8 من أجمل الكلمات عن الذكريات

الذكريات هي ما يشكل حاضرنا ومستقبلنا وهي ما تجعل الإنسان يقاوم ما يواجهه من صعاب في تلك الحياة مهما كانت الذكريات سعيدة أو حزينة فهي تبني الشخصية وتجعلك تتأثر وتتغير بالمواقف وكل منا تختلف ردود افعاله في المواقف، كما أن منا من يحب الاحتفاظ بالذكريات وألبوم الصور أو يكتب الشعر وغيره حتى تبقى تلك الذكريات خالدة.

أبيات شعرية عن الذكريات

قصيدة الأطلال
إبراهيم ناجي هو عنوان الذكريات فلو أردت أن تعرف الذكريات فلا بد أن تقرأ قصيدة إبراهيم ناجي ملحمة الأطلال

يا فؤادي، رحم اللهُ الهوى كان صرحًا من خيال فهوى

اسقني واشربْ على أطلالِهِ وارو عني، طالما الدمع روى

كيف ذاك الحب أمسى خبراً وحديثاً من أحاديث الجوى

وبساطاً من ندامى حلم هم تواروا أبداً، وهو انطوى

يا رياحاً، ليس يهدا عصفها نضب الزيتُ ومصباحي انطفا

وأنا أقتات من وهم عفا وأفي العمر لناسٍ ما وفى

كم تقلبت على خنجره لا الهوى مال، ولا الجفنُ غفا

وإذا القلبُ – على غفرانِهِكلّما غار به النصلُ عفا

يا غراماً كان مني في دمي قدراً كالموت، أو في طعمِهِ

ما قضينا ساعة في عرسِهِ وقضينا العمر في مأتمِه

ما انتزاعي دمعةً من عينِهِ واغتصابي بسمةً من فمِهِ

ليت شعري أين منه مهربي أين يمضي هاربٌ من دمِه

لستُ أنساكِ وقد ناديتني بفمٍ عذبِ المناداة رقيقْ

ويد تمتد نحوي، كيدٍ من خلال الموجِ مُدّتْ لغريقْ

آه يا قِبلة أقدامي، إذا شكتِ الأقدامُ أشواكَ الطريقْ

وبريقاً يظمأ الساري لَهُ أين في عينيك ذيَّاك البريقْ ؟

لستُ أنساكِ، وقد أغريتني بالذرى الشم،فأدمنتُ الطموح

أنت روح في سمائي، وأنا لك أعلو، فكأني محضُ روح

يا لها من قمم كنّا بها نتلاقى، وبسرّينا نبوحْ

نستشف الغيبَ من أبراجها ونرى الناسَ ظلالًا في السفوح

أنتِ حسن في ضحاه لم يَزَلْ وأنا عنديَ أحزان الطَفَل

وبقايا الظل من ركب رحلْ وخيوطُ النور من نجمٍ أفلْ

ألمح الدنيا بعيني سئم وأرى حولي أشباحَ المللْ

راقصات فوق أشلاء الهوى معولاتٍ فوق أجداثِ الأملْ

ذهب العمرُ هباء، فاذهبي لم يكن وعدُك إلا شبحا

صفحةٌ قد ذهب الدهرُ بها  أثبت الحب عليها ومحا

انظري ضِحكي ورقصي فرحا وأنا أحمل قلباً ذُبِحَا

ويراني النَّاسُ روحًا طائراً والجوى يطحنني طحن الرحى

كنت تمثال خيالي، فهوى المقادير أرادت لا يدي

ويحها، لم تدر ماذا حطمت حطمت تاجي، وهدت معبدي

يا حياة اليائس المنفرد يا يباباً ما به من أحد

يا قفاراً لافحات ما بها من نجي، يا سكون الأبد

أين من عيني حبيبٌ ساحرٌ فيه نبلٌ وجلالٌ وحياءْ

واثقُ الخطوةِ يمشي ملكاً ظالمُ الحسن، شهيُّ الكبرياء

عبق السحر كأنفاس الربى ساهم الطرف كأحلام المساء

مشرق الطلعة، في منطقه لغة النور، وتعبير السماء

أين مني مجلس أنت به فتنة تمت سناء وسنى

وأنا حب وقلب ودم وفراش حائر منك دنا

ومن الشوق رسول بيننا ونديم قدم الكأس لنا

وسقانا، فانتفضنا لحظة  لغبار آدمي مسنا

قد عرفنا صولة الجسم التي تحكم الحيّ، وتطغي في دماه

وسمعنا صرخة في رعدها سوط جلاد، وتعذيب إله

أمرتنا، فعصينا أمرها وأبينا الذلّ أن يغشى الجباه

حكم الطاغي، فكنا في العصاة وطردنا خلفَ أسوارِ الحياهْ

يا لمنفيين ضلا في الوعور دميا بالشوك فيها والصخور

كلما تقسو الليالي، عرفا روعة الآلام في المنفى الطهور

طردا من ذلك الحلم الكبير للحظوظِ السود، والليل الضرير

يقبسان النور من روحيهما كلما قد ضنت الدنيا بنور

أنت قد صيرت أمري عجبا كثرت حولي أطيار الربى

فإذا قلت لقلبي ساعة قم نغرد لسوى ليلى أبى

حجبتْ تأبى لعيني مأربا غير عينيك، ولا مطلبا

