تخطي إلى المحتوى الرئيسي

36 حاخاما ومجموعات يهودية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وعدم استخدام واشنطن الفيتو لعرقلة السلام

احتج نحو 36 حاخاما وطالبا للعلوم الدينية من عدة منظمات يهودية أمريكية، الثلاثاء التاسع من كانون الثاني/ يناير 2024، داخل مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، كما دعو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم عرقلة قرار في هذا الاتجاه في مجلس الأمن باستخدام حق النقض الفيتو.

شعار منظمة الأمم المتحدة على باب المقر في مدينة نيو يورك بالولايات المتحدة
شعار منظمة الأمم المتحدة على باب المقر في مدينة نيو يورك بالولايات المتحدة AFP - ANGELA WEISS
إعلان

وتمكن المحتجون من الوصول داخل قاعة مجلس الأمن للقيام باحتجاجهم، خلال زيارة المبنى ضمن جولة إرشادية بحسب ما قال موقع هافنجتون بوست، كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عن الاحتجاج الذي يطالب بالسلام في المنطقة ووقف الحرب.

ورفع المحتجون من داخل قاعة مجلس الأمن لافتات كتب عليها "بايدن: العالم يقول أوقف إطلاق النار" وأيضا "بايدن: توقف عن استخدام حق النقض ضد السلام".

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نظمت مجموعات يهودية أمريكية منها الصوت اليهودي من أجل السلام، ويهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية، وحاخامات من أجل وقف إطلاق النار، احتجاجات لإنهاء الحرب الدائرة وعودة الرهائن.

وشوهدت احتجاجات لوقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة في أماكن كثيرة في الولايات المتحدة، بدءا من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس انجليس إلى الوقفات الاحتجاجية اليومية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن بالقرب من مبنى الكونجرس.

وتؤمن بعض الجماعات اليهودية والحاخامات وطلبة التلمود، بعدم شرعية دولة إسرائيل لأسباب عقائدية، فيما يعتقد البعض أن الدولة العبرية علمانية وليست دولة يهودية على حق كما يجب أن يكون بحسب النصوص الدينية.

وانقسمت الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة على رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته حركة حماس، فقد وصف جوناثان جرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، الجماعات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مثل منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بأنها "مجموعات كراهية" لا تمثل المجتمع اليهودي.

وطالبت الأمم المتحدة بوقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في ظل حصيلة قتلى الحرب الهائلة، ونزوح مئات الألاف من سكان غزة إلى جنوب القطاع، وتأكيد تقارير منظمات أممية بانتشار الأوبئة وخطر مجاعة، واستخدمت واشنطن حق النقض الفيتو لعرقلة قرارات في مجلس الأمن، قائلة إنها ستسمح لحركة حماس التي تحكم غزة بإعادة تنظيم صفوفها.

وأيد أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا، تحركا للمطالبة بوقف لإطلاق النار على الفور لأسباب إنسانية الشهر الماضي، لكن مع استخدام واشنطن مرة أخرى حق النقض لم يمر القرار.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.