالخضراء فاشتق من وصف البيئة الطبيعية المتكاملة والسليمة ،ا لمتمتعة باالخضرار الدائم،
والبعيدة عن الدمار أو التصحر .وتسمى العمارة الخضراء كذلك بالعمارة البيئية أو العمارة المستدامة .وقد
بدأت العناية بالعمارة الخضراء في الدول الغربية بعد أزمة الوقود العالمية في سبعينيات القرن الماضي
وزيادة أسعارها ،وهو ما دفع بالمعماريين والمطورين إلى تصميم وتنفيذ مشاريع ومباني ذات نسبة من
االكتفاء الذاتي من خدمات الطاقة والمياه ،واستقالل أكثر عن المرافق العامة من خالل استغالل مصادر
الطاقة الطبيعية (مثل :قوة الرياح ،واإلشعاع الشمسي ،وتقنيات تدوير المياه وإعادة استخدامها) وسميت
حينها بمسميات مثل :عمارة التوازن البيئي
وتعتبر العمارة الخضراء أو المباني والمدن الصديقة للبيئة أحد االتجاهات الحديثة في الفكر المعماري
والذي يهتم بالعالقة بين المباني والبيئة ،والتي تتمحور على مفهوم العمارة الخضراء أو ما يطلق عليها
Green Architecture.وهي ترتكز على أن يكون تصميم المباني بأسلوب يحترم البيئة مع األخذ في
االعتبار تقليل استهالك الطاقة والموارد مع تقليل تأثيرات اإلنشاء واالستعمال على البيئة مع تعظيم
االنسجام مع الطبيعة .وهي بال شك سوف تساهم في إيجاد المسكن الصحي الذي يتسق مع الظروف
البيئية ويت عامل مع عناصر الطبيعية المرئية والخفية بما يحفظ علينا سالمة المحيط وتوازنه كما يمدنا
بالطاقة والنشاط الالزمين ألجسامنا وعقولنا.
ُتعرف العمارة الخضراء :على أنها عمارة ُمستدامة تسعى الى تصميم واعي يحترم البيئة ,وتعمل على تعزيز
ِّفكرة الحفاظ على الموجود إليجاد حياة أفضل لألجيال القادمة ,هي عمارة تأخذ بعين االعتبار تقليل
المختلفة على المباني وعالقتها
استهالك المواد والموارد والحفاظ على الطاقة وتقليل أثر االنشاء بعملياته ُ
بالطبيعة فهي تسعى إليجاد أفضل عالقة بين المبنى والطبيعة من جميع النواحي ,هي عمارة صديقة لكل
المخلفات ,تَعمل على توفير الكثير من
معطيات الجوار تسعى الى اهدار أقل وناتج أقل من الملوثات و ُ
التكاليف الحياتية خصوصا في أيامنا هذه كفواتير الماء والكهرباء وهي ضرورية جدا للحفاظ على البيئة
التي نعيش بداخلها.
طبقت تاريخيا لدى العديد من لو نظرنا في األفكار المحمولة داخل ُمصطلح العمارة الخضراء سنجد أنها ُ
المحيط الخارجي ,ففي الحضارة المصرية القديمة نجد أنهم
الحضارات فهي أساس االستدامة والصداقة مع ُ
عملوا على استغال ل موارد الطبيعة الموجودة لديهم من طوب واخشاب في تصميم المساكن واستخدام
63