أنت من أسدلها، لا تدعي أنني أسدلت هذي الحُجُبا

ولكم صاح بي اليأس انتزعها فيرد القدر الساخر : دعها

يا لها من خطة عمياء، لو أنني أبصر شيئاً لم أطعها

وليَ الويل إذا لبيتُها ولي الويلُ إذا لم أتبعها

قد حنت رأسي، ولو كل القوى تشتري عزة نفسي، لم أبعها

يا حبيباً زرت يوماً أيكَهُ طائر الشوق، أغنيْ ألمي

لك إبطاءُ الدلالِ المنعمِ وتجني القادر المحتكمِ

وحنيني لك يكوي أعظمي والثواني جمرات في دمي

وأنا مرتقب في موضعي مرهفُ السمعِ لوقع القدم

قدم تخطو، وقلبي مشبه  موجة تخطو إلى شاطئها

أيها الظالم : بالله إلى كم أسفح الدمع على موطئها

رحمةٌ أنت، فهل من رحمة لغريب الروح أو ظمأها

يا شفاء الروح، روحي تشتكي ظلمَ آسيها، إلى بارئها

أعطني حريتي اطلق يديّ إنني أعطيتُ ما استبقيتُ شيّ

آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه، وما أبقى عليّ ؟

ما احتفاظي بعهود لم تصنها وإلام الأسر، والدنيا لديْ !

ها أنا جفت دموعي فاعفُ عنها إنها قبلك لم تبذل لحي

وهب الطائر من عشك طارا جفت الغدران، والثلجُ أغارا

هذه الدنيا قلوب جَمدت خبتِ الشعلةُ، والجمر توارى

وإذا ما قبس القلب غدا من رماد، لا تسلْهُ كيف صارا

لا تسل واذكر عذاب المصطلي  وهو يذكيه فلا يقبس نارا

لا رعى الله مساء قاسياً  قد أراني كلّ أحلامي سدى

وأراني قلبَ من أعبده   ساخراً من مدمعي سخر العدا

ليت شعري، أي أحداث جـرت أنزلت روحك سجناً موصدا

صدئت روحك في غيهبها وكذا الأرواح يعلوها الصدا

قد رأيت الكون قبراً ضيقاً خيّم اليأسُ عليه والسكوت

ورأت عيني أكاذيب الهوى واهياتٍ كخيوطِ العنكبوت

كنت ترثي لي، وتدري ألمي لو رثى للدمع تمثال صموت

عند أقدامك دنيا تنتهي وعلى بابك آمالٌ تموت

كلمات عن الذكريات

  • الذكريات الجميلة نجم في السماء يضيء لنا، ودرة فخر تتلألأ، ونزين بها كلامنا، وناي نشدو به، وسفينة أحلام نركبها، ونبحر بها عبر الأيام الحاضرة بأمل إستعادتها في القادم من أيامنا.
  • أيتها الطيور المسافرة، والمهاجرة، والمحلّقة في الفضاء الواسع، والمرفرفة بجناحيك، احملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات، كلمات صادقة من ذهب، إلى ذلك الإنسان إلى ذلك القريب في البلاد البعيدة، وأخبريه بأنّ الصدق، والصراحة، والوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء الصداقة.
  • تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب، وجنة اللقاء، فاحتلها القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم بالحب، فشاركونا أحزان وأفراح، دمعات وبسمات، كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق، ونختلف، نتحادث، ونبكي، نُزين الشوق بأرق مشاعرنا، حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـ تمطرنا سحابة الفراق،
  • أعود بأفكاري لزماننا، وأفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا، ومقاعدنا لازالت تحوي دفء حكاياتنا.
  • كأن الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك الشبح المخيف، الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل، يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا يذيقنا الألم والآه، تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة، فيلبس الكون السواد، ويعلن الإحساس الحِداد.
  • بعض ذكرياتنا أفضل من كلّ ما يمكن أن يحدث لنا ثانيةً.

لا تثق بذاكرتك، إنّها شبكة مليئة بالثقوب يتسرّب منها أفضل الأشياء.

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أراء الجمهور (2)

كلام جميل جدا
بواسطة محمد حسين | الرد

جميل
بواسطة ام ندى | الرد